كيف للمرأة أن تكتسب المهارات الحسية في العلاقة الحميمة ؟

كيف للمرأة أن تكتسب المهارات الحسية في العلاقة الحميمة ؟

آدم وحواء

الخميس، ١٠ مايو ٢٠١٨

لن يحتاج اكتسابك المهارة الحسية لاثارة الرغبة عند زوجك الى خبرة سابقة فلقد مر كثير من النساء بتجارب حسية كثيرة ، دون ان تكسبهم مهارة أو اتقانا في الحب ، و الأمر يحتاج الى اخلاص ، و بعض التركيز.
كيف للمرأة ان تكتسب المهارات الحسية
فمعظم النساء لم يدركن ضرورة تعلم هذه الطرق الحسية ، ولم يعرفن تفاصيلها لأنهن يعتقدن ان تقديم الحب للرجل امر فطري لا يحتاج الى مهارة مكتسبة وهذا الامر صحيح من بعض الوجوه.
لكن اذا الهتك الغريزة مايجب ان تفعليه ، فلن تدلك على مايحبه الرجل ويفضله ومتى يريد هذا الامر او غيره ؟ وأين ؟ وكيف؟
ويشعر الرجال ان النساء يجهلن جهلا تاما طرق العمل في بعض المجالات الحسية الهامة ، ويخجل بعض الرجال ان يعلمن النساء ، ويحار احدهم اشد الحيرة في طريقة انبائها وتعليمها.
لقد تعذبت أجيال كثيرة من النساء عذابا كثيرا بسبب صمتهن وعدم افصاحهن عما يشتهين – واستمر العذاب حتى تعلم الرجال- ماتحتاج اليه المرأة بدنيـا وعاطفيا وفهم طرق النشاط الحسي امر لازم هام لكل امرأة ،
لكن كيفية تقديم الحب والحنان يتوقف على فهم المرأة . وانك اذا تقدمين له الحنان في سخاء ، وبصورة ممتعة تضعين احد الأسس اللازمة للروابط الحميمة الوثيقة الدائمة التي يجب توافرها بين الزجين ، يجب عليك ان تعلمي .

الفرق الواضح بينك و بينه :

1- النساء يحببن الخيال الحالم والجو الشاعري المتأنق والحب والعطف والحنان.
وهذا أيضا يحبه الرجال.

2- وتريد كل امرأة ان يكون الرجل الذي يحبها : مرهف الحس ، مفعم الخيال ، وهذا ما يريده الرجل في المرأة

3- وكثيرا ما يشعر الرجال بعدم الاطمئنان ، والبعد عن الاستقرار والأمان ، وكذلك النساء وهناك فروقا حسية محدودة بينهما.

1- يفرق معظم الرجال بين النشاط الحسي ( الملامســة) وبين عاطفة الحب ، ويريد الرجل دائما الاستمتاع بالملامسة ، ويريد الاستمتاع بمشاعر الحب أحيانا أخرى.

اما المرأة فهي تريد الحنان والحب والعناية والتدليل والاهتمام في كل نشاط حسي.

2- اذا فهمت آراء زوجك وتفكيره اتضح لك ما يريده وما يحتاجه على فراش النوم ، ولن تكتمل الملامسة الا بالحنان والحب والاهتمام المتبادل ، لانها ليست مجرد بلوغ ارتواء البدن واشباعه ، بقدر ما هو مشاركة في الامتاع وجدانيا وعاطفيا.

قبل النشاط الحسي

اقترحي عليه حماما دافئا او ان تقومي بتدليكه ، والتدليك يخلصك من الخوف منه, لكن عليك ان تبدئي دورك في هذا النشاط بخطوات هادئة منظمة ، وأنت مرتاحة بهيجة ، بعض الناس يبدؤن هذا النشاط متعجلين مسرعين ، فيحرمون لذة التذوق المطلوب لتمام المتعة ، لذلك يجب الا تتعجلان مطلقا ،
وعندما تحاولين الذهاب الى السرير ، فتسقطين ثوبك الشفاف الرقراق ، فاذا تراكم وتهرول في كومة لطيفة تهز الرجل ، فاتركيه ولا تنسي اضاءة الغرفة اضاءة خافتة ضعيفة لكي تخلقي جوا من الحلم الشاعري ، الفاتن الخلاب ، فالاضاءة هامة ولازمة ، وهي تتيح لكل منكما ان يرى الاخر ، وينظر في اسارير وجهه ، وتحركات جسمه ، وانفعالاته.
والضوء الخافت يهدىء من سرعة الحركات ، وقلة الضوء تزيد الوجه بهاءً ولونا رائقا وتخفي مافيه من نمش أو تجاعيد.
ولتحذري الحركات الشديدة المفاجاة ، ولتكن حركاتك هادئة تنساب في رشاقة ويسر ، وسهولة وميوعة في إيقاع من جو شاعري ، رائق.
قال رجل : ” اذا داعبتني امرأتي ببطء اشعر انها مرتاح ناعمة ، غير مشدودة ، واعلم انها تمتع نفسها ، وتستمتع بما تفعل ، اما لمساتها السريعة المشدودة ، فهي دليل على قلق واضطراب وتوتر .