الجماع و دور المرأة الهام للوصول لذروة الجماع

الجماع و دور المرأة الهام للوصول لذروة الجماع

آدم وحواء

الخميس، ١٠ مايو ٢٠١٨

اذا كانت المراة انفقت وقتا طويلا في تعلم فنون الطهي و كيف تقدم طبقا شهيا وجب عليها أيضا ان تنفق الوقت الأكبر في تعلم فنون الجماع و اوضاعه ، حتى تقدم لزوجها وليمة شهية و طبقا رائعا من الملامسة ، و ضروب الامتاع و اطايب اللذة و مباهج الشهوة قبل و اثناء النشاط الجنسي.
الجماع rqeeqa com
يجب ان تُقدمي لزوجك وليمة كاملة حافلة بأشهى أنواع اللذات ، و الزوجة الضعيفة الساذجة هي التي تجعل زوجها يصل الى هزة الجماع ، و ذروة اللذة ، ( لحظة الأمناء)  و انطلاق المني بسرعة  ، أما المرأة الذكية ترقى و تسمو بلذات زوجها ، و تقدم له على تروي و مهل ألوانا من المتعة ، حتى تصل بها الى درجات الذروة من اللذة الشديدة العارمة الجافة.
و للوصول الى قمة اللذات البدنية الممتعة الرائعة ، و المشاعر العارمة ، يجب عليك الالتزام بما يلي :
اختيار وقت الجماع المناسب :
    اختيار الوقت المناسب لكل عمل او حركة او وضع من أوضاع الجماع التي ذكرناها .
    الاتقان و المهارة للوسائل المحددة لزيادة نشاطك الحسي.
اما الوقت المناسب : ففي و قت قريب مازالت المرأة جاهلة بامور النشاط الحسي و فنون الملامسة  ، و كانت دائما مستسلمة ذليلة لرغبات زوجها ، دون ادنى نشاط منها ، بيد انها لم تكن – و لن تكون – طالما ظلت هكذا ان تصل الى قمة اللذة ، وذروتها – والتمتع بكمالها ، بل كانت تصل اليها بعض الوان المتعة في و قت متأخر ، وبعد ما ينتهي الزوج من قضاء شهوته و تظل المسكينة تعاني الآلام ، و هي لاتدري شيئا عن مسالة اللذة ، لماذا ؟
    لانها لم تذقها ، ولم تستمتع بها ، والايمان بالشيء فرع من تصوره ، والانسان طالما انه يجهل فهو لايعلم  ، فكانت تتضجر ، وتغضب ، وتثور ، وتفعل أشياء لا تأويل لها ، و لا مبرر لها – و يتساءل الزوج ما الامر ؟ ولا إجابة اذن ، حتى الزوجة لا تدري ماذا تفعل ؟ وماذا تريد لماذا ؟
    لانها احست بشيء ما ينقصها ، ولابد ان تتحصل عليه ؟ لكن ما هو هذا الشيء ؟ تظل الإجابة على هذا السؤال حائرة ، ولا يعلمها احد ، اما الان وبعدما انتشرت الثقافات الجنسية شعر النساء انه يجب عليهن البلوغ الى ذروة اللذة قبل ما ينتهي الزوج من قضاء نشاطه الحسي .
الوصول للمتعة فى الجماع
وقبل ان يمني امناءه الذي ينهي به هذا النشاط ، والتسرع والتعجل في بلوغ اللذة – دون تمهل او استمتاع له سبب ، فلماذا نؤدي نشاطنا الجنسي في اقصر وقت ممكن ؟ لعل الإجابة على هذا السؤال تختلف من شخص لاخر ، فقد يكون الرجل مشغولا بعمله ، والمرأة منهمكة باعمال البيت ، ولذا فقد يؤدي كل منهما اللذة والشهوة بسرعة ،
حتى يمكنه بعد ذلك التفرغ لاعادة نشاطه مرى أخرى ، والتفرغ لعمله الذي ينتظره في الغد ، وللنساء دور مهم في رعاية الأولاد ، واعداد الطعام ، وترتيب وتنسيق البيت والعناية بانفسهن وصحة ابدانهن ، والمحافظة على الرشاقة والجمال ،
بل قد يطلب منها المشاركة في عمل زائد ، لتوفير المادة للاسرة ، وكذلك الزوج ، وجميع الرجال ، فبعد الساعة الحادية عشرة يصل الزوجان الى حالة الاعياء الشديد بل والانهيار أحيانا ، واذا أراد الزوجان القيام بعمل النشاط الحسي والاستمتاع بالملامسـة ، وتبادل كلمات الغرام والحب ،
وجب عليهما الإسراع ، وهذا الإيقاع السريع يمنع – لاشك- الاستمتاع الكامل – ثم يحدث ضمن ذلك التعجل في شئون المداعبة والملاعبة والتشويق والاثارة ، ثم تغدو هذه الملامسات ضربا من ضروب الروتين او كالواجب المفروض ، حتى يمكن لهما التمتع ببعض النوم ، تمهيدا لاستئناف اعمال الغد .
ويجعل كثير من النساء – وأيضا الرجال- انه اذا كان مطلوب من المرأة القيام بدور فعال تجاه مايسمى بالملامسة والنشاط الحسي ، ان تمنح وقتا كافيا – لتقدم وجبة هنية من الحنان الممزوج بالحب والعطف والتدليل حتى يتم الاستمتاع بالملاعبة والملامسة.
هزة الجماع
اما الرجل فيحتاج الى وقت قليل حتى يمني هذا الأمناء اللذيذ ، بيد انه فور انزاله وتخلصه من منيه المختزن ، لا يعني ذلك انه يكون قد استمتع الاستمتاع الكافي الوافي ، والذي يزول به الم الشهوة اللاذعة التي تُلح عليه الحاحا شديدا وبصورة عارمة ، والمرأة المتحببة الى زوجها ، والراغبة في امتاعه ، والاستمتاع به كذلك ،
تحب زوجها لانها والهة حانية حقا تحتاج الى اعطائة ومنحه الوانا عارمة عنيفة من ذروة اللذات المشبعة والمرضية وليس مجرد تخليصه من سعار الشهوة اللاذعة ، وبالنسبة للبدن والأعضاء ، فكلما تزايدت اثارة الرجل تاججت وتوقدت شهوته ، وذروة لذته ، بل واشتدت وتصاعدت ، حتى تصل الى اعلاها ،
والمرأة الحانية الوالهة ، تعين زوجها على إطالة وقت الانتصاب ، وتعوقه عن الأمناء ، والتروي والتمهل في الوصول الى ذروة اللذة باشد درجاتها الرائعة العارمة المشبعة.
بل ان من امتع اتحاد للزوجين ، وارق ثمار لعلاقتهما الحانية الحاذقة الماهرة ، وهو الوصول الى ذروة الشهوة العارمة ، والاستمتاع الماجن بامواجه المتلاطمة ، مع ارتشـاف النشوة المسكرة الغامرة ، ولن يتاتى ذلك الا بالتريث والتمهل ، حتى يعرفا طعم كل لذة في كل حركة ، وانه على حدة ، ومع تذوق طعم كل هذه اللذات المتلاحقة المتتابعة المتدافعة ويفضل معظم الرجال مواصلة النشاط الجنسي والاستمرار في اثار الأعضاء الجنسية حتى تصل المرأة الى قمة نشوتها .
هزة الجماع:
ويمكن للرجل والمراة الإسراع في الاثارة ثم الابطاء فيها مرة او مرتين او ثلاثة او أربعة حسب مقدرة كل منهما وقدرة تحملهما ، ويجب حينئذ المشاركة القوية بينهما ، حتى لا يُثار احدهما ويصل الى ما قبيل الذروة بوقت لايستطيع فيه السيطرة على نفسه ،
فيصل الى الذروة قبل ما يصل الاخر وعند بعض الرجال ، من يتحمل ذلك مرات كثيرة ، لكن الغالب منهم ، لايقدر على المواصلة ، ويصعب عليه الوصول الى اللذة ، اذا تكرر اقترابه من حافتها اقترابا متكررا ، وعلى المرأة ان تجرب الأسراع والابطاء مرات كثيرة ثم تزيد من عدد المرات لتتعرف على طبيعة زوجها ، وحتى تلمس إيقاع الاثارة والاستثارة عندها وعنده.