تجنب الإحراج واكتشف.. هل هي معجبة بك أم فقط تعاملك بود؟

تجنب الإحراج واكتشف.. هل هي معجبة بك أم فقط تعاملك بود؟

آدم وحواء

الاثنين، ٤ فبراير ٢٠١٩

عندما يعجب الرجل بامرأة، قد يختلط عليه الأمر ويسيء تفسير المواقف والإشارات، وعندما يظن أنها تبادله الإعجاب وتقدم له جميع الإشارات للقيام بخطوته الأولى، يفاجأ بصدها ورفضها، فما الذي حدث، وجعلها تغير رأيها فجأة بعد أن كانت متجاوبة؟ 
الواقع هو أنها لم تغير رأيها، بل قد يكون الرجل قد فسر إشاراتها بشكل خاطئ، وخلط بين الغزل والود. الخلط هذا لا يتحمل الرجل مسؤوليته بشكل كامل؛ لأن النساء مخلوقات معقدات يصعب فهمهن أحياناً، ويمكنهن في أقل من لحظة الانتقال من حالة إلى أخرى. 
المعضلة هنا هو أن المرأة أحياناً قد تُقدم على مغازلة الرجل، حتى ولو لم تكن مهتمة بالدخول في علاقة معه، والسبب يعود إلى الغرور.. فكما الرجل يحتاج إلى إشباع غروره، تحتاج هي أيضاً إلى ذلك. 
فكيف يمكن التمييز بين الود والغزل؟ 
تبادل النظرات لوقت طويل 
البداية تكون دائماً بتبادل النظرات، تلتقي بها فتعجبك، فتتبادلان النظرات. الفرق بين الود والغزل هنا يكمن في معدل تبادل النظرات.
المرأة غير المهتمة بك، لن تتبادل النظرات معك إطلاقاً، لكن في حال كانت تشعر بالانجذاب، فإن تبادل النظرات سيتكرر، وستجدها تحاول إشاحة نظرها بخجل أو بدلال أو وفق خطة مدروسة.. أي أنها قد تتجاهلك أحياناً، لكنها ما تنفك تعيد تذكيرك بوجودها من خلال النظر إليك بين حين وآخر.
قد تتبادلان الابتسامات في مرحلة ما، وهي في الواقع العامل الحاسم هنا، في حال كانت الابتسامة لا تظهر أسنانها، وإنما ناعمة وساحرة فهي تغازلك، أما إن كانت بشفاه مشدودة، فهذا يعني أنها ودودة لا أكثر. 
الاستعراض 
عندما تلجأ المرأة إلى الاستعراض أمامك، فهي حتماً تغازلك. الاستعراض هنا قد يتخذ عدة أشكال، فإما تستعرض مهاراتها في الحديث في حال كانت الأمور قد تطورت لمرحلة تبادل الحديث، أو قد تستعرض جمالها في حال كانت الأمور لا تزال مقصورة على تبادل النظرات.
عندما تجدها تحاول الجلوس أو الوقوف بطريقة تجعلها تبدو أكثر جاذبية، أو تحاول الظهور وكأنها المسيطرة على محيطها، فهي تحاول لفت انتباهك بدون أدنى شك. 
الفضول لمعرفة التفاصيل
بعد تجاوز مرحلة تبادل النظرات والانتقال لمرحلة التعارف، فإن فضولها من الإشارات التي تؤكد اهتمامها بك عاطفياً، المرأة التي تحاول أن تكون ودودة لن تكلف نفسها عناء معرفة أي تفاصيل عنك أو عن حياتك، قد تسألك بشكل عابر عن عملك؛ لأنه السؤال العام الوحيد الذي يمكن طرحه في تلك المرحلة.
المرأة التي تشعر بالانجذاب وتحاول إيصال الرسالة تلك، ستحاول معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عنك، وحتى إنها في مرحلة ما قد تعبر عن إعجابها بأمر ما تقوم به أو قد تعبر عن رغبتها بتجربة ذلك الأمر. 
المديح سينهمر 
ستجد المديح ينهمر عليك يميناً ويساراً في حال كانت تحاول مغازلتك. الحيلة الأكثر اعتماداً هي رائحة عطرك، ستسألك عن اسم العطر، وهذا السؤال هو مديح بديهي حتى وإن لم تعبر صراحة عن إعجابها بالعطر. من المقاربات الأخرى؛ التعبير عن إعجابها بشكل صريح ومباشر بملابسك وشعرك. وبطبيعة الحال فإن المديح لا مكان له في حال كانت ودودة فقط. 
ستجدها بجوارك دائماً
أحياناً، وبعد تبادل الحديث القصير، سيعود كل منكما إلى ما كان يقوم به قبل التواصل. في حال كانت تغازلك، فستجدها على مسافة قريبة منك طوال الوقت. أما في حال كانت تتواصل معك؛ لأنها لطيفة فقط، فستعود حتماً إلى ما كانت تقوم به، ولن تلتفت إليك إطلاقاً. 
إيصال رسالة أنها غير مرتبطة 
ستحاول بشكل أو بآخر إيصال رسالة بأنها غير مرتبطة عاطفياً بشخص آخر. قد تجدها تروي لك حكاية بشكل مفاجئ لا هدف منها سوى إيصال رسالة أنها غير مرتبطة. في المقابل إن كانت تحاول أن تكون ودودة فقط، فستجعلك بشكل مباشر أو غير مباشر تفهم أنها إما مرتبطة أو غير مرتبطة، لكنها غير مهتمة بالدخول في علاقة معك. 
تلميحات للقاءات أخرى 
لنفترض أنك لم تبادر لطلب رقم هاتفها، فهي حتماً ستحاول اللجوء إلى تقنيات أخرى تضمن اللقاء بك مرة ثانية. قد تعبر عن رغبتها بتجربة مطعم ما، أو مشاهدة فيلم ما، والعامل الحاسم هنا سيكون بسؤالك إن قمت مثلا بتناول الطعام في ذلك المطعم أو مشاهدة ذلك الفيلم. إن قامت بذلك فهي حتماً تغازلك وتطالبك بالحصول على رقم هاتفها.
لغة الجسد 
عليك الانتباه جيداً للغة الجسد؛ لأنها الوسيلة الوحيدة لمعرفة ما يدور في خلدها حقاً. مثلاً إن كانت ذراعاها خلال حديثكما بوضعية التقاطع أمام صدرها، فهذا يعني أنها غير مهتمة إطلاقاً، لكن إن كانت ذراعاها إلى جانب جسدها، وتقف بمواجهتك، فهذا دليل على أنها تغازلك. 
في النهاية يجب الإشارة إلى أمر بالغ الأهمية؛ وهو أن بعض النساء لا يجدن حرجاً في مغازلة الرجل والاكتفاء بذلك. لذلك حاول قدر الإمكان عدم التسرع في القيام بخطوتك الأولى؛ حتى تتأكد تماماً أنها معجبة بك وتريدك التواصل معها مجدداً.