كيف يؤثر الانفصال أثناء النوم على العلاقة بين الزوجين؟

كيف يؤثر الانفصال أثناء النوم على العلاقة بين الزوجين؟

آدم وحواء

الخميس، ٧ فبراير ٢٠١٩

يتخذ بعض الأزواج قرارًا بالانفصال في النوم في كثر من الأحيان، ويفضل كل منهما الاستقلال بمفرده على سرير منفصل، وهو ما يعرف بـ"طلاق النوم"، إلا أن هذا الأمر قد يكون له تأثيرات مختلفة على علاقتهما، منها الإيجابية والسلبية.
ما هو طلاق النوم؟
كشفت دراسة حديثة أن طلاق النوم يكون له إيجابيات عديدة فيما يتعلق بتحديد أوقات النوم والاستيقاظ للزوجين بحسب طبيعة عمله، لعدم التسبب في إزعاج الطرف الآخر.
وأشارت أيضًا إلى أنه من بين أهم الأسباب هو التخلص من الشخير الذي يعاني منه الطرف الآخر، ويتسبب في كثير من الأحيان بإفقاده القدرة على النوم.
وتعتبر مشكلة الغطاء المشترك من أكثر الأمور التي يختلف عليها الزوجان في النوم، حيث يفضل كل منهما درجة حرارة معينة للنوم فيها، لذلك يساعدهم الانفصال عند النوم في تجنب هذه المشكلة.
تأثير طلاق النوم 
أما عن سلبيات هذا الانفصال في النوم فإنه يفقد الزوجين الاستمتاع بتجاذب الحديث قبل النوم، حيث إنه يعد أكثر الأوقات تقاربًا، بعيدًا عن زحام الحياة طوال اليوم.
وأكدت الدراسة أن من بين أخطر الأمور تأثرًا بطلاق النوم هو الحياة الجنسية بين الزوجين، حيث يتسبب هذا الانفصال في انتكاسة كبيرة بينهما. 
كما يتسبب طلاق النوم في حرمان الزوجين من أهم شيء له تأثير على قوة العلاقة والترابط بينهما وهو "الحضن"، الذي يكون له تأثير فعال في تقوية العلاقة بينهما.
ويفضل الكثير المشاركة في السرير وعدم الانفصال باعتباره أمرًا صحيًا ويدل على قوة العلاقة بين الزوجين، إلا أنه لابد من أن يتوافر لديهما قوة التحمل لسلبيات هذا الأمر.