خيبة الأمل في الصديقة الخائنة

خيبة الأمل في الصديقة الخائنة

آدم وحواء

الخميس، ٢١ مارس ٢٠١٩

الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية وأجلّها، وينبغي أن نقدّرها ونحافظ عليها بكل حب وأمانة ووفاء، حتى نصل بها إلى أعلى مراحل الأُخوَّة بين الأصدقاء، أما الصديقة الخائنة فلا ينطبق عليها أيٌّ من تلك الصفات، وهي التي تغدر بك وتطعنك من الخلف، ضاربةً بميثاق الصداقة عرضَ الحائط.
الأخصائية الاجتماعية نورة الشمراني تحذّر من الصديقة الخائنة، وترصد عددًا من صفاتها:
1. الكذب في الحديث
الصديقة الخائنة تكذب في حديثها مع صديقتها، فتجدينها دائمة الحُجج والأعذار الواهية، التي لا أساسَ لها من الصحة، فتأكدي تمامًا أنها صديقة خائنة وغير صالحة للصداقة تمامًا.
2. الحديث بالسوء
الصديقة الخائنة تتحدث عنك بالسوء في غيابك، أو تسمح للآخرين بالحديث عنك بما ليس فيك، دون الدفاع عنك أو تقديم النُّصح لك، أو إيقاف الآخرين عن الحديث عنك وذكرك بما تكرهين.
3. عدم الدفاع عنك
من يجد أن صديقه لا يدافع عنه ولا يقف في وجه الآخرين عند الحديث عنه في المجالس، فهو ليس بالصديق الصالح، ويجب الحذر منه والابتعاد عنه؛ حتى لا نصاب بخيبة أمل.
4. عدم النصح والإرشاد
إن وجدتِ أن صديقتك لا تقدّر لك أيَّ عمل، أو توجّه لك أيَّ نصيحة قد تكون سببًا في إرشادك للصواب، فاعلمي أنها صديقة غير جيدة، وأنانية جدًا في حب الخير لنفسها فقط واستكثاره عليك.
5. السكوت على الخطأ
من ترى أن صديقتها لا تعاتبها عند خطئها، بل تبقى في محل الغريب وتلتزم الصمت في كل الأحوال، عليها أن تعلم أنها صديقة غير صالحة، ومن الأوفق لها أن تبتعد عنها؛ لأن خيانتها واردة في أي لحظة وبأي موقف.
6. زوال النعمة
الصديقة التي ترين أنها لا تشعر بالسعادة للفرحة التي تعتريك، ولا تشاركك مشاعرك، هي صديقة خائنة، تأكدي تمامًا أنها تتمنى زوال النعمة عنك، وأن تعاستك سوف تسرُّها أكثر من الفرحة التي تبهجك.
7. مشاركة الفرحة
إن وجدتِ صديقتك في معزل عنك، ولا ترغب في مشاركتك الفرحة فهي في الواقع تسرُّها أحزانك، وتوقعي الخيانة منها في أي موقف يمر بك في الحياة، وتكونين بحاجة إليها، وتذكري دائمًا أن الأصدقاء مواقف.