هل الحبّ لا يعرف عُمراً؟

هل الحبّ لا يعرف عُمراً؟

آدم وحواء

السبت، ٢٠ أبريل ٢٠١٩

برهنت دراسة حديثة أنّ فارق العمر ما بين الزوجين قد يؤثّر على سعادتهما واحتمال إستمرارهما سوياً.
وتبيّن أنّ كلّما كان فارق العمر كبيراً، كلّما زاد إحتمال إنفصال الثنائي وفشله في الإتفاق على المدى البعيد.
واكتشف الباحثون، أنّ الثنائي الذي يكون فارق العمر ما بينه حوالى 5 سنوات لديه فرص نجاح أقلّ بـ18% من الثنائي من العمر نفسه. ولعلّ هذا الرقم يتضاعف إلى نسبة نجاح 39% أقلّ، عندما يصل فارق العمر إلى 10 سنوات.
ويرجّح الباحثون في هذا الخصوص، أنّ الفارق الأمثل في العمر ما بين الزوجين هو بحدود عام واحد فقط، مع نسبة إحتمال طلاق لا تتخطّى الـ3.%.
ولكن، تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الأرقام معمّمة جدّاً. إذ إنّ الإستثناءات واردة بالطبع، ولا يعكس فارق العمر بالضرورة سعادة الزوجين ونجاح علاقتهما، بل يلعب دوراً كغيره من العوامل الأخرى الشائعة المؤدية للطلاق.