خدروها بجلسة تصوير ووضعوها في حقيبة لتجد نفسها بمزاد للعبودية الجنسية.. القصة الكاملة لاختطاف عارضة أزياء بريطانية

خدروها بجلسة تصوير ووضعوها في حقيبة لتجد نفسها بمزاد للعبودية الجنسية.. القصة الكاملة لاختطاف عارضة أزياء بريطانية

حوادث وكوارث طبيعية

الأحد، ٦ أغسطس ٢٠١٧

 
1

قبل أيّام؛ أعلنت الشرطة الإيطالية كشفها لحادث مؤسف تعرّضت خلاله عارضة أزياء بريطانية تبلغ من العمر 20 عاماً. بدأ بخدعة جلسة تصوير وهمية، وصولاً إلى تخديرها واختطافها داخل حقيبة، وحتّى عرضها بمزاد للعبودية الجنسية من قِبل مجموعة إجرامية في إيطاليا تُعرف باسم "الموت الأسود".

وقد بدا الحادث مثيراً للدهشة لا سيّما تفاخر المجموعة الإجرامية الغامضة التي تستخدم الإنترنت لإدارة عملها بـ"سخائها العظيم" عندما قررت إطلاق سراحها لأنها "أم".


ماذا حدث؟


بعدما احتجزت الشرطة الإيطالية المتهم المُشتبه في ضلوعه باختطاف العارضة البريطانية، 17 يوليو/تموز، بحسب ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية، 5 أغسطس/آب؛ اتضّح المزيد من كواليس الحادث؛ حيث أعلنت الشرطة كيف تم تخدير العارضة وتقييد يديها وشحنها في سيارة بمدينة ميلان، واقتيادها لمسافة 120 ميلاً إلى مزرعة بمدينة تورينو، حيث تم الإبقاء عليها هناك لمدّة 6 أيام.

وأعادتها المنظمة الإجرامية المعروفة باسم الموت الأسود، إلى ميلان، وحذّرتها في خطاب من أنه سيتم قتلها إذا اتجهت إلى الشرطة أو تحدّثت عنهم بشكل سلبي.

وتقول الشرطة إن عارضة الأزياء البريطانية، البالغة من العمر 20 عاماً قد استُدرِجت إلى متجر مهجور بالقرب من محطّة ميلانو المركزية، بِناءً على وعدٍ بالتقاط صورٍ فوتوغرافية لها، فقط ليتم تخديرها بمادة الكيتامين وتكبيلها ووضعها في حقيبة.

3

وفي مؤتمر صحفي للشرطة في ميلان، ذُكِر أن مُحتجزها يُدعى لوكاش هيربا، وهو بولندي المولد ويبلغ من العمر 30 عاماً، وقد اتُهِم بمحاولة بيعها على الإنترنت نظير 300.000 يورو (ما يعادل نحو 353.220 دولاراً أميركياً).

وعندما اعتقلته الشرطة وجدت في حوزته كتيّباً عن مجموعة "الموت الأسود" التي تعرض خدمات جنسية تقدّمها النساء اللاتي تُعرضن للبيع في مزاد علني على الشبكة الإلكترونية الخفيّة Dark Web.


لغز مجموعة الموت الأسود


يُعرف القليل عن مجموعة الموت الأسود الإجرامية Black Death، التي يقال إنها تدير أعمالها عبر شبكة الإنترنت الخفيّة.

وأوردت صحيفة ديلي ميل أن المجموعة قد تأسست في وقت مبكر من تاريخ شبكة الإنترنت، عام 1994، وهي متورّطة بجرائم مختلفة، وعندما ألقت الشرطة القبض على هيربا وجدوا بحوزته كتيّباً عن المجموعة التي تعمل بمجالات تشمل المتفجّرات، وتجارة المخدرات، والإتجار في البشر، والأسلحة.

وأفادت الصحيفة إنه قد عُثِر على رسالة موجهة للضحية تقول إنهم أطلقوا سراحها بـ"سخاء عظيم"، حيث عزم أحد أعضائها على إطلاق سراحها بسبب وضعها كأم صغيرة السن، وقالوا إن اختطافها يعد "خطأً".