في حي الطلياني بدمشق.. مركز تدليك يتحول الى وكر للدعارة و الجلسة بـ 10 الاف !

في حي الطلياني بدمشق.. مركز تدليك يتحول الى وكر للدعارة و الجلسة بـ 10 الاف !

حوادث وكوارث طبيعية

الخميس، ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨

نيرمين موصللي

اسم واحد وأشكال متعددة للدعارة فى زماننا “العصري” ولاسيما خلال السنوات الثمان العجاف الماضية .. حيث رأينا وسمعنا عن “الدعارة التقليدية” التي كانت تتم في البيوت والفنادق ..لكن جديد المجتمع السوري ظهور”الدعارة الراقية” لبنات ونساء يبعن أجسادهن من أجل المال من خلال تجارة تتم فى نواد وشقق تحمل مسمى “مراكز مساج” للعلاج الطبيعى لتحظى بغطاء قانونى لعمل غير مشروع تكون البضاعة امرأة أو فتاة .. والزبون كل من يسعى إلى إشباع شهواته بالمال.
ففي أحد أحياء دمشق المخملية الراقية وتحديداً في حي الطلياني بدأ مركز ” كريستينا” العمل تحت غطاء المساج لتمارس فيه الدعارة سواء “للنساء أو الرجال” بعد استقطاب فتيات للعمل فيه بمجال المساج والتدليك والعلاج الفيزيائي.

وبدأت القصة عندما قامت المدعوة ” سلام ، ب ” بالاتصال على رقم مركز العلاج الفيزيائي بعد أن قرأت إعلانا يطلب فتيات للمركز وذلك باعتبار أنها على اطلاع تام بعلاج البشرة ” ماكيير ، قص .. ” وهي مهنتها المفضلة حيث أجابتها امرأة تقوم بالرد على الهاتف واستقبال طلبات العمل أنها ستقوم بدراسة طلبها.. وفعلا بعد أسبوع اتصلت بها لتطلب منها الحضور إلى مركزها بمحلة الطلياني واتفقت معها على العمل لديها كخبيرة تجميل للنساء.

وبعد فترة طلبت منها مديرة المركز المدعوة ” صفاء” العمل بالعلاج الفيزيائي للنساء ليتبين لها خلال وجودها ضمن المركز تردد الذكور على المركز من أجل إجراء المساج لهم.. فاستغربت الأمر وعند سؤالها للمديرة اعلمتها بوجود موظفات لديها يقمن باجراء المساج للذكور ضمن المركز وطلبت منها أن تتخذ اسماً مستعاراً وهو ” فرح ” وأن تقوم بإجراء جلسات مساج للرجال.

وبعد أن بدأت ” سلام ، ب ” بهذه الجلسات اكتشفت أنه مركز لتسهيل الدعارة .. فبناء على طلب الزبائن تقوم بممارسة الجنس معهم بعلم مديرة المركز التي تقوم بإجراء التسهيلات للزبائن الذين يقصدونها ومن مختلف شرائح المجتمع ويدفعون على الجلسة الواحدة 10 آلاف ليرة وفي حال طلب الزبون اقامة علاقة معها أو مع إحدى صديقاتها الموجودات معها مثل المدعوة ” ناديا ” أو المدعوة ” لبنى ” تحصل الواحدة منهن على ” إكرامية ” تأخذها بعد انتهاء الجلسة .

وتضيف ” سلام ، ب ” كنا نقوم بهذا العمل بين 5 _ 10 مرات شهرياً وفي بعض الأحيان تطلب مديرة المركز منا عدم الحضور باكراً إذا كان يوجد لديها “زبون خاص” أو كانت تقوم بإدخالنا للمركز وتقفل علينا كي لا نرى الزبون الذي لديها ونتعرف عليه.

وبالمتابعة من خلال فرع الأمن الجنائي بدمشق قسم الآداب تم إلقاء القبض على ” سلام ” و” ناديا ” و” لبنى ” وبالتحقيق مع المدعوة ” سلام ” أكدت ماسبق وأنها تعمل لدى مركز العلاج الفيزيائي كخبيرة مساج بالإضافة لعملها بالدعارة السرية ضمنه وأنه لايوجد أي ترخيص إداري أو شهادة للمدعوة ” صفاء ” ولا نعلم عنها سوى ما تدعي أنها دكتورة معالجة فيزيائية.

وبالتحقيق مع المدعوة ” ناديا ” اعترفت بأنها تعمل بمجال المعالجة الفيزيائية بالمركز وأنها كانت تقوم بممارسة الدعارة السرية مع الزبائن حسب طلبهم مقابل أجر يومي 3 آلاف ليرة إضافة لما يسمى ” الإكرامية ”

وبمتابعة التحقيق مع المدعوة ” لبنى ” اعترفت بما نسب إليها وأنها عملت بالمركز عن طريق شخص يدعى ” عبد القادر ” كان على معرفة بصديقتها على أنه مركز للعلاج الفيزيائي لتكتشف بعد ذلك أنها شقة للممارسة الدعارة السرية مع الزبائن تحت غطاء مركز معالجة واتفقت مع المدعوة ” صفاء ” على أجر يومي 3 آلاف ليرة وكان أغلب عملها بالفترة المسائية ضمن المركز.

وعند تواجدها مع أحد الزبائن حضرت دورية من فرع الأمن الجنائي وتم القبض عليها مع زبون بإحدى الغرف وبعد ذلك تم القاء القبض على المدعوة ” سلام ” و ” ناديا ” وبقيت المدعوة ” صفاء ” متوارية عن الأنظار.

وبعد الانتهاء من التحقيقات تم تحويلهن إلى القضاء لينالوا الجزاء العادل .
صاحبة الجلالة