موتها وهب الحياة لستة أشخاص آخرين!

موتها وهب الحياة لستة أشخاص آخرين!

حوادث وكوارث طبيعية

الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٤

توفيت الشابة إيما ويتي عن عمرٍ يناهز التاسعة عشر بعد نزيفٍ حادٍّ في رأسها في شهر حزيران 2013، فقرّرت عائلتها أن تحوّل المأساة التي تعيشها إلى فرحٍ لعائلاتٍ أخرى.
ولقد قامت عائلة إيما، التي تعمل كمصوّرة فوتوغرافية، بوهب أعضائها إلى المرضى الذين ينتظرون متبرعاً لإجراء عمليات زرع. وأعطي قلب إيما إلى شابة في العشرينات من عمرها، البنكرياس وإحدى كليتها إلى رجلٍ في الخمسين، الرئتين والكلية الأخرى إلى رجل في الستينات من عمره. كما واستطاعت إيما بعد مماتها من إعطاء الحياة إلى آخرين بعد أن وهبت عائلتها كبدها إلى رجلٍ وفتاةٍ صغيرة وتنتظر العائلة مريضاً بحاجة إلى قرنيات عينيها.
وقالت والدة إيما إنه بالرغم من صعوبة الوضع لكن وهب أعضاء ابنتها يخفف من آلامها لأنها تساعد عائلاتٍ أخرى من خلال إعطاء حياة جديدة لمرضى بحاجة إلى أعضاء، مضيفة إلى أنها تشعر بالسعادة حين تعلم أنّ عينيّ ابنتها لا تزالان تبصران النور وقلبها لا يزال يخفق.