هل بإمكان صوركم العارية أن تتسرب ؟

هل بإمكان صوركم العارية أن تتسرب ؟

اكسسوارات

الأربعاء، ٣ سبتمبر ٢٠١٤

اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة عارمة من القلق والتساؤلات على إثر أكبر عملية تسريب صور عري لنجمات شهيرات أمثال جنيفر لورنس، كيت آبتون، ليا ميشيل، وكريستين دانست.
فقد نشر قرصان إنترنت سلسلة كاملة من الصور التي بحوزته على شبكة الإنترنت، مدعياً امتلاكه أفلاماً إباحية ايضا للمثلة جنيفر لورنس، عارضاً اياها للبيع لمن يرغب.
ويرجح ان يكون المتصفح حصل على تلك الصور الحميمية من خلال اقتحام الحسابات السحابية لضحاياه، حتى أنه قام بنشر قائمة لعشرات الشهيرات اللواتي تم اقتحام حساباتهن كذلك.
في المقابل، لم يصدر أي رد من شركة "أبل" حول اقتحام الحسابات السحابية لأعضائها، حتى اللحظة، ولكن هذه القصة باتت تطرح أسئلة لدى المتصفحين: هل حفظ الملفات في سحابة هي أخطر من حفظها على الكمبيوتر أو في جهاز الهاتف الخلوي؟ رغم كل شيء، السحابة هي منبر أوسع ومتاح أكثر على ما يبدو.
إذًا الإجابة على هذا السؤال هي معقدة قليلاً: يمكن لقراصنة الإنترنت اقتحام الهواتف الخلوية والكمبيوترات؛ كما يشير إلى ذلك اقتحام هاتف سكارلت جوهانسون قبل بضع سنوات والهواتف الخلوية لدى غالبيتنا ليست محمية.
من يحمي معلوماتكم، في حالة خدمات السحابة، هي الشركات الكبرى من خلال استخدام برامج حماية ممتازة وفعالة، إنما تلك الحماية ليست معفية من الاقتحام، ويمكن أن يؤدي التوجه إلى قاعدة البيانات إلى الوصول إلى اسم المستخدم الخاص بكم وكلمة المرور.
وبالتالي، فان خلاصة الموضوع هي ان صوركم العارية لن تكون آمنة طالما كانت محفوظة على جهاز متصل بالإنترنت. وكلما كانت الصور محفوظة على عدد أكبر من الأجهزة تزيد نسبة احتمال اقتحامها.
إن كانت لديكم ملفات حساسة أو صور عارية، أفضل طريقة لحفظها هي على "ديسك أون كي" أو بطاقة ذاكرة، ويفضل أن تكون مع نظام تشفير. لتذكيركم فقط، حتى قبل عصر الهواتف الذكية، انتشرت أفلام العري الخاصة بـ "باميلا أندرسون" بعد أن دخل اللص بنفسه إلى بيتها وسرق أشرطة الفيديو.
قوموا أيضا بتأمين الجهاز نفسه. وفيما يتعلق بالحفاظ على الهاتف الخلوي، انتبهوا تحديدًا للهواتف الذكية التي تحتوي على دعم آلي للسحابة، لأن في ذاك مجالين للاختراق: اختراق الهاتف نفسه والسحابة.