“حصار سجن حلب”..في فيلم سينمائي قريباً

تفاصيل الحياة اليومية السورية غدت مادة دسمة للدراما بأشكالها (مسرح، تلفزيون) وكذلك السينما، وكل حدث بسيط يعيشه أي سوري يؤسس لمشروع سينمائي ضخم ويصلح لأن يكون فيلماً جماهيرياً، حيث المعاناة السورية خلال سنوات الأزمة تتضمن قصصاً لم تروها الحكايات. أما بطولات الجيش العربي السوري فتلك أسطورة بحد ذاتها، لن تستطيع أكبر الشاشات احتواءها، ولأن المؤسسة العامة للسينما  أولى من غيرها بتصوير جوانب الأزمة المختلفة وتسليط الضوء على تلك البطولات وجعلها أنموذجاً يحتذى به، تضع المؤسسة ضمن برنامجها لعام 2016  تصوير فيلم سينمائي يتناول تفاصيل “حصار سجن حلب” الذي استمر لفترة طويلة، حيث أعلن مدير المؤسسة العامة للسينما أحمد الأحمد للمرة الأولى في المؤتمر الصحفي  لفيلم نجدت أنزور ” فانية وتتبدد” الذي عرض منذ أيام قليلة- :أن أول فيلم  سيكون بخطة  المؤسسة  خلال عام 2016 هو فيلم يتحدث عن حصار سجن حلب، ونحن نبرمج له مع المخرج نجدت أنزور لأن تعاوننا معه في فيلم “فانية وتتبدد” دفعنا إلى تمتين الصلة الإنتاجية معه وقد يكون هناك جهات أخرى ستدخل في الإنتاج بالتعاون مع المؤسسة، ولم يدل الأحمد بتفاصيل أكثر عن  أبطال الفيلم الذين سيتم اختيارهم لتجسيد أحداثه، لكنه أشار إلى أنه من المتوقع أن يكون الفيلم جاهزاً في منتصف العام الحالي، منوهاً إلى أنه كان يجب أن يفرد مؤتمر صحفي خاص للإعلان عن هذا الفيلم المزمع تنفيذه.