إبداعات الشباب السوري في الفن السابع ضمن (الحياة السينمائية)

سينما

الاثنين، ٣١ يوليو ٢٠١٧

تضمن العدد الجديد من مجلة الحياة السينمائية الفصلية الصادرة عن المؤءسسة العامة للسينما في وزارة الثقافة مواضيع غنية لدراسات ومقالات متنوعة تناولت الفن السابع على الصعيد السوري والعربي والعالمي إضافة إلى إبداعات الشباب السوري في السينما.

وكتب وزير الثقافة محمد الأحمد في افتتاحية العدد في زاوية أفلام حياتي عن فيلم “ناس عاديون” للممثل والمخرج الكبير روبيرت ريد فورد ولعب دور البطولة دونالد ساذرلاند وماري تايلر مور وكونراد هاتون لافتا إلى أن هذا الفيلم حاز على أوسكاري أفضل فيلم ومخرج العام 1980 حيث عالج من خلاله موضوعا دافئا وحساسا منعه من الانزلاق في السهولة الميلودرامية.

وبحثت المجلة الفصلية في عوالم السينما العربية والعالمية مستعرضة العديد من المقالات منها السينما والسياسة بين أفول النجم وانكسار البطل في السينما السورية للناقد الراحل بشار ابراهيم وثلاثة أفلام سورية لمانيا بيطاري والواقعية الجديدة الايسلندية لعبد الإله الملاح والصوت في السينما لعلي أبو شادي وستانلي كوبريك.. المرحلة البريطانية لعلام خضر وفضاء المحكي السينمائي لحمادي كيروم وغيرها.

ومن المقالات المترجمة التي ضمها العدد “السينما يوم تناولت شكسبير” ترجمة الدكتور نديم معلا و”ليليان غيش وغريفيث والسينما” لعدنان مدانات و”ستانلي كوبريك ..المرحلة البريطانية” ترجمة علام خضر و”حوار مع بيدرو ألمودوفارا” ترجمة فجر يعقوب وغيرها.

أما ملف العدد من الحياة السينمائية فكان بعنوان “دانييل دي لويس والأم التمثيل وأفراحه” وهو الممثل البريطاني الوحيد في تاريخ الأكاديمية السينمائية الامريكية الذي حاز على ثلاثة جوائز أوسكار لأفضل ممثل حيث نال شهرة واسعة بفضل الادوار التي أداها في افلام المخرج جيم شيريدان وكثيرا ما تحدثت عنه الصحافة كواحد من أعظم الممثلين في تاريخ الفن السينمائي.

وفي الكلمة الاخيرة للمجلة كتب وزير الثقافة.. في زاويته التي جاءت بعنوان “حول إبداعات شبابنا”: “أعتقد أن شبابنا الموهوبين المبدعين يثبتون للعالم من حولنا شيئا مهما مفاده بأن هذه الحرب الكونية التي تشن منذ سنوات على سورية لن تفل من عزيمتنا ولا من قدرتنا على تذوق الجمال وصنعه” مشيرا إلى أن الفعل الثقافي هو فعل مقاوم للموت والخراب وهو وقفة في وجه الفكر الظلامي الذي يسعى لجرنا الى الوراء قرونا طويلة.