فبرك وفاته.. هرباً من طلبات زوجته المتزايدة!

فبرك وفاته.. هرباً من طلبات زوجته المتزايدة!

شعوب وعادات

الأربعاء، ١٥ أغسطس ٢٠١٨

لم يجد رجل هندوراسي وسيلة للهرب من طلبات زوجته المتزايدة بالحصول على المال، سوى بفبركة وفاته.
وقال داني غونزاليس، وهو هندوراسي يبلغ من العمر 27 عاما، ويعمل في الولايات المتحدة، إنه منذ زواجه قبل سنتين، كانت زوجته في هندوراس تطالبه كل أسبوع شاكية بأنه لا يرسل لها الكثير من المال، وأنها في حاجة إلى المزيد، بحسب صحيفة "نيوز 24" الجنوب أفريقية.
وأشار غونزاليس إلى أنه لجأ إلى خطة يائسة لإيقاف زوجته وطلباتها للأبد، وهي أن يوهمهما بأنه مات، وأرسل لها بعض الصور لنفسه وهو مستلقيا على سرير، مع وضعه لكرات قطنية في أنفه وفمه، ومغطاة بورقة بيضاء، كما جرت التقاليد في بلادهم بالنسبة للمتوفيين.
وأرسل غونزاليس، رسالة مصاحبة للصور، تعلمها بأنه توفي إثر إصابته بسرطان وربو.
ولكن سرعان ما كشف أمر داني غونزاليس، بعدما انتشرت صوره على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شكّ العديد من الناس بوفاته، خاصة بعدما دقق البعض في الصور، وأدركوا أنه بدا مبتسما في بعضها، وأن الورقة البيضاء التي تغطي جسده كانت في الواقع غطاء وسادة.
ومع ازدياد الشكوك، قررت وسائل الإعلام المحلية التحقيق في الأمر، ولم يستغرق الأمر وقتا طويلا، حتى يكتشفوا تزييف غونزاليس لوفاته، وأنه على قيد الحياة وبصحة جيدة، واعترف على الفور بفبركة وفاته، لكنه تحجج بزوجته التي كانت سببا وراء لجوئه لهذه الحيلة.
وقال غونزاليس شاكيا زوجته: "إنها دائما ما تطلب مني إرسال هواتف ذكية، لكنني أرسلت لها بالفعل ستة، ولكن دائما تخبرني بأن الهواتف سرقت".
وفيما سخر عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في هندوراس من عذر داني غونزاليس، بينما تفهم القليل منهم أسبابه، إلا أن الغالبية هاجموه، واعتبروه "ابن جاحد" لأنه تسبب في ألم لآباءه بعدما زيف موته، وقال آخرون إنه كان في إمكانه التوصل إلى طريقة أقل صدمة لوضع حد لمطالب زوجته المالية.