الوحيدة في العالم المتبقية من القرن التاسع عشر.. لم تعمل بنصائح الأطباء وهذا ما تتناوله يوميا

الوحيدة في العالم المتبقية من القرن التاسع عشر.. لم تعمل بنصائح الأطباء وهذا ما تتناوله يوميا

شعوب وعادات

الأربعاء، ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦

تستعد الإيطالية إيما مورانو، آخر الأحياء المعروفين الذين ولدوا في القرن التاسع عشر، للاحتفال بعيد ميلادها الـ 117، ويصادف الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

 

لم تتبع النصائح الطبية المعتادة

مورانو وُلدت عام 1899، وتعد أكبر معمرة في العالم، ويبدو أن السر في طول عمرها يكمن بعدم اتباع النصائح الطبية المعتادة، بحسب ما نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

قالت مورانو إنها تتناول بيضتين في اليوم. وبعض الكعك، ولكنها لا تأكل كثيراً بسبب تساقط أسنانها. وتعيش المعمرة بمدينة فيربانيا شمال إيطاليا على شاطئ بحيرة ماجوري.

شهادة من موسوعة غينيس

وعلى خزانة رخامية السطح تقف شهادة منحها إياها سجل غينيس للأرقام القياسية تفخر بأنها أكبر معمرة في العالم.

لها 8 أشقاء ماتوا جميعاً

تعد مورانو الأكبر سناً بين 8 أشقاء قد ماتوا جميعاً، وهي تعلم أن الناس يشعرون بالفضول نحوها.

يأتيها الزوار من دول مختلفة

تقول مورانو إن "الناس يأتون لزيارتها مع أنها لم تدع أحداً لزيارتها، وهم يأتون من أميركا وسويسرا والنمسا وتورينو وميلانو ومن شتى الأنحاء لزيارتها".

قد لا تستطيع مورانو تناول بعض من كعكة عيد ميلادها أثناء الاحتفال إذ تقول إنها "تناولت قليلاً منها في المرة السابقة، إلا أنها لم تكن على ما يرام بعد ذلك ".

 

حياتها الاجتماعية

وبعيداً عن الاحتفال بعيد ميلادها، تعد مورانو شخصية وحيدة، إذ عاشت وحيدة بعد انفصالها عن زوجها العنيف في 1938 بعد وفاة ابنها الوحيد في طفولته، وقد عملت في مصنع لإنتاج الأجولة (الشوالات) لكي تستطيع إعالة نفسها.

عاشت حياتها كاملةً معتمدة على نفسها، ولم تستعن بشخص للعناية بها بدوام كامل سوى العام الماضي فقط، كما لم تترك شقتها المكونة من غرفتين صغيرتين طوال 20 عاماً، بينما لم تغادر سريرها طوال العام الماضي.

ورغم تمتع مورانو بذهن يقظ، إلا أنها فقدت السمع بالكامل، وتتكلم بصعوبة، وتواجه صعوبة في الرؤية بما يعيق مشاهدتها للتلفاز، ما يدفعها لقضاء وقتها بين النوم وتناول الطعام الخفيف.

في ظل الاستعداد للاحتفال بعيد ميلادها، من المرتقب أن تلتقي مورانو ببعض الأقارب والصحفيين، بالإضافة إلى سيلفيا ماركيونيني رئيسة بلدية فيربانيا.

سيقام في المسرح المحلي بالمدينة عرض للأداء الموسيقي بالتحولات التي طرأت عليه على مدار 3 قرون على شرف مورانو، كما سيقام عرض أولي لسيرتها الذاتية تحت عنوان "المرأة التي شهدت ثلاثة قرون".