الإحتيال الإلكتروني بإسم الحب

الإحتيال الإلكتروني بإسم الحب

شعوب وعادات

الخميس، ٢٨ فبراير ٢٠١٩

كشفت دراسة إحصائية نشرت أخيراً، أنّ عمليات الإحتيال بواسطة التطبيقات والمواقع، التي أُجريت في عيد الحب، إزدادت هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وأشارت الى أنّ الخدع التي مارسها المحتالون تنوّعت بين طلب إرسال أموال أو جمع بيانات شخصية، ساعدتهم في النهاية على سرقة هويات الضحايا، ثم استغلالها. والضحايا تمّ استهدافهم عبر مواقع وتطبيقات المواعدة أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي، بحيث استخدم المحتالون حسابات مزيفة لإقامة علاقة مع الضحايا.
وقالت الدراسة انّ ارتفاع معدل جرائم الإحتيال بإسم الحب يؤدي الى خسائر مالية ومعنوية للضحايا، وأضافت أنّ الأضرار العاطفية للضحايا الذين يقعون فريسة للاحتيال بإسم الحب كانت الأكثر ضرراً.
ونصحت الدراسة بعدم الانجراف وتصديق كل الحسابات التي تستخدم تطبيقات ومواقع المواعدة، كوسيلة للتواصل بهدف الإرتباط.
وأكدت على ضرورة التقدم ببلاغات للمراجع المختصة عن التعرض لمثل هذه الحالات، بهدف الحد من الخسائر المعنوية والمالية لهكذا سلوكيات في المستقبل.
وأوضحت أنّ متوسط عمر ضحايا الإحتيال بإسم الحب بلغ حوالى 50 سنة، 63 بالمئة منهم نساء، وأفادت بأنّ خسائر النساء تبلغ ضعف خسائر الرجال.