«الشؤون الاجتماعية والعمل» تُكافح التسـوّل بـ «البروشـورات»!

«الشؤون الاجتماعية والعمل» تُكافح التسـوّل بـ «البروشـورات»!

شعوب وعادات

الخميس، ٤ أبريل ٢٠١٩

رولا سالم:
أوضحت رئيسة فريق رصد حالات التشرد والتسول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل- فداء دقوري في تصريح لـ «تشرين» أن الوزارة مازالت مستمرة في حملتها في مكافحة ظاهرة التسول والتشرد وظاهرة استنشاق المواد السامة موضحة أنه تم إطلاق حملة من قبل الفريق بالتعاون مع شركة أفكار ومبادرتي دفا وسيار بعنوان (فيك تساعد) وهي عبارة عن توزيع 3000 «بروشور» توعية على المواطنين هدفه مساعدة المجتمع الأهلي للجهات المعنية في الحالات التي تتم مشاهدتها في الشوارع من تسول أو أطفال يستنشقون المواد الطيارة السامة كمادة (الشعلة), وشددت دقوري على أن «البرشورات» تحتوي على رقم الوزارة الساخن الذي يمكّنهم من التواصل بشكل فوري, داعية المواطنين لعدم الانجرار خلف تصوير الحالات وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاستعاضة عنها بمساعدة هؤلاء الأطفال من خلال تسليمهم والإبلاغ عنهم لفريق رصد حالات التسول والتشرد للحد من هذه الظواهر, مشيرة إلى أن تكاتف المجتمع الأهلي والوزارة يساهم في مساعدة أطفال التسول وجعلهم بمأمن عن الشارع, وأوضحت دقوري أن فور إبلاغ فريق رصد حالات التشرد والتسول عن الطفلة التي تم تداول «فيديو» لها وهي تستنشق مادة الشعلة ما أدى لسقوطها في نهر بردى تم التوجه لمكان الحادثة, حيث تبين أن الفتاة تدعى حلا وتم إنقاذها وأخذها لقسم شرطة المرجة وتنظيم ضبط بالحادثة حيث قام الفريق بالذهاب لقسم الشرطة ومتابعة حالتها ليتبين أن القاضي قام بإخلاء سبيلها, مبينة, وحسب أقوال الطفلة المثبتة بالضبط أن والدها في السجن ووالدتها متوفاة كان من مصلحة الطفلة تحويلها لأحد مراكز الدور الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية لكي يتم تقديم الرعاية اللازمة لها ولمثل هذه الحالات المشابهة, مؤكدة أن دور فريق رصد حالات التسول والتشرد ينتهي عند رصد الحالة حيث يتم انتظار الاجراءات القانونية للحالة, مضيفة أنه عند تحويل الحالة للوزارة يتم تقديم الرعاية لها لكن عندما يتم إخلاء سبيلها فإن الوزارة لا تستطيع فعل شيء حيال ذلك لأنه لا يوجد قانون يحمي الفريق إن تم أخذ الطفل عنوةً من مشغليهم أو أهلهم في حال كانوا مشغلين أطفالهم, مؤكدة أن هذا الدور تقوم به وزارة الداخلية وهيئة الاتجار بالبشر ووزارة العدل.