الشاعرة زينب ديوب تجربة تنهل من بحور الشعر والقصيدة المحكية

الشاعرة زينب ديوب تجربة تنهل من بحور الشعر والقصيدة المحكية

شاعرات وشعراء

الخميس، ٢١ يناير ٢٠١٦

الشاعرة زينب ديوب تنهل في تجربتها بكتابة الشعر من الإرث الشعري العربي القديم الذي يعود بنا إلى جذورنا وفي نفس الوقت تميل لكتابة الشعر الذي يعبر عن مجتمعها المحيط عبر اللهجة المحكية.

وتؤكد ديوب خلال حديث مع سانا الثقافية أنها تنتمي الى اتجاه الخليل وبحوره وجوازاته كما أن للشعر المحكي عندها مكانة مميزة فهو يأسرها وتعتبر أن هذه اللهجة المحببة والقريبة للمتلقي َتلج إلى القلب ولوج النور في الأجسام الشفيفة.

وحول رؤيتها للشعر تقول الشعر ليس تجربة إنما شهقة ولادة أعلنت الحياة لتؤكد أن الشعر تغلل في ثنايا روحها ليفيض إحساسها عبر القصائد الفصحى والمحكية لأن دافعها لكتابته هو إظهار الجمال وبث مشاعر الحب والفرح لإيصالها الى قلوب الناس.

ويبقى للوطن مكانته الأولى في قصائد ديوب وعن ذلك تقول لا بد من الانحناء أمام قدسية التراب والشهادة والوطن والولاء للجيش العربي السوري ولسوريتنا التي هي عشق الروح أما مدينتها حمص فهي بنظرها المدينة الوادعة مدينة الحب والسلام التي سرى السم في جسدها الطاهر وطالت التفجيرات الارهابية أحياءها وقطفت زهرة شبابها.

يذكر أن الشاعرة عضو في ملتقى الثلاثاء الثقافي الادبي بحمص كما شاركت في العديد من الفعاليات الثقافية بالمدينة وخارجها وفي رصيدها الأدبي ديوان مطبوع بعنوان ترنيمة روح يحتوي خمسا وثلاثين قصيدة كما كتبت العديد من القصائد المحكية.