ســهير زغبـــور..وأشعار للحـــب والجمـال والحيـاة

ســهير زغبـــور..وأشعار للحـــب والجمـال والحيـاة

شاعرات وشعراء

الثلاثاء، ١٤ يونيو ٢٠١٦

عمار النعمة
شاعرة شابة أحبت الشعر منذ نعومة أظفارها فبدأت هاوية, ثم أصبحت تكتب الشعر الموزون ثم القصيدة النثرية فكانت مجموعتها الأولى التي أبصرت النور بعنوان (طقوس الحب) والتي نطقت بالحب الذي تؤمن به الشاعرة بأنه القادر على أن يغمر البشرية بالعطاء والسلام.
إنها الشاعرة سهير زغبور التي التقتها صحيفة الثورة لتقلب معها صفحات مجموعتها الجديدة فكان اللقاء التالي:‏
• بما أنك تكتبين الشعر منذ زمن بعيد.. لِم صدرت مجموعتك الأولى «طقوس الحب» اليوم؟‏
•• ذلك يعود الى اكثر من سبب اول هذه اﻻسباب انه لم يخطر ببالي ان انشر ما اكتب في مجموعة يوما ما, إلى أن بدأ بعض المقربين مني وأصدقائي يشجعونني على الفكرة, وعندما اختمرت في ذهني قررت الطباعة ولكن مع التريث فترة ﻻنني اردت ان يكون العمل مقبوﻻً لدى القراء فهو سيصبح ﻻحقا ملكا لهم.‏
ولم اكن قد قررت اي نوع سأنشر هل الموزون ام القصائد النثرية ام الومضة الى ان نضدت القصائد النثرية وهي اقرب الأنواع الادبية إلي وستكون الومضة هي ما سأنشره في المجموعة الثانية ان شاء الله.‏
• ماذا تخبرينا عن مجموعتك «طقوس الحب» ؟‏
•• في كتابي طقوس الحب سميته نصوصا ﻻنني لم اكتب فيه الموزون وان بدا في الصفحات اﻻخيرة انني وزنت بعضه... إلا انه لم يخرج من نطاق القصيدة النثرية ولم اتقصد الوزن ابداً, واغلب موضوعاته هي الحب بكل طقوسه من لقاء وفراق.. يأس وأمل.. وغير ذلك من حاﻻت العشق, والتي وان تجلت في عشق المرأة للرجل إلا انها تنسحب على كل من نحب او ما نحب في الحياة.‏
• ماذا عن الصدى الذي لاقته المجموعة وهل هناك نقد ما للمجموعة؟‏
•• بالنسبة للصدى هو سؤال برسم القارئ،ولكنني استطيع ان انقل ما قُدم من نقد للكتاب سواء كان سلبياً ام ايجابياً... فمن السلبيات التي رآها البعض في الكتاب هي التكرار طبعا وﻻ انكر ذلك.. ربما بسبب تكرار الحاﻻت الشعورية وقعت في مطب تكرار بعض افكار النصوص, ايضا اخذوا علي بأنني اقلد الشاعر الكبير نزار قباني في بعض الصور لكنني أقول أن التأثر ﻻ يعني التقليد ابداً, فالتفرد هو حالة خاصة لكل من يكتب, وﻻ نستطيع ان نمسك قلم شاعر اخر ونكتب عن ذاتنا... صحيح ؟‏
ايضا اخذوا عليّ السوداوية في الكتابة ربما لأن الحزن يبدع فينا الكلمة اكثر من الفرح..ففي الحزن نحن احوج الى صديق يحمل معنا الوجع..ألا وهو القلم, اما الفرح فنحن فقط نريد ان نفرح ونكتب ﻻحقا.‏
اما اﻻيجابيات... فقد تمحورت في رقة الكلمة والرومانسية والشاعرية والصور المعبرة.‏
• وماذا عن مشاركاتك الشعرية في الملتقيات والمهرجانات الشعرية؟‏
•• كان اولها مشاركة في حفل أقامه الاتحاد النسائي في منتجع مشتى الحلو ثم امسية شعرية في ثقافي صافيتا وآخرها مهرجان المرأة السورية في ثقافي حمص.‏
• هل برأيك هناك دعم لجيل الشباب الذي يكتب الشعر؟‏
•• أنا ارى بأن ما تقوم به المراكز الثقافية والمنتديات الأدبية من أمسيات شعرية للشعراء المبتدئين والشباب لتشجيعهم كي يكملوا طريقهم الذي اختاروه عن محبة وموهبة هو دعم.. وكذلك الصحف المحلية التي تتابع باهتمام كل ماهو جديد في عالم اﻻدب والشعر كجريدة الثورة المتميزة والتي نعتز بها جدا ونشكر اهتمامها القيم بنا.‏
• ماذا تحملين إلى القادم؟‏
•• لدي مجموعة شعرية جديدة عبارة عن ومضات... وهي قيد الطباعة ستصدر خلال فترة قريبة.‏