“الحب اللئيم”.. قصائد بأسلوب مباشر بسيط عن الوطن والحب

“الحب اللئيم”.. قصائد بأسلوب مباشر بسيط عن الوطن والحب

شاعرات وشعراء

الخميس، ٢ نوفمبر ٢٠١٧

تأتي القصائد في المجموعة الشعرية “الحب اللئيم” لأنور فؤاد الجندي بأسلوب مباشر بسيط يتناول عبره مواضيع متنوعة من الوطن إلى الحب وهموم الإنسان المعاصر.

عنوان المجموعة الإشكالي يطرح ذلك الجانب السلبي من الحب الذي قد يأتي قاسيا ولكن صاحبه لا يملك منه فكاكا كما قال الجندي في قصيدته التي حملت عنوان الديوان “الحب اللئيم”..

“طلبت مني عن أجوائها الرحيل.. وأنا في أجوائها كنت البلبل الصداح.. وقت حزنِها أحزن عليها .. وقت فرحها أشعل نفسي ضوء الصباح”.

ويكرر الجندي ذات اللغة المباشرة البسيطة في قصيدته “تعب الوطن” التي يحرص فيها على حرف الروي رغم عدم تقيده بالوزن حيث هو لا يميل إلى الرموز والاستعارات والدلالات عندما يكتب عن سورية وما مرت به جراء الحرب الإرهابية بين من تخلى عنها وبين من قدم لأجلها الغالي والنفيس فقال..

“حين بكت الشام..هرب السارقون منها..تركوها تشكي..حملوا ما استطاعوا من خيراتها وتركوا فيها الدموع والأحزان..أولئك الغادرين … تعبت الشام فهرب سارقيها..وبقي من يود غسلها بدموع العينين”.

ولا يثقل الجندي نصه بالصور فهو عندما يتحدث عن الحب تأتي عباراته كغزل مباشر وصريح كما في قصيدته “قلب رقيق” التي جاء فيها..

“ما أجملك حين أناديك ولا تردين … تتركيني أتابعك وأنت بخطاك تسرعين … وأتبعك كمراهق يعرف أن شباكه لا تخطئء الهدف.. وأصطادك من جديد .. وتبدأ قصة عشق جديدة بأمل جديد”.

يشار إلى أن أنه صدر للجندي مجموعتان هما سلمى و كبرت متمردا إضافة إلى رواية حملت عنوان إنهيار كما شارك في عدد من الأمسيات الأدبية.