بالتعاون مع دار الشرق للطباعة والنشر..توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة سانا لأجمل قصيدة وطنية

بالتعاون مع دار الشرق للطباعة والنشر..توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة سانا لأجمل قصيدة وطنية

شاعرات وشعراء

الثلاثاء، ٢٣ فبراير ٢٠١٦

الشعراء الذين فازت قصائدهم بمسابقة الوكالة العربية السورية للأنباء سانا لأجمل قصيدة وطنية كتبت خلال الحرب الإرهابية على سورية كانوا على موعد اليوم مع تكريمهم ضمن حفل أقيم بالمركز الثقافي العربي في أبو رمانة في اختتام لمراحل المسابقة التي نظمتها سانا بالتعاون مع دار شرق للطباعة والنشر والتوزيع.sana.jpg0

ووفق نتائج لجنة التحكيم جاءت في المركز الأول قصيدة “الأعلون” للشاعر فايد عبد الجواد ابراهيم بمجموع قدره 277 من أصل 300 درجة وحلت ثانيا قصيدة “حق التراب على التراب” للشاعر أحمد ابراهيم صالح بمجموع قدره 253 فيما جاءت في المركز الثالث قصيدة “دمشق يا قامة الريح” للشاعر فراس فرزت القطان بمجموع قدره 251 درجة.


وخلال كلمة ألقاها في الاحتفال قال معن حيدر معاون وزير الإعلام “إن إقامة هذه الفعالية في خضم الحرب الإرهابية التي تشن على بلدنا تؤكد الحس الوطني العالي الذي يمتاز به شعراؤنا ومؤسساتنا الإعلامية وتشكل دعما لجيشنا وقواتنا المسلحة الذين يخوضون أشرس المعارك ضد الإرهاب دفاعا عن الإنسانية والحضارة”.sana

بدوره قال مدير عام وكالة سانا أحمد ضوا في كلمته إن “الهدف من المسابقة تسليط الضوء على شعرائنا الذين ألفوا قصائد تتغنى بحب الوطن وتمجد نضال الجيش العربي السوري وتضحياته بمواجهة الحرب الإرهابية ضد سورية” مشيرا إلى أن وكالة سانا ومن خلال تنظيم هذه الفعالية أرادت أن تساهم مع فئات الأدباء والمثقفين في تعزيز الهوية الحضارية السورية والتشبث بالأرض والوطن والدفاع عنه.

واستعرض ضوا المراحل التي قطعتها المسابقة منذ الإعلان عنها في الثالث من تشرين الثاني الماضي وقبول القصائد المشاركة من داخل وخارج سورية وتكليف لجنة تحكيم موءلفة من الشاعر والناقد الدكتور عبد الله الشاهر والناقدة الدكتورة ميادة اسبر والشاعر بديع صقور التي قامت بتقييم المشاركات حسب بنود محددة منوها بالتعاون القائم بين الوكالة وبين دار شرق كشريك في الفعالية.

sana1

بعد ذلك قدم كل من معاون وزير الإعلام ومدير سانا ومن لجنة التحكيم الدكتور الشاهر والشاعر صقور الجوائز وشهادات التقدير للشعراء الفائزين الذين ألقوا مقاطع من قصائدهم التي تمحورت حول الشهداء وسموهم والتضحية في سبيل الوطن والتغني بحضارته وجماله والتنديد بأعداء سورية ومؤامراتهم وخياناتهم للوطن والعروبة.

إلى ذلك قدم المشرف العام على حملة “عشاق سورية” لؤي زهر الدين ورئيسة مجلس إدارتها مي شهابي شهادات التقدير لوزير الإعلام تسلمها بالنيابة عنه معن حيدر ولمدير عام سانا للجهود التي يبذلها الإعلام الوطني في الدفاع عن سورية وكشف حقيقة الإرهاب الذي تتعرض له ومواجهة حملات التضليل والخداع التي تمارسها وسائل إعلامية تعمل في خانة المؤامرة على سورية.

1

يشار إلى أن الشاعر فايد عبد الجواد ابراهيم صاحب المركز الأول في المسابقة عن قصيدة الأعلون من مواليد قرية القبو في حمص عام 1952 حاصل على الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق 1974 وعمل مدرساً للغة العربية ومديرا في ثانويات سورية وفي دولة الإمارات له ستة دواوين منشورة.. همسات في ظلال المحبة “بيديك مفتاح المدينة” على أفق الانتظار “اليوم أمنحك اشتعالي” على شرفة الرؤيا “جناحان من عبق اليمام” إضافة لأربعة مخطوطات شعرية وحاصل على عدة جوائز من نقابة المعلمين واتحاد الكتاب بحمص وغيرها.2

أما صاحب المركز الثاني عن قصيدة حق التراب على التراب الشاعر أحمد ابراهيم صالح فهو من مواليد حمص 1983 يدرس حاليا في كلية الحقوق بجامعة دمشق تدرج من كتابة الخواطر إلى التفعيلة فالشعر العمودي له عدد من النشاطات الشعرية في منطقته واختيرت قصيدتان كتبهما ضمن الديوان السوري المفتوح يحضر حاليا لمجموعته الشعرية الأولى تحت عنوان “اصطفاء الأشياء في شاعر أشلاء”.


3

أما صاحب المركز الثالث عن قصيدة دمشق يا قامة الريح الشاعر الدكتور فراس فرزت القطان فهو من مواليد قرية القبيبات في ريف حماة عام 1979 حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة دمشق يعمل حاليا مدرسا في جامعة البعث وفاز بالمركز الثالث في جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها الخامسة عام 2015 بمجال الشعر عن ديوانه “فوانيس كفيفة”.