«يا مال الشام» يطلق جائزة النص الشعري

«يا مال الشام» يطلق جائزة النص الشعري

شاعرات وشعراء

السبت، ١٦ أبريل ٢٠١٦

عندما انطلق ملتقى «يا مال الشام» في دمشق، لم يكن السوريون حينها مهتمّين بمثل هذه الأمسيات في مدينة تعيش وطأة الحرب! حينها، اعتبر مدير الملتقى الكاتب والمسرحي السوري أحمد كنعان (الصورة) أنه لو تمكّن من جمع عشرات المهتمين من السوريين على مائدة الشعر والثقافة والحياة، فذلك يعتبر إنجازاً بحد ذاته.

بعد ذلك، تحوّل الملتقى بجهود فردية إلى ما يشبه المهرجان، وأطلق في العام الماضي جائزته الأولى لأفضل نص شعري احتكم حينها إلى مجموعة من المثقفين والكتّاب العرب حتى ربح مشترك واحد. وأخيراً، أعلن الملتقى عبر صفحته على الفايسبوك عن الدورة الثانية من «جائزة يا مال الشام للنص الشعري» موضحاً شروط المشاركة وهي: أن يكون النص مكتوباً باللغة العربية الفصحى، ولم يسبق نشره، أو مشاركته في مسابقات شبيهة سلفاً. وفي حال نشر النص على مواقع التواصل الإجتماعي، يقبل في المسابقة بشرط حذفه، على أن ترسل المسابقات على حساب مدير الملتقى على الفايسبوك على الرابط التالي https://www.facebook.com/ahmad.kanaan.754 في موعد أقصاه نهاية يوم الأحد 17/4/2016.
من جانب آخر، أشار مدير الملتقى إلى أنّ النصوص المرسلة ستخضع لغربلة على يد لجنة مكوّنة من: الأديب والمترجم رفعت عطفة، والناقد نذير جعفر، والشاعر والقاص أحمد اسكندر سليمان. على أن ترشح هذه اللجنة النصوص التي ستتنافس على الجائزة، ويعلن عن أسماء تلك النصوص الشاعر والصحافي اسكندر حبش الذي يتولى مهمة تشكيل لجنة التحكيم النهائية. أخيراً، لم يعلن الملتقى المبلغ الذي خصصّه كجائزة مالية للرابح، لكنه أكّد إقامته عدداً من الأمسيات للفائزين في بعض المحافظات السورية ونشر ديوان مشترك لأصحاب أفضل ثلاثة نصوص.