طيرة حيفا ..مجموعة شعرية تطغى عليها العاطفة والموسيقا لمحمود البطل

طيرة حيفا ..مجموعة شعرية تطغى عليها العاطفة والموسيقا لمحمود البطل

شاعرات وشعراء

الأربعاء، ٢٣ أغسطس ٢٠١٧

 

 

“طيرة حيفا” مجموعة شعرية للشاعر الدكتور محمود البطل احتوت مشاعر صيغت في نصوص سكنتها القضية الفلسطينية بأبعادها ومعانيها معبرة عن أهمية النضال بكل أشكاله لتعود أرض فلسطين لأهلها بشكل تعبيري مبسط يؤدي إلى تحريك المشاعر وزيادة تدفق الشعور.

يعبر الدكتور البطل في نص “أطفال الحجارة” عن الرفض والتحدي الفلسطيني للمأسي التي سببها الاحتلال فجعل الأطفال يتمردون على كل شيء ويحولون الحجارة إلى سلاح يقاومون ويقاتلون بها لطرد هذا العدو الغاشم
“عندما كنا صغارا
كنا نلعب بالحجارة
وذات يوم وصباح
صارت حجارتنا سلاح”.

وعن أولئك الأسرى القابعين قهرا في سجون الاحتلال يعلن الشاعر البطل رفضه بكل ما لديه من أحاسيس وبكل ما يمتلك من مشاعر مكتفيا بالعاطفة وبالحركة المتناغمة مع الموضوع فيقول في نصه “كيف أعود إلى نفسي.

“يشب تطلعي للنور ..أثقب قبة السجن .. تغمرني بقايا الروح تعلو قامتي أكثر ..أصل لأول الخطوات”.
وعن الغربة عبر البطل عن مشاعر مليئة بالحنان ومضمخة بدموع البعد والشوق وحب الوطن ليصل إلى الأمل بابتسامات اللقاء فقال في نص بعنوان “في البعد عن الوطن” “في البعد عن الوطن .. تصبح الابتسامات أشباه ابتسامات أو تصبح لا تجذب الشفاه .. ويغيب عنها سحرها كحائر مسافر قد تاه”.

وفي النصوص عواطف أخرى إلى الأم والشام جاءت في مئة وعشرين صفحة من القطع المتوسط تطغى عليها الموسيقا والعاطفة والبساطة.

يذكر أن مجموعة “طيرة حيفا” صادرة عن دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع.