الليلــة.. ريال مدريد- إشبيلية ، توتنهام- تشيلسي وغداً ، أتلتيكو بلباو- برشلونة

الليلــة.. ريال مدريد- إشبيلية ، توتنهام- تشيلسي وغداً ، أتلتيكو بلباو- برشلونة

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ٤ يناير ٢٠١٧

تستكمل اليوم وغداً منافسات ذهاب دور الستة عشر من النسخة الـ (115) من كأس إسبانيا لكرة القدم ، حيث يستهل ريال مدريد وبرشلونة السنة الجديدة باختبارين متفاوتين عندما يتواجهان مع إشبيلية وأتلتيكو بلباو توالياً .
‏فعلى ملعب (سانتياغو برنابيه)، يأمل ريال مدريد بين جماهيره بمتابعة موسمه الجيد الذي تمكن من خلاله من تصدر الليغا، وبدء سنة 2017 بأفضل طريقة من خلال الفوز على إشبيلية (ثالث الدوري).ولن تكون مباراة اليوم المقررة الساعة (10,15 مساء) سهلة على فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الذي يتصدر بفارق 3 نقاط عن غريمه برشلونة حامل اللقب و4 عن إشبيلية الثالث، وله أيضاً مباراة مؤجلة. إلا أن التاريخ يقف إلى جانب النادي الملكي، إذ فاز بالمواجهات الستة الأخيرة التي جمعته في مسابقة بالكأس بخصمه الأندلسي.‏

وتعود المواجهة الأخيرة بين الطرفين في هذه المسابقة إلى موسم 2010/2011 حين فاز ريال ذهاباً 1/0 وإياباً 2/0، في طريقه للفوز باللقب. كما أن نادي العاصمة توّج بلقبه الأول مع زيدان على حساب إشبيلية حين تغلب عليه 3/2 بعد التمديد في آب ضمن كأس السوبر الأوروبية التي تجمع سنوياً بين بطلي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).كما خرج ريال منتصراً من المواجهات الـ 8 الاخيرة التي جمعته بإشبيلية في سانتياغو برنابيه في مسابقتي الدوري والكأس المحليين، وهو لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ37 الأخيرة في كل المسابقات.ويعول ريال كالعادة على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2016.وتخصص البرتغالي بالتسجيل في شباك إشبيلية (22 مرة). وسيخوض ريال وإشبيلية 3 مباريات في أقل من أسبوعين، إذ يلتقيان اليوم في ذهاب الكأس، وفي 12 كانون الثاني في الاياب، وفي 15 منه لأول مباراة في الدوري في 2017.وسيفتقد ريال جهود لاعبي خط الوسط لوكاس فاسكيز والكرواتي ماتيو كوفاسيفيتش اللذين أصيبا خلال كأس العالم للأندية التي أحرزها النادي الشهر الماضي في اليابان.‏

ويوم غد الخميس وعلى ملعب (سان ماميس) يحل برشلونة ضيفاً ثقيلاً على أتلتيكو بلباو الساعة (10,15) مساء في مواجهة صعبة على حامل اللقب.وعلى رغم أن الكفة تميل لصالح برشلونة في المواجهات المباشرة في مختلف المسابقات (27 فوزاً و10 تعادلات و3 هزائم)، منها 3 انتصارات في نهائي الكأس، إلا أن بلباو دائماً ما يشكل عائقاً نفسياً للفرق الكبيرة، خصوصاً في الكأس التي أحرزها 23 مرة. ولا يتفوق عليه في ذلك سوى النادي الكاتالوني (28 لقباً)، آخرها الموسم الماضي بفوزه على إشبيلية 2/0 في الوقت الإضافي.‏

وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، لن تكون مؤازرة توتنهام هوتسبير محصورة بمشجعيه عندما يستضيف تشيلسي (المتصدر) اليوم الساعة (10) مساء في ختام المحلة (20) من البطولة، بل سيحظى بمساندة (نادرة) من مشجعي مطارديه ليفربول وأرسنال وقطبي مانشستر.وبغض النظر عن النتيجة التي سيحققها في ملعب (وايت هارت لاين)، سيخرج تشيلسي من المباراة محافظاً على الصدارة، نظراً لفارق النقاط الذي يفصله عن وصيفه ليفربول.إلا أن فريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي سيسعى جاهداً لكي يحقق فوزه الأول في معقل توتنهام ومدربه الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو، منذ 20 تشرين الأول 2012، وذلك لتحطيم الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في موسم واحد (13)، ومعادلة الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية في الدوري (14).ويحمل الرقمان حالياً أرسنال اللندني الذي حقق العدد الأكبر من الانتصارات في موسم واحد (13 في موسم 2001/2002)، والانتصارات في الدوري (أضافوا فوزاً في مستهل 2002/2003).وسيكون مشجعو الأخير أكثر الداعمين لتوتنهام في خطوة نادرة نظراً للخصومة بين الجارين اللندنيين، ليس لأن فريقهم يريد تقليص فارق النقاط الـتسع الذي يفصلهم عن البلوز وحسب، بل لأنهم يتمنون احتفاظ المدفعجية برقمهم للانتصارات المتتالية في موسم واحد.وكان تشيلسي عادل رقم جاره اللدود السبت بفوزه الثالث عشر على التوالي وجاء على حساب ستوك سيتي 4/2، وتعود الخسارة الأخيرة لتشلسي في الدوري أمام أرسنال بالذات (0/3) في 24 أيلول ، قبل أن يبدأ بعدها مسلسل انتصاراته.وتوقع بوكيتينو بعد الفوز الكبير على واتفورد (4/1) الأحد، أن يقف مدربو وجماهير الفرق المنافسة خلف توتنهام عندما يستضيف تشيلسي.ورأى الأرجنتيني أنه (من المهم للدوري الممتاز ولنا أن نحاول الفوز وإيقافهم وتقليص الفارق، لأن التحدي بالنسبة إلينا هو محاولة التربع على الصدارة).وكان الوضع معاكساً الموسم الماضي لأن كل الفرق الكبيرة أرادت سقوط توتنهام أمام تشيلسي لفتح الباب أمام تتويج ليستر سيتي بلقبه الأول وحرمان توتنهام معانقة اللقب للمرة الأولى منذ 1960/1961.وحصلت هذه الفرق على مبتغاها لأن تشيلسي أجبر توتنهام على الاكتفاء بالتعادل 2/2 في المرحلة 36، ما فتح الباب أمام ليستر لإحراز اللقب.‏

وكانت مباريات هذه المرحلة قد افتتحت الاثنين حيث فاز مانشستر سيتي على بيرنلي 2/1 ومانشستر يونايتد على مستضيفه وستهام يونايتد 2/0 وتفوق إفرتون على ساوثهامبتون 3/0 ووست بروميتش البيون على هال سيتي 3/1 فيما تعادل ميدلسبروه مع ليستر سيتي 0/0 وسندرلاند مع ليفربول 2/2.‏