البرتغالي مورينيو رفض "عرضا كبيرا" للتدريب في الصين

البرتغالي مورينيو رفض "عرضا كبيرا" للتدريب في الصين

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٣١ يناير ٢٠١٧

البرتغالي مورينيو رفض

 

 كشف مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، البرتغالي جوزيه مورينيو، أنه رفض "عرضا كبيرا" لتدريب أحد الأندية الصينية، بحسب ما جاء في مقابلة معه نشرت، الاثنين 29 يناير.
 إلا أن البرتغالي البالغ من العمر 54 عاما، أكد أنه ليس في موقع المنتقد لأي لاعب أو مدرب يقدم على الانتقال إلى المارد الآسيوي حيث انفقت الأندية الصينية خلال الأشهر الماضية، عشرات ملايين الدولارات لاستقطاب لاعبين من أندية أوروبية وأمريكية جنوبية.

وتكتسب تصريحات مورينيو بعدا إضافيا لكونها تأتي بعد أيام من إلقائه بظلال من الشك حول مستقبل قائد فريقه المهاجم واين روني، الذي تحدثت تقارير صحافية عن وجود اهتمام صيني بضمه.

وقال المدرب البرتغالي لمجلة "جي كيو" الشهرية في مقابلة نشرت الاثنين: "سبق لي أن رفضت عرضا كبيرا للانتقال إلى الصين، إلا أنني لا أنتقد أي شخص يقرر القيام بذلك".

وأضاف "هذا هو خيارهم، حياتهم. هم الوحيدون القادرون على تحديد ما يحتاجون إليه في مستقبلهم. المدربون الآخرون في الدوري الإنجليزي الممتاز وجهوا انتقادات (للمنتقلين)، لكنني لست ناقدا".

ويتولى مدربون معروفون كالسويدي زفين غوران إريكسون والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري، تدريب أندية صينية. وعلى صعيد اللاعبين، انتقل إلى الصين لاعب تشيلسي البرازيلي أوسكار، والأرجنتيني كارلوس تيفيز، في إطار صفقات قدرت قيمة كل منها بعشرات ملايين الدولارات.

إلا أن مورينيو لم يخف جاذبية الانفاق الصيني بالنسبة إلى اللاعبين، قائلا إنه "قلق" من احتمال انتقال لاعبين يدربهم إلى ناد صيني.

وقال "إذا كنت تفاوض أحد لاعبيك على عقد جديد، وتعرض عليه خمسة ملايين جنيه استرليني سنويا، لكن هم يعرضون عليه 25 مليونا، تكون حينها أمام مشكلة كبيرة".

واعتبر أن "اللاعب قد يرضى بالخمسة ملايين إذا كان يفضل كرة القدم، أو الـ 25 مليونا إذا كان يفضل المال".

وأشار إلى أنه "من المستحيل" مجاراة العروض الصينية في أوروبا، معتبرا أنه "في نهاية المطاف، اللاعب الذي يرغب بالرحيل هو ربما اللاعب الذي لا ترغب في الاحتفاظ به".

وتسعى الصين إلى التحول إلى قوة كروية عالمية في السنوات المقبلة بموجب توجيهات سياسية رسمية. إلا أن الانفاق المتمادي لأنديتها أثار انتقادات واسعة، أكان من وسائل الإعلام المحلية أو مشجعي كرة القدم الذين اعتبروا أن من الأفضل استثمار الأموال في تطوير المواهب الصينية المحلية. وتعهدت السلطات الصينية في الأسابيع الماضية، بفرض قيود على إنفاق الأندية وتحديد سقف لأجور اللاعبين وخفض عدد الاجانب منهم.