نادي السيارات السوري يوقع اتفاقية تعاون في مجال السلامة المرورية مع جامعة القديس يوسف اللبنانية

نادي السيارات السوري يوقع اتفاقية تعاون في مجال السلامة المرورية مع جامعة القديس يوسف اللبنانية

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٦ مارس ٢٠١٧

 
وقع نادي السيارات السوري اتفاقية تعاون وتطوير في مجال السلامة المرورية مع جامعة القديس يوسف اللبنانية بهدف تدريب وتأهيل الكوادر والعاملين والمتطوعين على اجراءات السلامة العامة بشكل عام والمرورية بشكل خاص.

وتنص الاتفاقية التي وقعها نائب رئيس النادي السوري ومنسق مشاريع السلامة المرورية في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا هاني شعبان ومدير برنامج الماجستير في جامعة القديس يوسف الدكتور وسيم رافاييل على إنشاء برنامج خاص لدورات تدريبية مكثفة حول أسس انشاء وتطوير برامج السلامة المرورية للعاملين والمتطوعين في هذا المجال وتبادل الخبرات بين الجانبين اضافة إلى تفعيل التعاون المشترك فيما يخص اجراء الدورات والمحاضرات والندوات التي تعنى بالسلامة المرورية.

ويهدف نادي السيارات السوري من هذه الاتفاقية إلى تطوير إمكانات كوادره على أعلى مستوى حتى يستطيع القيام بدور فعال إلى جانب المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الأهلي العاملة في مجال السلامة المرورية بشكل خاص من تحسين الواقع المروري والتخفيف من الاثار السلبية للمركبات والسيارات على الأشخاص والبيئة.

وستكون باكورة هذا الاتفاق اقامة دورة في مقر جامعة القديس يوسف في كلية الهندسة بلبنان في شهر ايار القادم يشارك فيها عشرون متدربا من الكوادر السورية ويتوقع توسيع المشروع من قبل ادارة الاتحاد الدولي للسيارات ليضم خمسة عشر اداريا من النوادي العربية للاطلاع على هذه التجربة ومحاولة تعميمها في بلدانهم.

وكان نادي السيارات قام عام 2015 بتدريب خمسة عشر من كوادره بالتعاون مع منظمة نمساوية مختصة بالسلامة المرورية لتهيئتهم ليكونوا مدربين متخصصين بالسلامة المرورية للأطفال والتي يسعى النادي لتفعيلها بشكل أكبر عبر تنظيم عدد من الدورات التدريبية في المدارس والأماكن العامة لنشر مفهوم السلامة المرورية على أوسع نطاق ونشر التوعية المرورية بين الأطفال عبر منهاج غير مسبوق يتضمن ثلاث شرائح عمرية ما بين سن ست سنوات وأربع عشرة سنة.

يشار إلى انه تم في عام 2003 تشكيل لجنة وطنية للسلامة المرورية من الجهات الحكومية والاهلية ومن ضمنها نادي السيارات حيث اقامت العديد من الفعاليات وحملات التوعية وساهمت بشكل كبير في مجالات التوعية المرورية واستطاعت الحد من عدد الحوادث في سورية وبالتالي عدد الاصابات الناجمة عنها وفق احصائيات رسمية حيث كان قبل عملها معدل الحوادث نحو 18 شخصا لكل 100 ألف وبعد حملات التوعية والنشاطات المكثفة التي قامت بها اللجنة انخفض إلى أقل من 9 أشخاص لكل 100 ألف.