قمة الفرصة الأخيرة لإشبيلية في نيوكامب … نابولي واليوفي.. كلاكيت رابع مرة

قمة الفرصة الأخيرة لإشبيلية في نيوكامب … نابولي واليوفي.. كلاكيت رابع مرة

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٤ أبريل ٢٠١٧

 
خالد عرنوس

تستمر المتعة في الملاعب الإسبانية ومعها إثارة المنافسة بين القطبين ريال مدريد وبرشلونة في سعيهما للقب الليغا وينتظر الأخير مباراة قمة عندما يستضيف إشبيلية رابع اللائحة على حين الفريق الملكي يدافع عن صدارته أمام جاره الصغير ليغانيس.
وفي إيطاليا تقام اليوم بداية من الساعة 9.45 (بتوقيت دمشق) المباراة الثانية من إياب نصف نهائي مسابقة الكأس وتجمع نابولي ويوفنتوس في قمة ثانية بعد تلك التي جمعتهما الأحد الفائت بالدوري.
وفي فرنسا تستكمل مباريات ربع نهائي الكأس فيدافع سان جيرمان عن لقبه على أرض أفرانش أحد أندية الدوري الوطني (الدرجة الثالثة) بداية من الساعة (10.05) وسبق للباريسي أن أحرز اللقب في الموسمين الأخيرين علماً أنه عادل الرقم القياسي لمرسيليا كأكثر الأندية المتوجة بهذه الكأس، وفي مباراة أخرى يلعب أنجيه مع بوردو وكلاهما من الدرجة الأولى.

على طرفي نقيض
لقاءان متباينان يخوضهما ريال مدريد وغريمه الأزلي برشلونة ضمن منافسات الأسبوع 30 من الليغا فالفريق الملكي يحل ضيفاً ثقيلاً على جاره الصغير ليغانيس على حين الكاتالوني يستقبل إشبيلية، ومن الممكن أن يلعب التوقيت دوراً مهماً في نتيجة الريال ففوز البرشا يضعه تحت الضغط على حين أي تعثر لأبناء إنريكه ولو بالتعادل يجعل لاعبي زيدان يدخلون ملعب جارهم دي بوتاركي بأريحية أكبر.
وخسر الفريق الملكي 10 نقاط خارج برنابيه مقابل 6 نقاط داخله هذا الموسم ولم يخسر في 6 جولات فائتة وسبق له الفوز على جاره أتلتيكو وليغانيس ذهاباً بالنتيجة ذاتها 3/صفر، أما ليغانيس الذي صعد للأضواء هذا الموسم فقط فيحتل المركز 17 ويبتعد بخمس نقاط عن أول ثلاثي الهبوط وعليه فما زال مهدداً بالعودة السريعة إلى الدرجة الثانية علماً أنه لم يخسر في 4 جولات فائتة فتعادل في آخر ثلاث منها وقد حقق حتى الآن ستة انتصارات مناصفة بين أرضه وخارجها.
قمة الفرصة الأخيرة
هي كذلك لكبير الأندلس الذي تراجعت نتائجة في أربع جولات أخيرة لم يحصد خلالها أكثر من ثلاث نقاط فغاب عنه الفوز فيها متخلياً عن المركز الثالث مكرهاً لمصلحة الأتلتي وعندما يدخل لاعبو سامباولي ملعب نيوكامب فإنهم يدركون أن فقدان أي نقطة جديدة ستكلفهم ليس المنافسة على لقب الليغا الذي مازال ممكناً على الورق بل ربما أطاحت بهم خارج مربع الكبار وهو أمر مازال ممكناً أيضاً.
وبالمقابل لن يتنازل البرشا عن النقاط الثلاث وخاصة أن أي تعثر سيريح الريال ويزيد الهوة بينهما، ويستعيد إنريكه نجمه ميسي بعد العودة من الإيقاف ما يزيد حظوظه لتجديد تفوقه على إشبيلية وهو الذي هزمه في آخر 5 مواجهات، ويعود الفوز الأخير للأندلسي على الكاتالوني إلى عام 2015 بهدفين لهدف أما فوزه الأخير في نيوكامب بالليغا فقد حدث قبل 15 عاماً بنتيجة 3/صفر، علماً أنه فاز هناك بمسابقة كأس الملك في عام 2010 بنتيجة 2/1.

مباريات الأسبوع 30
• أمس: بلباو × إسبانيول، أتلتيكو مدريد × سوسيداد، بيتيس × فياريال.
• اليوم: برشلونة × إشبيلية (8.30)، ألافيس × أوساسونا، خيخون × ملقة، لاكورونيا × غرناطة (10.30)، ليغانيس × ريال مدريد (10.30).
• غداً: إيبار × لاس بالماس (7.30)، فالنسيا × سلتا فيغو (9.30).
موقعة متجددة
بعد ثلاثة أيام على تعادلهما في نطاق الجولة 30 من الدوري الإيطالي يتجدد اللقاء بين نابولي وضيفه يوفنتوس وهذه المرة في إياب نصف نهائي الكأس حيث لن ينفع التعادل صاحب الأرض وحتى الفوز بهدف بعدما خسر لقاء الذهاب بثلاثة أهداف لهدف ويجب على لاعبي المدرب ساري الذي افتخر بأنه أجبر زعيم الكالشيو على اللعب مدافعاً الفوز بهدفين على الأقل ليتأهل إلى النهائي بفارق الأهداف وهو ما فعله سماوي الجنوب (الفوز 2/صفر) للمرة الأخيرة عام 2014 ضمن السييرا وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها نابولي على اليوفي في نهائي البطولة عام 2012.
يذكر أن يوفنتوس هو حامل الرقم القياسي لكأس إيطاليا بـ11 لقباً وقد خاض النهائي في 16 مناسبة على حين نابولي تأهل للنهائي 9 مرات وفاز بالكأس 6 مرات، ويلتقي الفائز بينهما على اللقب مع أحد ناديي العاصمة اللذين لعبا أمس في النهائي الذي سيقام على أرض الأولمبيكو في روما في الثاني من حزيران القادم.

صدمة للإنتر
تلقى إنتر ميلانو صفعة قوية قللت من فرصه في الوصول إلى دوري الأبطال عقب خسارته أمام سامبدوريا بهدف لهدفين في ختام الجولة 30 من الدوري الإيطالي ومازاد في حجم الخسارة أنها على أرض ملعب جوزيبي مياتزا، وقد تقدم فيها دي أمبروزيو لمصلحته بهدف (35) قبل أن يتلقى هدفين عبر ستشيك وكوالياريللا (50 و85 من جزاء)، والخسارة هي الثالثة للنييرازوري في أرضه والرابعة بهذه النتيجة من تسع فتوقف رصيده عند 55 نقطة بالمركز السادس، على حين هو الفوز الرابع لسمبدوريا خارج ملعبه وكلها بفارق هدف ليرفع رصيده إلى 44 نقطة في المركز التاسع.