مشاركاتنا في نهائيات آسيا للسلة … إشراقة واحدة وتراجع كبير والآمال ضعيفة

مشاركاتنا في نهائيات آسيا للسلة … إشراقة واحدة وتراجع كبير والآمال ضعيفة

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٧ أغسطس ٢٠١٧

لم تكن مشاركاتنا في بطولة أمم آسيا بكرة السلة مشرقة وحافلة بالإنجازات، حيث اقتصرت على خمس مشاركات فقط أعوام (1999، 2001، 2003، 2007، 2011) وكانت مشاركتنا في 2001 التي استضافتها الصين مشرقة وتعد هي الأفضل من حيث النتائج الايجابية المسجلة، والأداء الفني للمنتخب الذي كان نداً قوياً لجميع المنتخبات، حيث نجح منتخبنا آنذاك في المنافسة على المراكز الأربعة الأولى، وخسر نصف النهائي أمام منتخب كوريا الجنوبية بفارق نقطة واحدة، وحجز لنفسه المركز الرابع، لكونه كان يضم بين صفوفه أفضل جيل سلوي شهدته سلتنا الوطنية منذ سنوات طوال، لتشهد بعد ذلك منتخباتنا انهياراً كبيراً في مشاركاتها الأخرى من حيث المستوى الفني، والنتائج الرقمية المسجلة، ويعود ذلك لأسباب كثيرة يأتي في مقدمتها غياب الجيل الذهبي من اللاعبين الذين سطعت أسماؤهم في المحافل القارية، وأثبتوا علو كعبهم، أمثال طريف قوطرش، أنور عبد الحي، محمد أبو سعدة، محمد الإمام، عمار قصاص.
ورغم محاولات الاتحادات المتعاقبة على اللعبة في إعادة الأمجاد غير أن هذه المحاولات كانت تصطدم كثيراً بعقبات أهمها موضوع التجنيس الذي بات سمة بارزة في باقي منتخبات القارة الآسيوية، ما جعل البون شاسعاً من حيث المستوى الفني بيننا وبينهم، لكن منتخبنا في النسخة الجديدة لعام 2017 لديه كل مقومات التألق من مدرب أجنبي، ولاعب مجنس وأملنا كبير برؤيته بين كبار القارة.
الوطن عادت إلى أرشيف اللعبة ورحلة منتخباتنا الوطنية في بطولة أمم آسيا عبر هذا التقرير الأرشيفي:

بطولة الصين 1999
حل منتخبنا في هذه البطولة بالمجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الصين وماليزيا، ونجح منتخبنا بالتأهل للدور الثاني بعد خسارته أمام الصين (112-61) وفوزه على ماليزيا (92-64)، لكنه لم يتمكن من تحقيق أي نتيجة إيجابية في الدور الثاني بعدما مني بثلاث خسارات أمام كوريا الجنوبية (70-62)، وأمام منتخب تايوان (89-81)، وخسر أمام اليابان (78-58)، والتقى في دور تحديد المراكز وخسر أمام لبنان بفارق نقطة واحدة (61-60) وودع البطولة بحلوله بالمركز الثامن.
وقد مثل منتخبنا في هذه البطولة كل من اللاعبين، حكمت حداد، سعد مهايني، طريف قوطرش، أنور عبد الحي، محمد أبو سعدة، عثمان قبلاوي، شريف الشريف، عمار قصاص، فراس حموي، محمد الإمام، أسامة مدني، عبد القادر فتوح، وكان على رأس الجهاز الفني المدرب النيجيري فريدريك أونيكا.

بطولة الصين 2001
أوقعت القرعة منتخبنا في هذه البطولة في المجموعة الثالثة إلى جانب اليابان، والكويت، ونجح منتخبنا في التأهل للدور الثاني بعد فوزه على الكويت (107-95)، وفاز في مباراته الثانية على اليابان ( 75-65)، وتصدر مجموعته عن جدارة واستحقاق والتقى في الدور الثاني مع كوريا الجنوبية وقطر والهند وتمكن من الفوز على قطر (80-68) وعلى الهند (88-62)، وخسر أمام كوريا الجنوبية (85-71)، وتأهل لنصف النهائي والتقى مع الصين وخسر (94-55).
مثل منتخبنا في هذه البطولة كل من اللاعبين: ميشيل معدنلي، حكمت حداد، عمار قصاص، محمد الإمام، خالد زيدان، رضوان حسب الله، طلال يونس، عمر كركوتلي، أحمد صفدي، فراس حموي، أسامة مدني، محمد أبو سعدة، وقادنا المدرب السلوفاكي ستانيسلاف، وحل بالمركز الرابع، وهي أفضل نتيجة حققتها سلتنا في بطولة آسيا.

بطولة الصين 2003
وقع منتخبنا في هذه البطولة في المجموعة الثالثة إلى جانب الصين، إيران، تايوان، ومني منتخبنا بثلاث خسارات علقمية، حيث خسر أمام الصين (103-51) وأمام إيران (82-67) وأمام تايوان (94-84) ولم يتمكن من التأهل للدور الثاني، ولعب في دور تحديد المراكز وخسر أمام الكويت (80-75) وفاز على هونغ كونغ (109-77) وخسر أمام الفلبين (95-77)، وحل بالمركز الحادي عشر، وتعد هذه المشاركة الأسوأ لمنتخبنا قياساً إلى نتائجه الرقمية المسجلة. وقد مثل منتخبنا في هذه البطولة كل من اللاعبين، ميشيل معدنلي، نور السمان، محمد الإمام، شريف الشريف، رضوان حسب الله، خالد زيدان، عمر كركوتلي، عمار قصاص، حكمت حداد، طلال يونس، فراس حموي، أسامة مدني، ودرب المنتخب المصري شريف عزمي، وحل منتخبنا في المركز الحادي عشر.

بطولة اليابان 2007
جاء منتخبنا في هذه البطولة في المجموعة الثانية إلى جانب كوريا الجنوبية، تايوان، هونغ كونغ، ومني بثلاث خسارات كانت كافية في عدم تمكنه من التأهل للدور الثاني، حيث خسر في مباراته الأولى أمام تايوان (90-66) وخسر في لقائه الثاني أمام هونغ كونغ بواقع (104-100)، واختتم مبارياته بالدور الأول بخسارة أمام كوريا الجنوبية بنتيجة (89-79) ولعب على تحديد المراكز من( 9-16) فخسر أمام منتخب الفلبين (107-100) وفاز على الكويت (109-69) وفاز في لقائه الثالث على الهند (105-54)، وحل بالمركز الحادي عشر.
وقد مثل المنتخب في هذه البطولة كل من اللاعبين رامي الخطيب، حكمت حداد، ميشيل معدنلي، نور السمان، شريف الشريف، حكم عبدالله، شادي لبس، رضوان حسب الله، سمير الدقس، عمر كركوتلي، محي الدين قصبلي، وسام يعقوب، ودرب المنتخب المدرب الوطني سامر كيالي وساعده المدرب محمد أبو سعدة.

بطولة الصين 2011
وقع منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب اليابان، الأردن، إندونيسيا، وخسر أولى مبارياته أمام منتخب اليابان (77-55)، وفي لقائه الثاني مني بخسارة أمام الأردن (71-58)، بينما تمكن من الفوز في مباراته الأخيرة بالدور الأول على إندونيسيا (74-61)، وتأهل للدور الثاني حيث التقى مع منتخبات الصين، الفلبين، الإمارات، ، فخسر في لقائه الأول أمام المنتخب الصيني (90-71) وفاز في مباراته على الإمارات العربية (80-73) ومني بخسارة ثقيلة أمام منتخب الفلبين (75-52)، ولعب على تحديد المراكز حيث التقى منتخب أوزبكستان وفاز بفارق جيد (97-65)، وعاد وفاز على منتخب الإمارات بواقع (80-73) وحل منتخبنا في المركز التاسع.
وقد مثل المنتخب في هذه النسخة كل من اللاعبين، جوني ديب، شادي لبس، وائل جليلاتي، نور السمان، فاتشه نعلبدنيان، رامي الخطيب، سمير الدقس، محمود عصفيرة، جوزيف عبود، أيدر أرجو، محي الدين قصبلي، ودرّب المنتخب في هذه البطولة الصربي غوران ميلفيتش.