البطولات الأوروبية المحلية في كرة القدم : بايرن ميونيخ يسقط دورتموند ويبتعد في الصدارة

البطولات الأوروبية المحلية في كرة القدم : بايرن ميونيخ يسقط دورتموند ويبتعد في الصدارة

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٥ نوفمبر ٢٠١٧

واصل بايرن ميونيخ عروضه الجيدة بقيادة مدربه العائد يوب هاينكس وعاد منتصرا من ملعب «سيغنال ايدونا بارك» الخاص بغريمه بوروسيا دورتموند بنتيجة 3-1، بفضل ثنائية للبولندي روبرت ليفاندوفسكي، ليهدي بذلك لايبزيغ المركز الثاني بعد فوز الأخير على ضيفه هانوفر 2-1 أمس السبت في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
وحسم بايرن الذي لم يخسر في المباريات السبع منذ عودة هاينكس مطلع تشرين الأول خلفا للإيطالي المقال كارلو انشيلوتي، المباراة من الشوط الأول بعد تقدمه بهدفين نظيفين، ليزيد بذلك الضغط على مدرب دورتموند الهولندي بيتر بوس.
وحقق دورتموند انطلاقة صاروخية في مطلع الموسم الحالي وتقدم على بايرن ميونيخ بفارق 5 نقاط في المرحلة السابعة، لكن نتائجه في الاونة الاخيرة تراجعت بشكل مقلق محليا وقاريا.
وأصبح الفريق الأصفر والأسود متخلفا عن الفريق البافاري بفارق 6 نقاط، بينما تلاشت آماله في بلوغ ثمن نهائي دوري أبطال اوروبا بشكل كبير بعد تعادله ذهابا وايابا مع أبويل نيقوسيا القبرصي المغمور وخسارته على ارضه امام ريال مدريد في اخر ثلاث مباريات.
في المقابل، نجح هاينكس في إعادة التوازن الى صفوف الفريق البافاري فحقق فوزا مزدوجا على سلتيك ذهابا وايابا في دوري ابطال اوروبا وفاز في مبارياته الاربع في الدوري بالاضافة الى تخطيه لايبزيغ بركلات الترجيح في مسابقة كأس المانيا.
وكان الفريقان التقيا في مطلع الموسم الحالي في مباراة الكأس السوبر وفاز بايرن ميونيخ بهدفين نظيفين. كما سيلتقيان ايضا في الدور الثالث من مسابقة كاس المانيا الشهر المقبل.
ورفع بايرن رصيده الى 26 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط عن لايبزيغ، وتراجع دورتموند الى المركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 20 نقطة بتلقيه هزيمته الثانية على التوالي والثالثة في المراحل الأربع الأخيرة، علما أن المباراة الأخرى في هذه السلسلة انتهت بالتعادل.
واستمر غياب توماس مولر والفرنسي فرانك ريبيري عن بايرن بسبب الاصابة، لكن هداف الفريق ليفاندوفسكي عاد الى التشكيلة بعدما غاب عن مباراة سلتيك الثلاثاء بعد اصابته بتقلص عضلي في المواجهة ضد لايبزيغ محليا السبت الماضي.
وكانت عودته موفقة أمام فريقه السابق اذ سجل هدفين، الأول في الدقيقة 37 بكعب قدمه وبمساعدة من الدفاع بعد عرضية من جوشوا كيميش (17)، والثاني في الشوط الثاني اثر عرضية من النمسوي دافيد الابا حولها البولندي على يسار الحارس (68)، رافعا رصيده الى 12 هدفا لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن مهاجم دورتموند الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ.
ومهد الهولندي المخضرم اريين روبن الطريق أمام بايرن لتحقيق فوزه الأول في الدوري بين جماهير دورتموند منذ نيسان 2015، عندما سجل هدفه الشخصي الحادي عشر في شباك اصحاب الأرض في الدقيقة 16 بعد تمريرة من الكولومبي خاميس رودريغيز.
وسجل دورتموند هدفه الوحيد عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الأخيرة عبر الإسباني مارك بارترا الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى من غونزالو كاسترو، فتقدم بها قبل أن يسددها قوسية رائعة على يسار الحارس سفن اورليتش (88).
واستفاد لايبزيغ على أكمل وجه من فوز بايرن وانتزع المركز الثاني من دورتموند بعدما حول تأخره امام ضيفه هانوفر الى فوز 2-1.
وكان لايبزيغ متأخرا بهدف البرازيلي جوناثان كريستيان في الدقيقة 56، قبل ان يسجل له الدنماركي يوسف بولسن هدف التعادل في الدقيقة 70، ثم يضيف تيمو فيرنر هدف الفوز قبل النهاية بخمس دقائق.
وكان لايبزيغ حقق المفاجأة في الموسم الماضي بحلوله ثانيا خلف بايرن وذلك في موسمه الاول في البوندسليغا.
وقال الدنماركي بولسن مسجل هدف التعادل «في حال مقارنتنا الفرص الصريحة، فنحن حصلنا على عدد اكبر، لم ننجح بترجمتها في الشوط الاول، لكننا فعلنا في ذلك الثاني، وحققنا فوزا مستحقا».
وعمد مدرب لايبزيغ النمسوي رالف هازنهوتل الى اراحة الغيني نابي كيتا، الذي سينتقل الى ليفربول الانكليزي في الموسم المقبل، والسويدي اميل فروسبرغ، لان فريقه خاض مباراته السابعة في 22 يوما، في حين غاب قائد الفريق ويلي اوربن بداعي الايقاف.
وواصل شالكه ضغط على فرق الصدارة بفوزه على مضيفه فرايبورغ بهدف لدانييل كاليوري (62)، رافعا رصيده الى 20 نقطة في المركز الرابع، في حين مني منافسه بخسارته الخامسة وتجمد رصيده عند 8 نقاط في المركز السادس عشر.
وحقق هامبورغ فوزا سهلا على ضيفه شتوتغارت بثلاثة اهداف لارون هانت (20) والصربي فيليب كوستيتش (65) ويان فييته ارب (69) مقابل هدف لدانييل غينزيك (55 من ركلة جزاء).
وتعادل اوغسبورع مغ باير ليفركوزن بهدف لكيفن دانسو (49) مقابل هدف لكيفن فولاند (47)، وبوروسيا مونشنغلادباخ مع ماينتس بهدف ليانيك فيستيغارد (67) مقابل هدف للفرنسي عبدو ديالو (19).
ويلعب اليوم الاحد في ختام المرحلة كولن مع هوفنهايم وفولفسبورغ مع هرتا برلين. وكانت المرحلة افتتحت الجمعة بفوز اينتراخت فرانكفورت على فيردر بريمن 2-1.


 انكلترا


فرط ليستر سيتي بفوزه الثاني على التوالي بقيادة مدربه الجديد الفرنسي كلود بويل، واكتفى في نهاية المطاف بالتعادل مع مضيفه ستوك سيتي 2-2 أمس السبت في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وبدا ليستر في طريقه لتحقيق فوزه الأول في معقل ستوك سيتي منذ 13 ايلول 2014 بعدما تقدم عليه مرتين عبر الإسباني فيسنتي ايبورا (33) والجزائري رياض محرز (60).
لكن فريق المدرب الويلزي مارك هيوز أدرك التعادل، أولا بواسطة السويسري شيردان شاكيري (39) ثم عبر البديل المخضرم بيتر كراوتش (73) الذي أصبح يتشارك الرقم القياسي للدوري الممتاز من حيث عدد المشاركات كبديل مع النيجيري شولا اميوبي (142 لكل منهما).
كما أصبح كراوتش الذي فرض التعادل الثالث على التوالي بين الفريقين بنتيجة 2-2 على ملعب ستوك سيتي، رابع لاعب من حيث عدد الأهداف التي سجلها بعد دخوله كبديل (15) خلف جرماين ديفو (23) والنروجي اولي غونار سولسكيار (17) والنيجيري نواكوو كانو (17 ايضا).
وكان ليستر استهل مشواره مع بويل الذي خلف كريغ شكسبير، بنجاح بفوزه في المرحلة الماضية على ضيفه الجريح ايفرتون 2-صفر، وقد رفع بطل 2016 الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة على التوالي في جميع المسابقات، رصيده الى 13 نقطة في المركز العاشر موقتا، مقابل 12 لستوك سيتي.
وكان بويل راضيا على التعادل رغم أن الفوز كان قريبا من فريقه، وهو قال بعد المباراة «أنا سعيد بسلوك لاعبي فريقي، كانت مباراة جيدة، كان هناك اندفاع وشغف كبيرين»، مضيفا «حصلنا على الكثير من الفرص في مباراة اليوم. من الصعب أن تكون راضيا بنقطة واحدة».
لكنه استطرد بالقول أن الفريق المنافس حصل على عدد من الفرص ايضا في نهاية المباراة والحارس الدنماركي كاسبر شمايكل «اضطر للقيام بصدات جيدة في النهاية، وبالتالي إنه (التعادل) مقبول، سنقبل بالنقطة. المباراة كانت مشجعة وهذا أمر هام بالنسبة للمستقبل».
ومني نيوكاسل بهزيمته الثانية على ارضه هذا الموسم (الاولى كانت في المرحلة الافتتاحية ضد توتنهام)، وجاءت على يد الجريح بورنموث بهدف قاتل سجله ستيف كوك في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مانحا فريقه فوزه الثالث فقط هذا الموسم فيما الحق بصاحب الأرض هزيمته الخامسة.
ومني ساوثمبتون وسوانسي سيتي بنفس مصير نيوكاسل اذ سقطا على ملعبيهما بهدفين قاتلين، الأول أمام بيرنلي بهدف لسام فوكس (81) والثاني أمام برايتون بهدف وحيد ايضا سجله غلين موراي (2+90).
وحقق هادرسفيلد تاون فوزه الرابع وجاء على حساب ضيفه وست بروميتش البيون الذي لم يحقق الفوز للمرحلة التاسعة على التوالي، وجاء بهدف سجله الهولندي راجيف فان لابارا (44) رغم اكماله اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 بسبب طرد المدافع الألماني كريستوفر تشيندلر.
وزاد ليفربول من متاعب وست هام يونايتد بفوز ساحق (4-1) بإستاد لندن ليعود للمركز السادس، ويترك منافسه اللندني فوق منطقة الهبوط مباشرة.
وأحرز محمد صلاح، وجويل ماتيب هدفين سريعين بمنتصف الشوط الأول ليحكم فريق المدرب يورجن كلوب سيطرته أمام وست هام الذي يفتقر للثقة.
وتحسن وست هام في بداية الشوط الثاني وقلص الفارق عن طريق مانويل لانتسيني، لكن بعد أقل من دقيقة واحدة هز أليكس أوكسليد تشامبرلين الشباك مجددا للضيوف.
وأحرز صلاح الهدف الرابع مع تبقي أقل من 15 دقيقة على النهاية.
وبفضل فوزه الثاني على التوالي في الدوري رفع ليفربول رصيده إلى 19 نقطة بالتساوي مع تشلسي حامل اللقب، وأرسنال قبل أن يلعب الفريقان اليوم الأحد.


 اسبانيا


واصل برشلونة مسلسل انتصاراته في الدوري الاسباني لكرة القدم، بفوزه على اشبيلية (2-1) أمس السبت على ملعب كامب نو في برشلونة ضمن المرحلة الـ 11.
وسجل باكو ألكاسير هدفي برشلونة في الدقيقتين 23 و65، وغويدو بيزارو هدف اشبيلية في الدقيقة 59.
وعزز فريق فالنسيا وصافته بتغلبه على ضيفه ليجانيس بثلاثية نظيفة.
وجاءت ثلاثية فالنسيا من خلال داني باريخو (14) من ضربة حرة مباشرة ورودريغو برأسية بعد تمريرة من أندرياس بيرييرا (71) وسانتي مينا (82) من ضربة جزاء بعد عشر دقائق من نزوله الملعب بديلا للإيطالي سيموني زازا.
واستعاد أتلتيكو مدريد، نغمة الانتصارات من جديد، وحقَّق فوزا صعبا على مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا (1-0).
وكاد أتلتيكو أن يسقط في فخ التعادل للمباراة الثالثة على التوالي، في كل المسابقات، لكن توماس تيي بارتي، خطف هدف الفوز في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للمباراة، ليوقف مسلسل إهدار النقاط.