عقدة ميسي بمواجهة البلوز تحت مجهر الشامبيونز … الحسم المبكر ينادي البايرن أمام بيشكتاش

عقدة ميسي بمواجهة البلوز تحت مجهر الشامبيونز … الحسم المبكر ينادي البايرن أمام بيشكتاش

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢٠ فبراير ٢٠١٨

محمود قرقورا
 
تستأنف اليوم مباريات ذهاب دور الستة عشر لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ فتقام مباراتان، الأولى بملعب ستامفورد بريدج الخاص بتشيلسي عندما يستضيف برشلونة الباحث عن ثلاثية تاريخية مع فالفيردي الذي يريد تقليد غوارديولا وإنريكي، والثانية بملعب إليانز آرينا الخاص ببايرن ميونيخ أحد أقطاب المسابقة التاريخيين عندما يستضيف بيشكتاش التركي الذي فاجأ المراقبين بتصدره مجموعته في الشامبيونزليغ على حساب موناكو ولايبزيغ وبورتو.
السؤال الأبرز الذي أخذ الحيز الأكبر في وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها في الأيام الأخيرة هو: هل يستطيع ميسي فك العقدة المتمثلة بعدم التسجيل بمرمى تشيلسي خلال ثماني مواجهات سابقة؟
والسؤال الثاني: كيف سيكون شكل نادي بيشكتاش الذي بدا مقنعاً في دور المجموعات عندما يذهب إلى ملعب الجحيم لمواجهة العملاق البافاري الباحث عن ثلاثية تاريخية مع مدربه هاينكس متذكراً أن الثلاثية الأخيرة تحققت مع هذا المدرب بالذات 2013؟
وبين هذا السؤال وذاك ستكون الإجابة بأرضية الملعب وقد لا نجد الجواب الكافي اليوم بانتظار مباراتي الرد، لكن ما هو مؤكد أن معطيات ما ستفرزها مباراتا ستامفورد بريدج وإليانز آرينا.
ونظراً لصعوبة المهمة حاول مدرب تشيلسي الإيطالي كونتي رفع معنويات لاعبيه بقوله: «يجب أن نشعر بالسعادة لأن هناك فرصة عظيمة نسعى من خلالها إلى تقديم مباراة كبيرة أمام فريق عظيم كبرشلونة»، وتحدث عن النادي الإسباني بقوله: «يمتلك شخصية رائعة عند الاستحواذ على الكرة ولكن عند فقدانها سيواجه الكثير من المشكلات».
 
ال الصافرة صافرة
يقود مباراة تشيلسي وبرشلونة التركي سونيت شاكر وهو الحكم ذاته الذي قاد لقاء الرد بينهما لحساب نصف نهائي 2012 عندما اقتلع البلوز بطاقة التأهل من كامب نو بالتعادل بهدفين لمثلهما علماً أن ميسي أهدر ركلة جزاء في تلك المباراة التي أكملها تشيلسي بعشرة لاعبين إثر طرد قائده جون تيري غير أن الحكم فاز معه برشلونة بنهائي نسخة 2015 على حساب يوفنتوس، على حين يقود مباراة البايرن وضيفه بيشكتاش الروماني هاتيغان.
 
أرقام
– تقابل تشيلسي مع برشلونة اثني عشرة مرة ففاز النادي الإنكليزي أربع مرات مقابل ثلاث هزائم وخمسة تعادلات، بينما تقابل البايرن مع بيشكتاش مرتين في دور المجموعات 1997/1998 وفاز البايرن بهدفين مقابل لا شيء ذهاباً وإياباً.
– استقبل تشيلسي الأندية الإسبانية ست عشرة مرة ففاز تسع مرات مقابل خسارتين إحداهما كانت أمام برشلونة بالذات موسم 2005/2006 خلال هذا الدور وحينها تأهل برشلونة متابعاً طريقه نحو اللقب، بينما زار برشلونة الأندية الإنكليزية 32 مرة فحقق الفوز تسع مرات مقابل 15 خسارة.
– ساهم ميسي باثنين وثلاثين هدفاً هذا الموسم في الدوري الإسباني بتسجيله عشرين هدفاً وصناعة اثني عشر هدفاً ولكنه في الشامبيونزليغ ساهم بأربعة أهداف فقط بتسجيله ثلاثة وصناعته هدفاً يتيماً، وهو حالياً على بعد ثلاثة أهداف من الوصول إلى الهدف المئة في هذه المسابقة التي يتزعم قائمة هدافيها التاريخيين خصمه اللدود في السنوات الأخيرة كريستيانو رونالدو الذي يحلق بصدارة هدافي هذه النسخة أيضاً برصيد 11 هدفاً في سبع مباريات سجل بها كلها.
– واجه سواريز تشيلسي عندما كان لاعباً في ليفربول ست مرات ففاز مرتين وخسر مثلهما ولا نغفل أنه ارتكب سلوكاً مشيناً عندما عض إيفانوفيتش وعوقب على إثرها إحدى عشرة مباراة متتالية.
– تشيلسي سبق له التأهل ثماني مرات خلال هذا الدور وخرج أربع مرات، وأمام الإسبان في كل الأدوار تأهل أربع مرات وودع ست مرات وهذا يجعل الكفة الإجمالية غير راجحة أمام الإسبان، والمباريات الأخيرة أوروبياً بأرضه ليست مبشرة عندما حقق فوزاً وحيداً في آخر أربع مباريات وكان على كارباكا الأذري 6/صفر وتعادل مع روما بثلاثة أهداف لمثلها ومع أتلتيكو مدريد بهدف لهدف وخسر بمثل هذا الدور موسم 2015/2016 بهدف لاثنين أمام باريس سان جيرمان، ويلعب برشلونة في هذا الدور منذ 2004/2005 واستطاع التأهل 11 مرة مقابل وداعين كانا أمام الأندية الإنكليزية، فأخرجه تشيلسي 2004/2005 وليفربول 2006/2007.
– أربع مواجهات فقط جمعت البايرن مع الأندية التركية وكان الفوز حليفه في ثلاث مباريات مقابل تعادل وحيد والأهداف 11/1 وعلى الأراضي الألمانية تحديداً كان الفوز في المباراتين على غلطة سراي وبيشكتاش بالذات مع تسجيل 8 أهداف نظيفة.
– سبق للبايرن أن تأهل ثلاث عشرة مرة بهذا الدور خلال المسمى الجديد للمسابقة وخرج ثلاث مرات، وإذا أخذنا بالحسبان المسيرة الراقية للبايرن على الصعيد المحلي بتسجيله عشرة انتصارات متتالية في الدوري جعلته قاب قوسين أو أدنى من حسم اللقب بوقت تاريخي، فإن النادي التركي الذي يحضر للمرة الأولى في الأدوار الإقصائية لم يخسر في آخر سبع مباريات أوروبية محققاً الفوز في أربع منها، وحصيلة النادي التركي أيضاً في آخر 12 مباراة خارج أرضه تشير إلى ستة انتصارات وثلاث هزائم، وخلال دور المجموعات هزم لايبزيغ الألماني 2/صفر و2/1.
– فاز المدرب يوب هاينكس بالمباريات الأربع التي لعبها هذا الموسم أوروبياً لتضاف إلى خمسة انتصارات متتالية بربع ونصف نهائي ونهائي 2013، وهذه سلسلة ترفع لها القبعات.