أعاد كتابة التاريخ بفوز خامس مطلع الدوري بعد 37 عاماً .. قطار ليفربول يمضي وتشيلسي يتصدر البريميرليغ

أعاد كتابة التاريخ بفوز خامس مطلع الدوري بعد 37 عاماً .. قطار ليفربول يمضي وتشيلسي يتصدر البريميرليغ

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ١٦ سبتمبر ٢٠١٨

محمود قرقورا
 
انطلقت أمس مباريات المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي الممتاز بلقاء قمة جمع توتنهام مع ضيفه ليفربول على أرضية ملعب ويمبلي في العاصمة لندن، وعاد ليفربول بالنقاط الثلاث التي تزن ذهباً مع خصم عنيد صعب محققاً الفوز الخامس على التوالي مطلع الدوري وهذا لم يتحقق منذ موسم 1990/1991 مع المدرب كيني دالغليش ملك ليفربول التاريخي، والفوز يؤكد صلابة ليفربول ونواياه للفوز بلقب الدوري الإنكليزي الغائب عن خزائنه منذ موسم 1989/1990.
ليفربول تقدم في الدقيقة التاسعة والثلاثين عبر الهولندي فينالدوم وهي المرة الأولى التي يسجل فيها
هذا اللاعب خارج أرضه في المحاولة الخامسة والخمسين، وجاء الهدف الثاني عن طريق البرازيلي فيرمينيو الذي سجل هدفه الأول هذا الموسم في الدقيقة الرابعة والخمسين، واقتصر الرد من أصحاب الأرض عبر لاميلا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
اليوم تتواصل مباريات المرحلة الخامسة فيتقابل وولفرهامبتون مع بيرنلي بتمام الثالثة والنصف وإيفرتون مع ويستهام عند السادسة على أن يكون الختام غداً عند العاشرة بين ساوثامبتون وبرايتون.
 
بداية قوية
الصرف المالي الذي أنفقه ليفربول خلال فترة الانتقالات بدأ يؤتي ثماره، فالحارس البرازيلي أليسون يبدو واثقاً، ولاعب الوسط نابي كيتا متمكن في ربط الخطوط، والشراكة في عمق الدفاع بين فان دايك وغوميز تظهر نجاعتها، والترسانة الهجومية تجعل دفاعات الخصوم أوهن من بيت العنكبوت، فأمس بدا فريق توتنهام المرعب في السنوات الأخيرة مع مدربه الأرجنتيني بوكيتينو لا حول ولا قوة، فأضاع ليفربول سيلاً من الأهداف كانت كفيلة للخروج بفوز عريض، ولكن إهدار هذه الفرص السهلة جعل المدرب الألماني كلوب غاضباً من المهاجمين ماني وصلاح اللذين أظهرا أنانية زيادة على اللزوم، وكأن الفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي تسيطر على نفسيتهما وهذا
الشغل الشاغل للمدرب الألماني كلوب قبل مواجهة باريس سان جيرمان يوم الثلاثاء المقبل برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ.
ليفربول سجل هدفين للمباراة الثالثة خارج أرضه واصلاً للهدف الحادي عشر هذا الموسم مقابل هدفين بمرماه، بينما تعرض توتنهام للخسارة الثانية على التوالي وهذا نادر الحدوث مع المدرب بوكيتينو، إذ خسر في الجولة الماضية أمام مضيفه واتفورد، ولا نغفل أن فوز الريدز بملعب توتنهام تحقق للمرة الأولى في المواسم الأربعة الأخيرة، وعرفت المواجهة بين الفريقين تسجيل الهدف 151 كأكثر مواجهة تشهد أهدافاً خلال المسمى الجديد للدوري إضافة إلى مباراة آرسنال مع إيفرتون.
 
غياب الإثارة
التفرغ لمسابقة دوري أبطال أوروبا جعل الاتحاد الإنكليزي يضع مباريات الأندية الكبيرة كلها يوم السبت، ما جعل مباريات الأحد والاثنين خالية الدسم نظرياً، فيتقابل وولفرهامبتون مع بيرنلي بعد غياب الموسمين الفائتين ووقتها تعادلا ذهاباً صفر/صفر وإياباً بهدف لهدف.
ويأمل ويستهام حصد النقطة الأولى عندما يزور إيفرتون، علماً أن الفريقين تبادلا الفوز كل منهما بملعبه الموسم الفائت، ولا ندري كيف سيواجه بلغريني غضب جماهير المطارق التي توسمت خيراً وتوقعت انطلاقة أفضل.
أما اللقاء الأخير بين ساوثامبتون وبرايتون فكان ضمن مسابقة كأس الرابطة للموسم الحالي يوم الثامن والعشرين من آب الفائت، وحينها فاز فريق ساوثامبتون خارج أرضه بهدف مقابل لا شيء، وفي لقاءي الموسم الماضي تعادلا ذهاباً وإياباً.
 
بقية مباريات أمس
لعب في وقت متأخر واتفورد مع مانشستر يونايتد على حين حافظ مانشستر سيتي حامل اللقب على فارق النقطتين مع المتصدر ليفربول عندما روض ضيفه الصاعد فولهام بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها سان وديفيد سيلفا ورحيم ستيرلنغ.
أما تشيلسي الذي حقق الفوز في المباريات الأربع الأولى مع مدربه الإيطالي ساري فاستضاف النادي الصاعد الآخر كارديف سيتي وانتهت بفوز البلوز بأربعة أهداف لهدف وسجل ثلاثة منها البلجيكي هازارد فارتقى تشيلسي للصدارة بفارق الأهداف.
واستضاف نيوكاسل فريق آرسنال وفيها وفيها خسر المضيف بهدف لاثنين ليبقى دون فوز حتى الآن.
وانتهت هيدرسفيلد مع ضيفه كريستال بالاس بفوز النادي الزائر بهدف مقابل لا شيء وفاز بورنموث على ضيفه ليستر بأربعة أهداف مقابل هدفين.