الكاراتيه ضمن الألعاب الأولمبية في طوكيو “2020”.. ميا: نتائجنا في ريو دي جانيرو يتحمل مسؤوليتها الجميع والاتحاد الرياضي لم يقصر..

الكاراتيه ضمن الألعاب الأولمبية في طوكيو “2020”.. ميا: نتائجنا في ريو دي جانيرو يتحمل مسؤوليتها الجميع والاتحاد الرياضي لم يقصر..

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ٢٥ أغسطس ٢٠١٦

إدراج الكاراتيه ضمن الألعاب الأولمبية هو إنجاز وحلم تحقق، وكان من المستحيل تحقيقه، بسبب تعدد المدارس والأساليب والاتحادات الدولية الممارسة لرياضة الكاراتيه، هذه التعددية والتنوع والخلافات الكبيرة بالمدارس كان من أهم عقبات تأخر انضمام اللعبة للجنة الأولمبية، ولكن الآن الحلم تحقق. هذا ما أكده للبعث جهاد ميا رئيس اتحاد الكاراتيه..
وأضاف ميا: نحن كاتحاد كنا على معرفه بأن الكاراتيه في طريقها لتكون لعبة أولمبية فبدأنا بإعداد المدرب والحكم، ووضعنا آليات تنظيمية مؤتمتة، ورفعنا من المستوى التنظيمي والإداري لبطولاتنا وأسقطنا عليها نماذج بطولات العالم، ونجحنا في ذلك، هذه الآليات التي ساهمت باعتماد اللعبة على ذاتها، ومع انطلاق أول منافسة أولمبية للعبة عام 2020 ستكون سورية متواجدة باسمها وبنتائجها..
ونجحنا من خلال الإستراتيجية في تحسين المقاييس الوطنية للعبة لتتلاءم مع المقاييس العالمية والأولمبية …..
وعن نتائج مشاركتنا بالدورة الأولمبية التي انتهت مؤخراً، يقول ميا، يتحملها الجميع في المنظمة الرياضية، واستغرب أن يحملها البعض فقط للمكتب التنفيذي، فنحن نعترف أن هناك ترهلاً ببعض مفاصل المنظمة على مستوى القيادات القاعدة والمتوسطة وبعض القيادات الفنية، وهي من يقع على عاتقها الدور الأكبر، وهي من يتحمل ويجني نتائج الرياضة، ولكن أين الأندية ومسؤولياتها والتنفيذيات ودورها، وهم شركاء حقيقيون بالعمل، وأي خلل بأي دور لأي شريك سيؤثر على النتائج، لأنها بالنهاية منظومة عمل متكامل، لا يقف الدور على المكتب التنفيذي، فرئيس المنظمة دوره استراتيجي للمنظمة بشكل عام بقسمه الإداري والتنظيمي والفني من خلال المكاتب المركزية.
ويستغرب ميا هذا الهجوم من صفحات التواصل الاجتماعي على القيادة الرياضية، ويؤكد أنها رأي شخصي لا يعبر إلا عن قلم كاتبه، أو من يحركه، وهو عالم افتراضي جعلناه ساحات حرب كأبطال الفيس، واللواء جمعة، رئيس الاتحاد الرياضي العام، استطاع بخبرته إدارة دفة الرياضة، وحصنها من الانزلاق بمتابعته الدائمة والمستمرة لتحافظ على استمراريتها، فنحن في حالة حرب، كما الجندي يضحي بدمه لرفع علم الوطن، كذلك الرياضي، وهذا ما تعمل عليه القيادة الرياضية، ولكن لا يمكن أن يكون رئيس الاتحاد الرياضي هو المدرب ورئيس النادي ورئيس التنفيذية ورئيس الاتحاد ورئيس المنظمة بنفس الوقت، هو قائد رياضي يوجه ويعطي التعليمات ويتابع، فإذا كان هناك ترهل بمفصل من مفاصل المنظمة لا يعني الويل الويل للرياضة ووووو …
وما أقرؤه هو تجريد التهم عن المسؤولين عنها وتحميلها لرئيس المنظمة وقرأت خطط وتطاول وقذف وتهم، وإلا فأين اقتراح أبطال الفيس في تقديم الحلول، وللأسف لم نصل بعد إلى مرحلة تشخيص المشكلة، ووضع الحلول لها، وإنما يهدف أبطال الفيس فقط للإساءة لرياضتنا ولقيادتها رغم أنهم يبذلون جهوداً كبيرة للارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
مرهف هرموش