أميركا الجنوبية: مواجهة بين البرازيل وكولومبيا
الأخبار الرياضيــة
الثلاثاء، ٦ سبتمبر ٢٠١٦
ستحاول البرازيل ان تضرب عصفورين بحجر واحد عندما تستضيف كولومبيا في ماناوس اليوم ضمن الجولة الثامنة من تصفيات اميركا الجنوبية لـ «مونديال روسيا 2018».
ويتمثل هذا الامر بالثأر من كولومبيا والتقدم عليها في الترتيب العام علما بان كولومبيا تملك 13 نقطة والبرازيل اثنتي عشرة نقطة.
والود مفقود بين المنتخبين وتحديدا منذ الدور ربع النهائي لـ «مونديال 2014» عندما تعرض نجم البرازيل نيمار لخشونة متعمدة من قبل لاعبي كولومبيا حتى انتهى به الامر خارج اسوار الملعب على حمالة بعد تعرضه لاصابة خطيرة في ظهره ابعدته عما تبقى من كأس العالم والخسارة التاريخية امام المانيا (1 ـ 7)، في نصف النهائي. نجحت كولومبيا في الثأر في العام التالي عندما تغلبت على البرازيل (1 ـ صفر)، في مباراة عاصفة ايضا في «كوبا اميركا 2015» شهدت طرد نيمار وايقافه اربع مباريات لشتمه الحكم في نهايتها.
وللمفارقة فإن هذه المباراة هي الوحيدة الرسمية التي خسرها نيمار في صفوف المنتخب البرازيلي (السقوط بركلات الترجيح امام الباراغواي في العام 2011 في كوبا اميركا يعتبر تعادلا في السجلات الرسمية).
وتكررت الاجواء المشحونة خلال دورة الالعاب الاولمبية الشهر الفائت في مباراة المنتخبين ضمن ربع النهائي حيث اضطر الحكم الى قيادة المباراة الى بر الامان والتي انتهت بفوز البرازيل (2 ـ صفر).
ويدخل المنتخب البرازيلي مباراته مع كولومبيا منتشيا من فوزه الكبير على الإكوادور (3 ـ صفر)، على علو شاهق الخميس الفائت في مباراة قدم خلالها الـ«سيليساو» عرضا هجوميا رائعا بقيادة مدربه الجديد تيتي الذي حل مكان كارلوس دونغا المقال من منصبه اثر الخروج المذل من الدور الاول لـ«كوبا اميركا» في نسختها المئوية في حزيران الفائت.
ونجح مهاجم البرازيل الشاب غابريال جيزوس المنتقل الى صفوف «مانشستر سيتي» الإنكليزي (سيلتحق به في كانون الثاني المقبل)، في اول مباراة رسمية له في تقديم لمحات فنية رائعة ونجح في تسجيل الهدفين الثاني والثالث بطريقة فنية بعد ان افتتح نيمار التسجيل من نقطة الجزاء.
ومن المتوقع ان تعتمد كولومبيا على الدفاع المنظم وشن الهجمات المرتدة بفضل الرؤية الثاقبة لنجم «ريال مدريد» خاميس رودريغز وسرعة الجناحين مورينو وموريل.
في المقابل، وعلى الرغم من غياب نجمها ليونيل ميسي عن صفوفها، تبدو الارجنتين المتصدرة برصيد 14 نقطة مرشحة للعودة بنقاط المباراة الثلاث مع فنزويلا في ميريدا.
ويعاني المنتخب الارجنتيني ايضا من غياب مهاجم «يوفنتوس» باولو ديبالا الذي طرد اواخر الشوط الاول ضد الاوروغواي الخميس الفائت.
يذكر ان ميسي كان عاد عن قراره باعتزال المباريات الدولية وسط مطالبة كبيرة من الرأي العام الارجنتيني ونجح في تسجيل هدف المباراة الوحيد في مرمى الاوروغواي.
وفي المباريات الاخرى، تلعب الاوروغواي مع الباراغواي في مونتيفيديو، وتشيلي مع بوليفيا في سانتياغو، والبيرو مع الإكوادور في ليما.
برنامج المباريات (بتوقيت بيروت)
ـ فنزويلا * الأرجنتين (02.00)، فجر الأربعاء.
ـ الأوروغواي * الباراغواي (02.00)، فجر الأربعاء.
ـ تشيلي * بوليفيا (02.30)، فجر الأربعاء.
ـ البرازيل * كولومبيا (03.45)، فجر الأربعاء.
ـ البيرو * الإكوادور (05.15)، فجر الأربعاء.
ويتمثل هذا الامر بالثأر من كولومبيا والتقدم عليها في الترتيب العام علما بان كولومبيا تملك 13 نقطة والبرازيل اثنتي عشرة نقطة.
والود مفقود بين المنتخبين وتحديدا منذ الدور ربع النهائي لـ «مونديال 2014» عندما تعرض نجم البرازيل نيمار لخشونة متعمدة من قبل لاعبي كولومبيا حتى انتهى به الامر خارج اسوار الملعب على حمالة بعد تعرضه لاصابة خطيرة في ظهره ابعدته عما تبقى من كأس العالم والخسارة التاريخية امام المانيا (1 ـ 7)، في نصف النهائي. نجحت كولومبيا في الثأر في العام التالي عندما تغلبت على البرازيل (1 ـ صفر)، في مباراة عاصفة ايضا في «كوبا اميركا 2015» شهدت طرد نيمار وايقافه اربع مباريات لشتمه الحكم في نهايتها.
وللمفارقة فإن هذه المباراة هي الوحيدة الرسمية التي خسرها نيمار في صفوف المنتخب البرازيلي (السقوط بركلات الترجيح امام الباراغواي في العام 2011 في كوبا اميركا يعتبر تعادلا في السجلات الرسمية).
وتكررت الاجواء المشحونة خلال دورة الالعاب الاولمبية الشهر الفائت في مباراة المنتخبين ضمن ربع النهائي حيث اضطر الحكم الى قيادة المباراة الى بر الامان والتي انتهت بفوز البرازيل (2 ـ صفر).
ويدخل المنتخب البرازيلي مباراته مع كولومبيا منتشيا من فوزه الكبير على الإكوادور (3 ـ صفر)، على علو شاهق الخميس الفائت في مباراة قدم خلالها الـ«سيليساو» عرضا هجوميا رائعا بقيادة مدربه الجديد تيتي الذي حل مكان كارلوس دونغا المقال من منصبه اثر الخروج المذل من الدور الاول لـ«كوبا اميركا» في نسختها المئوية في حزيران الفائت.
ونجح مهاجم البرازيل الشاب غابريال جيزوس المنتقل الى صفوف «مانشستر سيتي» الإنكليزي (سيلتحق به في كانون الثاني المقبل)، في اول مباراة رسمية له في تقديم لمحات فنية رائعة ونجح في تسجيل الهدفين الثاني والثالث بطريقة فنية بعد ان افتتح نيمار التسجيل من نقطة الجزاء.
ومن المتوقع ان تعتمد كولومبيا على الدفاع المنظم وشن الهجمات المرتدة بفضل الرؤية الثاقبة لنجم «ريال مدريد» خاميس رودريغز وسرعة الجناحين مورينو وموريل.
في المقابل، وعلى الرغم من غياب نجمها ليونيل ميسي عن صفوفها، تبدو الارجنتين المتصدرة برصيد 14 نقطة مرشحة للعودة بنقاط المباراة الثلاث مع فنزويلا في ميريدا.
ويعاني المنتخب الارجنتيني ايضا من غياب مهاجم «يوفنتوس» باولو ديبالا الذي طرد اواخر الشوط الاول ضد الاوروغواي الخميس الفائت.
يذكر ان ميسي كان عاد عن قراره باعتزال المباريات الدولية وسط مطالبة كبيرة من الرأي العام الارجنتيني ونجح في تسجيل هدف المباراة الوحيد في مرمى الاوروغواي.
وفي المباريات الاخرى، تلعب الاوروغواي مع الباراغواي في مونتيفيديو، وتشيلي مع بوليفيا في سانتياغو، والبيرو مع الإكوادور في ليما.
برنامج المباريات (بتوقيت بيروت)
ـ فنزويلا * الأرجنتين (02.00)، فجر الأربعاء.
ـ الأوروغواي * الباراغواي (02.00)، فجر الأربعاء.
ـ تشيلي * بوليفيا (02.30)، فجر الأربعاء.
ـ البرازيل * كولومبيا (03.45)، فجر الأربعاء.
ـ البيرو * الإكوادور (05.15)، فجر الأربعاء.