الدوري الممتاز لكرة القدم.. قمتان اليوم والثالثة غداً .. فرق الصدارة والوصافة وجهاً لوجه

الدوري الممتاز لكرة القدم.. قمتان اليوم والثالثة غداً .. فرق الصدارة والوصافة وجهاً لوجه

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ٣ فبراير ٢٠١٧

تشهد الجولة السابعة من الدوري الممتاز لكرة القدم التي ستقام اليوم وغداً، مواجهات من العيار الثقيل بين فرق الصدارة الثلاثة الاتحاد وحطين وتشرين، وفرق الوصافة التي تتأخر عنها بنقطتين فقط الطليعة والوحدة والشرطة. فيما مُنح فريق الجيش الذي مثّل منتخبنا العسكري في بطولة العالم وجاء ثالثاً،
مُنح استراحة بعد ضغط المباريات المرهق في عمان، وذلك بعد الاتفاق مع نادي الكرامة الذي تجاوب مشكوراً. على أن يعود الجيش إلى الدوري يوم الاثنين القادم في المباراة المؤجلة مع الحرية.‏‏
وبالعودة للمباريات التي ستقام اليوم، تتجه الأنظار إلى ملعب الباسل في اللاذقية الذي يحتضن لقاء تشرين أحد فرق الصدارة وضيفه الوحدة الذي يشارك بالوصافة. والمباراة قمة وربما كانت الأكثر إثارة لأنها تجمع تشرين المتطور على أرضه وبين جمهوره والحريص على البقاء في المقدمة، وفريق الوحدة الذي تحسنت نتائجه مؤخراً واقترب من المقدمة، ويريد أن يثبت أنه تطور مع التغيير في الجهاز الفني. هي مباراة كبيرة ومفتوحة الاحتمالات.‏‏
اليوم أيضاً يحل فريق حطين المتصدر أيضاً ضيفاً على الطليعة الذي ينافس بدوره، وهذه المباراة اختبار للفريقين معاً، وإن كان حطين لديه الحوافز أكثر لتحقيق الفوز.‏‏
وعلى ملعبه يستضيف المحافظة الوثبة في مباراة يسعى فيها لتعويض الخسارة أمام حطين، ويبدو أنه الأقرب نظرياً للفوز، وإن كان الوثبة قد حضر منتشياً بالفوز الأول الذي حققه بالجولة السابقة، علماً أن المضيف يتقدم على منافسه على سلّم الترتيب بنقطتين.‏‏
آخر مباريات اليوم تجمع جبلة على ملعبه وضيفه الحرية في مباراة يسعى من خلالها الطرفان لتحقيق الفوز بعد نتائج سلبية لم تقنع جمهورهما. وبالطبع الأفضلية لمن يلعب على أرضه وبين جمهوره.‏‏
وتختتم الجولة غداً بمباراتين، فيلعب الاتحاد وضيفه الشرطة باللاذقية، الاتحاد ولاشك يريد الفوز الذي يؤكد به الصدارة ولا مجال لإهدار النقاط ، والشرطة يريد الفوز الذي يقربه أكثر ويثبت به جدارته بالمنافسة. ولاشك أن مباريات فرق الصدارة وفرق الوصافة مع بعضها البعض هي مباريات نقاط مضاعفة.‏‏
وفي آخر المباريات يلتقي على ملعب الفيحاء الفتوة وضيفه النواعير في مباراة متكافئة نوعاً ما، وإن كان الفتوة أقرب للفوز.‏‏
وكانت قد لعبت المباراة بين المجد والجزيرة في وقت سابق وانتهت بالتعادل السلبي.‏‏