ماالذي يجري في إيطاليا..رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يستحوذ على موازنته

ماالذي يجري في إيطاليا..رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يستحوذ على موازنته

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٤ أبريل ٢٠١٧

نشرت وكالة رم للأنباء الأردنية تقريراً يكشف عن حقائق كثيرة في فساد عمل رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية نوردها لكم كما نشرت على موقع الوكالة مع الرابط الأصلي:

 

رم -
مكتبه بإيطاليا شقة يمتلكها الرئيس نفسه !!!

صدق او لا تصدق .. ابنة ميرلو وزوجها موظفين في الاتحاد الدولي للصحافة؟!

800 الف يورو موازنته ومصاريفه السنوية والعائد على اعلامنا الدولي 'صفر'

امتيازات وتأمين صحي وسفر على الدرجة الاولى واتحاداتنا الوطنية تعاني من الافلاس


عندما تكون صاحب شعارات رنانة ومبادئ وتدافع عن الشفافية وتطالب وتدعي بها في كل حديثك وتصريحاتك وانت في حقيقة نفسك تخالفها، فهذه طامة كبرى يعشيعها اعلامنا الرياضي، بعد ان وصلت لنا معلومات مؤكدة تشير الى الايطالي جياني ميرلو حول مكتب الاتحاد الدولي الكائن بمقر مدينته بفجيفانو الى ثكنة عائلية بعد ان قام بتوظيف ابنته وزوجها كموظفين في الاتحاد الدولي بعقود ورواتب شهرية يتسلمونها من والدهم قائد الاعلام الرياضي العالمي في صورة واضحة تؤكد لنا مدى غفلة اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ودكتاتورية الرئيس الشفاف وما يقوم به من تلاعب على الانظمة والقوانين مادام المراقبون نائمون في العسل.
الايطالي جياني ميرلو والذي يقوم بصرف موازنة سنوية تصل الى 800 الف يورو تذهب للأمتيازات التي يتحصل عليها هو وموظفيه من سفر على الدرجة الاولى ورجال الاعمال وتأمين صحي شامل وراوتب مغرية ونثريات ومصروف للجيب وغيرها من الامور التي يقوم بصرفها من دون ان نرى اي فعالية حقيقية لهذا الاتحاد الذي يفترض ان يخصص هذه الموازنة لتطوير الاعلاميين الرياضيين والاتحادات الاعلامية الوطنية، فلو عدنا قليلا وليس كثيرا واطلعنا على ما يقوم به الاتحاد الدولي للصحافة على مدار العامين الماضيين لوجدنا بأنه لم يقم بأي نشاط او دعم يذكر لاعلامنا الرياضي عدا برنامج واحد وهو الصحفيين الشباب والذي يقام على هامش البطولات الدولية وبدعم من الاتحادات نفسها التي تشرف على هذه البطولات وغير ذلك فحتى الدعم الذي يقدم لهذا البرنامج فيصل الى 100 الف دولار للبرنامج الواحد ولكن من دون ان يتعرف الجميع على كيفية اختيار العناصر المشاركة في هذه البرامج وكيفية الصرف عليها فالبرنامج الذي اقيم في الاردن على هامش نهائيات كأس العالم للسيدات وصل مبلغ الدعم من الفيفا الى حوالي 80 الف دولار وشارك في هذا البرنامج 13 صحفي وصحفية فقط ثلاثة منهم من البلد المستضيف ولننظر الى النتائج والايجابيات فستجدها بسيطة جدا ولا تسمن ولا تغني من جوع.
ولنعود الى المربع الاول والذي يكشف لنا ممدى استغلال الايطالي ميرلو للاتحاد الدولي وكأنه مؤسسة خاصة استطاع من خلالها بسط نفوذه بطريقة اسكت فيها الاصوات النشاز وابعد عنه بعض الاصوات التي كانت تنتقده في السنوات الماضية من اجل ان يواصل نهجه في اسكات المنتقدين والفاضحين له ليواصل طريقه من دون ان يعترض طريقة احد وخاصة بعد ان استطاع من فرض قوته على اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي والتي عليها ان تحضر للاجتماعات لتوافق على كل ما يقرره ويقوله من دون ان تناقشه والا استشاط غضبا على معترضه وعمله على اقصاءه !!
ولا يقف الحد عند هذا الامر، فهناك مصادر اكدت لنا بأن الشقة التي يقع فيها مكتب الرئيس في مدينته بإيطاليا هي ملكه الخاص وقام بإستئجارها ليقوم بعمله داخلها ليؤكد لنا الامر مدى التجاوزات التي يعيشها هذا الرئيس الذي بلغ من العمر 70 عاما وسيواصل رئاسته للاتحاد لأربع سنوات مقبلة وكأننا نرى في ميرلو ما نراه في رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر.
ملفات عدة تحصلنا عليها وسنواصل في كشفها لكم ومنها ما قام به الرئيس في مدخول حفل جوائز الاتحاد الدولي الضخم الذي اقيم في ابوظبي مؤخرا اذ تسلم اموالا كبيرة من هذا الحفل ولكن سنكشف اين ذهبت هذه الالوف المألفة لكي يعرف الشارع الرياضي كيف يدار اعلامنا الرياضي على مستوى العالم ، ونكشف زيف الشعارات التي يتغنى بها هذا الايطالي واغتننى بها!.
ويمكن أن يتعرض ميرلو الى المساءلة القانونية نظير ما يقوم به من تجاوزات واساءه واضحة للمنصب الدولي الذي يشرف عليه، خاصة في ظل مطالبته الدول والاتحادات الرياضية بالشفافية والنزاهة في وقت يخالفها في سياسته والاتجاهات التي يقود الاتحاد الدولي اليها.

الرابط الأصلي للمادة:

http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=315850