في حلقة خاصة عن تنظيم عشق آباد لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات.. قناة تركمانستان «سبورت» تستضيف الإعلاميين الرياضيين

في حلقة خاصة عن تنظيم عشق آباد لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات.. قناة تركمانستان «سبورت» تستضيف الإعلاميين الرياضيين

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ١٦ يونيو ٢٠١٧

في محاولة لمعرفة ردود الأفعال والانطباعات لدى الإعلاميين عن استعدادات تركمانستان لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الخامسة داخل الصالات خلال الفترة من 17 إلى 27 سبتمبر المقبل استضافت قناة تركمانستان «سبورت» في حلقة خاصة لمدة ساعتين بثت على الهواء مباشرة عددًا من الاعلاميين الرياضيين من قارتي آسيا وأفريقيا الذين شاركوا في الملتقى الإعلامي الذي نظمته اللجنة المنظمة للبطولة بمشاركة اكثر من 100 إعلامي حول العالم.

المشاركون في الحلقة التليفزيونية ـ التي قدمها المذيع التركماني روشان ـ هم الإعلامي البحريني عقيل السيد رئيس القسم الرياضي بجريدة الأيام البحرينية والإعلامي عاطف عساف أمين عام الاتحاد الأردني للصحافة الرياضية ورئيس القسم الرياضي بجريدة الغد الأردنية والإعلامي السوداني أحمد المصطفى عبدالعزيز رئيس القسم الرياضي بجريدة الوطن الإماراتية والإعلامي المصري جودة أبو النور مدير مكتب جريدة الأهرام في مملكة البحرين ورايموند شوفاي نائب رئيس اتحاد هونج كونج للصحافة الرياضية.
وفي بداية الحلقة رحب المذيع روشان بالضيوف وقدمهم إلى المشاهدين ووجه سؤاله الأول إلى الإعلامي جودة أبو النور مدير مكتب جريدة الأهرام بمملكة البحرين عن انطباعه عن تركمانستان في زيارته لها واستعداداتها للبطولة وبدوره أجاب أبو النور قائلاً إن هذه هي المرة الاولى التي يزور فيها تركمانستان ولم تكن لديه أية معلومات مسبقة عنها قبل الزيارة وهو ما دعاه إلى جمع بعض المعلومات عنها عن طريق شبكة الانترنت وكان لديه انطباع جيد قبل الزياره بعد ان اطلع على موضوعات كثيرة متعلقة بالدولة والتي كشفت له أنها تتمتع بمكانة مرموقة في الاقتصاد والإنتاج والفن والموسيقى وكل فنون الحياة ويضيف أبو النور قائلاً ولكن عندما شاهدت البلاد على الطبيعة لاسيما مدينتي عشق آباد وماري كان الواقع أفضل وأجمل بكثير حيث بدت عشق آباد مدينة نظيفة هادئة وشعبها طيب ويرحب بالضيوف كما أنها تتميز بالأماكن التاريخية والأثرية وتكتسي بأشجار الصنوبر وتنتشر بها نافورات المياه في كل مكان، كما أن المباني جديدة ولها طراز معماري جميل وكل واجهاتها بالرخام الذي يبعث إحساسًا بالسرور والرضا لدي الانسان عندما يشاهد المدينة التي بدت وكأنها لوحة فريدة وخلابة.

ويشير إلى أن هذه المناظر الخلابة شاهدها أيضًا في مدينة ماري التي تتزين بالأشجار والحدائق والأماكن الأثرية وهو ما جعله يشعر بالانبهارالشديد من واقع تركمانستان والصورة الرائعة التي بدت عليها كدولة ساحرة وخلابة واقعها أجمل من أي توقع.
وحول رأيه في استعدادات تركمانستان للبطولة قال جودة أبو النور إن فكرة إقامة ملتقى إعلامي يشارك فيه نحو 100 إعلامي من كل بلدان العالم فكرة ناجحة وتستحق الإشادة باللجنة المنظمة لأن هذا الملتقى كان فرصة للمراجعة والاستماع إلى كل الآراء قبل انطلاق البطولة بفترة كافية خاصة وأن الملتقى لم يكن مقصورًا على صحفيين من آسيا فقط على اعتبار ان البطولة آسيوية ولكنه ضم إعلاميين من كل القارات وهو ما جعل الحوار والملتقى أوسع وأشمل وأكثر إفادة وجعل أيضًا تركمانستان حديث العالم بكل اللغات في الصحف والقنوات والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أيضًا وهو ما يدعو إلى تقديم الشكر إلى اللجنة الإعلامية في البطولة ومحمد قاسم الذي نجح في التواصل مع الصحفيين والإعلاميين في العالم واستقطاب نخبة منهم أثروا الحوار والملتقى بالأفكار والدعاية الإيجابية عن تركمانستان.
وأكد أبو النور أن المنشآت الرياضية التي شيدتها تركمانستان استعدادًا للبطولة إنجاز في حد ذاته لانها تمثل ثروة ضخمة تمنح الدولة استضافة اي بطولة كبرى اخرى في المستقبل لأن من يملك المنشآت الرياضية بالطبع يكسب رهان تنظيم البطولات.
وأضاف أن اهتمام وإيمان الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف شخصيًا بالرياضة بوصفه شخصية رياضية حيث كان رئيسًا للجنة الأولمبية التركمانية صنع الفارق في استعدادات الدولة لاستضافة البطولة وفجر كمًا ضخمًا من المنشآت الرياضية العالمية كما جعل الدولة كلها تعيش حالة من التحدي والاستنفار حتى تخرج البطولة بالشكل اللائق والمميز الذي يعكس إمكانيات الدولة والشخصية التركمانية المنظمة والصبورة والتي لا تترك شيئًا للمصادفة فكل شيء بدا رائعًا وجديرًا بالاحترام والتقدير.
وأوضح أبو النور أن إيمان الرئيس محمدوف بان الرياضة صحة والرياضة أسلوب حياة أمر يستحق التقدير ايضًا ويعكس فلسفة الرئيس وإيمانه الحقيقي بالرياضة فكل منات ـ من العملة التركمانية ـ يصرف على الرياضة بالطبع سيوفر أكثر من النقود التي كانت تصرف على الصحة للعلاج الوقاية من الامراض، وحول سؤال المذيع روشان إلى الإعلامي عقيل السيد رئيس القسم الرياضي بجريدة الايام البحرينية عن مداخلته في الملتقى الإعلامي العالمي بمناسبة الأحتفال بتبقي 100 يوم على افتتاح دورة الالعاب الاسيوية داخل الصالات قال السيد إن اللجنة المنظمة للبطولة صنعت خيرًا عندما نظمت هذا الملتقى واستمعت إلى ممثلي وسائل الإعلام المقروء والمرأي والمسموع حول لعالم قبل ان تبدا البطولة لأن الاعلام شريك اساسي في نجاح اي عمل لاسيما البطولات الرياضية حيث كان الملتقى فرصة لكي تسمع الدولة صوت الإعلام.
وأضاف أن مداخلته في الملتقى كانت حول توفير المعطيات للإعلام كي يباشر عمله بنجاح لاسيما توفير المعلومات والنت والمراكز الإعلامية الكافية بأكثر من لغة حتى يستطيع الصحفيون والإعلاميون مباشرة عملهم بنجاح، مشيرًا إلى أنه شعر بالسعادة عندما تلقى الاجابات من المسئولين أن هناك مركزا إعلاميا لكل لعبة في البطولة وهناك سبع لغات معتمدة ايضا هي الاشهر في العالم ومن بينها اللغة العربية بالطبع كما أن الموقع الالكتروني الخاص بالبطولة سيتم تحديثه بالأخبار بشكل سريع ومتواصل مع الاحداث الجارية والمتلاحقة في البطولة.
وأجاب السيد ايضا على سؤال روشان الخاص باستعدادات تركمانستان للبطولة قائلا عادة ما يتم تقييم البطولات بعد انتهائها ولكن دولة تركمانستان جعلت لاول مرة التقييم يكون قبل بداية البطولة هذه المرة واصبح هناك اجماع بان البطولة نجحت قبل ان تبدأ حيث وضحت اثار التنظيم الجيد في كل شيء بداية من الوصول إلى مطار عشق آباد حيث الاستقبال وسرعة انهاء الاجراءات والحضور القوي للمتطوعين والبرنامج المصاحب للملتقى الإعلامي والذي تخلله زيارة القرية الاوليمبية ومشاهدة المركز الإعلامي والملاعب والصالات وحمامات السباحة والتجوال بالقطار داخل القرية الاولمبية لمشاهدة القرية من الخارج.
وأضاف أن الزيارات التي تم تنظيمها للوفد الإعلامي لزيارة المعالم التاريخية والاثرية في مدينتي عشق آباد وماري كان رائعا لانه منح الوفد معرفة صورة أشمل عن تركمانستان كما أن الحفل الذي يتم تنظيمه في ملعب مدينة ماري كان خلابا ومدهشا وكان يليق بافتتاح البطولة وليس الاحتفال بتبقي 100 يوم على انطلاق الدورة الآسيوية الكبرى حيث جاء الحفل معبرا عن الحضارة التركمانية وشارك فيه جميع الاعمار والفئات وعبروا جميعا عن الحب والانتماء والحرص علي ان تظهر تركمانستان في أبهى صورة.
أما عاطف عساف أمين عام الاتحاد الأردني للصحافة الرياضية ورئيس القسم الرياضي بجريدة الغد قال: إن مكاسب تركمانستان في البطولة ستكون كثيرة جدا فهي لا محالة ستحظى باحترام اسيا والعالم كله بهذه المنشآت الرياضية الكبيرة وهذا التنظيم الفريد من نوعه فكل شيء يبدو منظما ومرتبا للغاية والدولة كلها تعيش الحدث بداية من الرئيس محمدوف وحتى المتطوعين الذين قدموا نموذجًا رائعًا للشباب والشابات في تركمنستان
واضاف عساف ان الانبهار كان واضحًا في كل شيء في الاستعداد للبطولة رغم مازال كان هناك وقت على الافتتاح الرسمي خلال شهر سبتمبر المقبل فقد انهت اللجنة المنظمة كافة الاستعدادات وبدت الملاعب والصالات جاهزة تماما، فتركمانستان تولي حماساً وأهمية كبيرة للبطولة لما تحققه من نهضة رياضية وثقافية وسياحية، في الوقت الذي تراهن فيه على النجاح لا سيما وأنه تم الانتهاء من تشييد المجمع الاولمبي في عشق آباد الأمر الذي تعتبره إنجازاً كبيراً، بالاضافة إلى وجود أكثر من 30 منشأة للمسابقات والبنى التحتية الخاصة بها والتي تشمل بالإضافة إلى المنشآت التي من المقرر أن تستضيف الألعاب المختلفة وفندقين أحدهما لكبار الشخصيات والآخر للاعلاميين بالاضافة إلى توفير 21 مركزًا إعلاميًا بعدد الألعاب الرياضية إيمانًا منهم بتطبيق المنهجية الاحترافية التخصصية لكل منشط.
أحمد المصطفى عبدالعزيز رئيس القسم الرياضي بجريدة الوطن الإماراتية: قال إنه يتوقع ان تكون البطولة هي الانجح في تاريخ البطولات الاسيوية لاسيما انها تستضيف منافسات في ألعاب الشطرنج وكرة القدم للصالات والتنس والموي تاي والسامبو والكوراش والجوجيتسو والبولينج والدراجات والسباحة والعاب القوى وحمل الاثقال علاوة على كرة السلة والتايكوندو والرقص الرياضي والكيك بوكسينج ومصارعة الحزام والمصارعة الرومانية و والبلياردو دولة والمنشات ستجعل تركمانستان تدخل التاريخ من الباب الواسع امام استضافة الدورات الرياضية ليس فقط على مستوى القارة الصفراء بل ايضا على مستوى العالم على اعتبار ان الرياضة باتت صناعة وأحد مدخلات الاقتصاد في اي بلد إذا ما تم التخطيط الجيد لاي فعالية رياضية.
وستمنح دورة الالعاب الاسيوية للصالات عشق آباد فوائد كثيرة نظرا لموقعها المتميز بين دول آسيا الوسطى.
رايموند شوفاي نائب رئيس
اتحاد هونج كونج للصحافة الرياضية: فأكد أن النجاح سيكون حليف تركمانستان هذه المرة وان نجاحها سيتحدث عنه العالم أجمع لان كل شيء كان منظما ومدروسا وتجنب الاخطاء التي وقعت في الدورات السابقة واصبحت المنشآت الرياضية في ابهى صورة الآن، حيث حرصت الدولة على تشييد قرية رياضية تشمل كل المنشآت التي من المقرر ان تستضيف الدورة الاسيوية وتشمل الألعاب المختلفة اضافة الى فندقين واحد لكبار الشخصيات وآخر للاعلاميين لتكتمل الصورة قبل انطلاق البطولة بكثير.