اللورد محمد قاسم

اللورد محمد قاسم

الأخبار الرياضيــة

السبت، ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧

قاموسه لا يحتوي على مفردة (فشل) .. يصنع من العجز قوّة .. ويخلق من الهمس صخباً.. ويرسم من الحزن أفراح ..إن نطق.. ! أنصت الجميع لهيبة حروفه ..وإن ظهر ! تجلّت الرجولة في روعة حضوره.. وإن وعد.. ! فهنيئاً للموعود بما ينوله..
من أصعب الأمور على الإنسان، أن يكتب عن أشخاص لا يحبون أن يكتب أحد عنهم، لأنهم يعملون بصمت الحكماء, ورغم ذلك وجدت عن قناعة، أن الأمر يستوجب أن أكتب عن الزميل والأخ العزيز محمد قاسم الذي نجح في قيادة الاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية بامتياز وخلال عام واحد حقق للاتحاد الكثير من المكتسبات والإنجازات لم تتحقق على مدى أربعين عاماً من قيام هذا الاتحاد ولذلك كانت أعين الحاسدين والحاقدين تتجه إليه لتوقف مسيرة عمله الطموحة والتي لن تتوقف لطالما أن اللعبة والمسرحية الهزلية مكشوفة أمام أعين الجميع.
اليوم ينجح اللورد محمد قاسم في جمع إعلاميي أسيا والعالم في عشق أباد بعد أن نال ثقة الرئاسة التركمانستانية لإدارة الملف الإعلامي للدورة الخامسة لألعاب الصالات والفنون القتالية فكان النجاح حليفه  لكفاءته وعطاءاته وخبراته الطويلة التي وظفها لخدمة الإعلام الرياضي وكانت عشق أباد وعلى مدى أكثر من عام حديث وسائل الإعلام العربية والأسيوية والعالمية.
نشهد للورد محمد قاسم تواصله وتواجده وتعاونه مع كل الزملاء في كل قارات العالم.. فهو في كل مكان ..ينظم ويستضيف ويلتقي ويجتمع ويسافر والهدف تحقيق المكانة المرموقة للإعلام الرياضي فهويحاول جاهداً القيام بمبادرات ناجحة لم يسبق لأية لجنة أو اتحاد قاري إن قام بها وهو في وقت قصير قام بما عجز عنه الأخرون في أعوام عدة بإقامة واستضافة أحداث إعلامية كبيرة شهد لها الجميع بالتنظيم الناجح والدعم الكبير.
الزميل اللورد محمد قاسم غني عن التعريف فهو شخصية معروفة في الوسط الإعلامي الرياضي العربي والدولي.. وهو كما أعرفه.. ابتسامته نابعة من القلب.. تضيء وجهه الأسمر وتعبر عن روح مترعة بالسماحة وصفاء النفس والتصالح مع الذات.
أفكاره مرتبة ومنظمة ..يحمل فلسفة ورؤية هادئة ومتزنة وصاحب رأي ومنطق ونشاط اجتماعي وإعلامي ورياضي متميز.
يعمل بصمت وإخلاص وعطاء متواصل.. زرع في نفوس الجميع حب العطاء ليكون عنواناً للمآثر ونموذجاً للرجل المتفاني المتواضع القريب من الجميع.
مهما قلت عنه فلن أوفيه حقه، بل أن ما أحتفظ له به من القيمة أكبر بكثير من كلماتي...
زميل محمد .. الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة.. وأنت كتلك الشجرة المثمرة التي تعطي الناس أطيب الثمار، ولهذا السبب ترمى، ولو لم تكن مهما وعظيماً وصاحب مبادرة وأفكار ونشاط لما هاجمك الآخرون، هم خافوا من تفوقك عليهم، فحاولوا وقف مسيرتك ورسالتك !!!
للورد محمد قاسم أقول: نحن معك ومع كل يد بيضاء تمتلك الكفاءة وسنكون بين أيديكم في مشروعكم الإعلامي الكبير القادم فتاريخكم الحافل بالعطاءات والإنجازات يعد بالكثير وغداً لناظره قريب!!!