جائزة المنتخب الأكثر سفرا في مونديال روسيا محجوزة لهذا المنتخب

جائزة المنتخب الأكثر سفرا في مونديال روسيا محجوزة لهذا المنتخب

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٤ ديسمبر ٢٠١٧

اعتقد مسؤولو اتحاد الكرة الإنكليزي أنهم مصيبون عندما اختاروا قبل القرعة مكاناً قرب سان بطرسبورغ مقراً لإقامتهم في مونديال روسيا. وجاءت القرعة لتضعهم أمام مباريات قاسية ليس من ناحية المنافسين وإنما من ناحية أماكن المباريات.

تنفس الإنكليز الصعداء، بعدما جنبتهم قرعة كأس العالم بروسيا عن الفرق الكبرى مثل ألمانيا والبرازيل وإسبانيا في بداية المشوار، فقد وقع منتخب “الأسود الثلاثة” في المجموعة السابعة التي تضم أيضا بلجيكا، وتونس وبنما. ورغم ذلك ستكون مباريات الإنكليز في المجموعة شاقة وعسيرة، ليس من ناحية المنافسة، فالمهمة ممكنة، وإنما من ناحية السفر، حيث سيتحتم على الفريق الإنكليزي قطع مسافات طويلة لخوض مبارياته.

وكان الإنكليز، مثل بعض المنتخبات القليلة الأخرى، قد حددوا قبل إجراء القرعة مقر إقامتهم أثناء البطولة، دون أن يعرفوا أين ستقام مبارياتهم الثلاثة. واختار المسؤولون بفريق الأسود الثلاثة الإقامة في فندق بالقرب من سان بطرسبورغ عند ساحل خليج فنلندا، بأقصى شمال غرب روسيا.

وقد نشر دانيل ساندفورد، الصحفي بمؤسسة بي بي سي، على موقع “تويتر” خريطة لمسار المنتخب الإنكليزي من مقر إقامته إلى أماكن مبارياته الأولى.

والآن سيتوجب عليهم السفر بالطائرة لساعات طويلة من أجل خوض مباريات المجموعة. وبحسب موقع “فيلت” الألماني فإن “الأسود الثلاثة” سيقطعون رحلة طولها 1680 كلم من مقر إقامتهم إلى مدينة فولغوغراد لملاقاة تونس في 18 حزيران، ويستغرق الطيران فقط 2.5 ساعة تماما.

وبالنسبة للمباراة الثانية أمام بنما في 24 حزيران فسيقطع المنتخب الإنكليزي 1050 كيلومتر من سان بطرسبورغ حتى نيجني نوفغورود، ويستغرق الطيران ساعتين تقريبا. وبعدها بأربعة أيام سيطيرون في ختام مبارياتهم بالمجموعة لملاقاة بلجيكا في كالينينغراد، التي تبعد عن سان بطرسبورغ 950 كيلومتر وتستغرق الرحلة نحو 1.5 ساعة. ويؤكد موقع “فيلت” أنه بهذا الشكل سيقطع الفريق الإنكليزي خلال عشرة أيام ذهابا وعودة مسافة 7360 كيلومتر، تستغرق 12 ساعة طيران.

ورغم ذلك فإن هذا ليس السيناريو الأسوأ لمنتخب إنكلترا. فلو كانت القرعة أوقعته في المرتبة الثالثة بالمجموعة الثالثة لكن يتوجب عليه اللعب في سارانسك ويكاترينبورغ وسوتشي. وهنا كان سيقطع مسافة 9850 كيلومتر بدلا من 7360 كيلومتر.