اعتزالات بالجملة لنجوم الرياضة العالميين خلال 2017

اعتزالات بالجملة لنجوم الرياضة العالميين خلال 2017

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ٢ يناير ٢٠١٨

ودع العديد من نجوم كرة القدم العالمية عالم الساحرة المستديرة في عام 2017، بعد سنوات مليئة بالإنجازات والنجاحات في المستطيل الأخضر، جعلت الجماهير تتعلق بهم وتحزن على عدم مشاهدتهم يداعبون الكرة مرة أخرى.

ويقدم "الفريق" حصادًا لأبرز هؤلاء الأساطير في السطور التالية :  

ريكاردو كاكا

ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس ليتي والشهير بـ "كاكا" أخر من حصد جائزة الكرة الذهبية قبل سيطرة الثنائي رونالدو وميسي، أعلن اعتزاله كرة القدم في شهر أكتوبر من عام 2017 وهو بعمر الـ 35، بعدما نجح في التتويج بالعديد الألقاب الجماعية والفردية.

بدأ كاكا مسيرته الكروية مع نادي ساو باولو البرازيلي وهو في عمر الثامنة، وقام بتوقيع أول عقد له مع نادي ساو باولو وهو في عمر الخامسة عشر، وقد لعب أول مباراة مع الفريق الأول في نادي ساو باولو في يناير 2001، ولعب معهم في ذلك الموسم 27 مباراة وسجل 12 هدف، وقادهم إلى الفوز بكأس ريوساو باولو للمرة الأولى والوحيدة، وفي الموسم الذي تلاه لعب 22 مباراة وسجل 10 أهداف.

وفي صيف 2003 تعاقد نادي إيه سي ميلان الإيطالي مع اللاعب، ليشهد ألمع فتراته الكروية ويصبح من أساطير النادي الإيطالي العريق، بعدما تألق معهم ونجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا موسم 2006 - 2007، وكأس العالم للأندية 2007، وبطولتي السوبر الأوروبي عامي 2003 و 2007، ومحليًا فاز مع ميلان بالدوري الإيطالي موسم 2003 - 2004، وكأس السوبر الأوروبي 2004.

بعد هذا التألق، انتقل نجم البرازيل إلى نادي ريال مدريد الاسباني في فترة الانتقالات الصيفية في 2009، مقابل مبلغ ضخم يبلغ 65 مليون يورو، ليكون أغلى ثالث صفقة في تاريخ كرة القدم آنذاك بعد كريستيانو رونالدو وزين الدين زيدان.، وعلى عكس المتوقع فشل كاكا في تقديم الأداء المرجو منه مع النادي الملكي.

عاد كاكا مرة أخرى لميلان ناديه الذي يعشقعه وتعشقه جماهيره، في صيف 2013 بصفقة مجانية، وتمكن من تسجيل 13 هدفًا، منهم 4 في دوري الأبطال و9 في الدوري الايطالي.

وفي 2014 قرر اللاعب العودة إلى ناديه الذي بدأ مسيرته الكروية معه "ساو باولو" ، قبل أن ينتقل في 2015 إلى نادي أورلاندو سيتي الأمريكي، ليقضي معه 3 مواسم، ويختتم به مسيرته الحافلة بالنجاحات في 2017.

مع منتخب البرازيل.. بدأ كاكا مسيرته الدولية في عام 2002، وتوج مع منتخب السامبا بكأس العالم في السنة ذاتها، وكأس القارات في عامي 2005، و2009.

فرديًا.. حصد كاكا العديد من الجوائز، أبرزها الفوز بالكرة الذهبية عام 2007، وأفضل لاعب في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 2007، وهداف دوري أبطال أوروبا 2006 – 2007 ، وجائز مجلة وورد سوكر لأفضل لاعب في العالم 2007، وأفضل لاعب في كأس العالم للأندية لكرة القدم 2007، بالإضافة إلى أفضل لاعب في الدوري الإيطالي 2004.

أندريه بيرلو

قرر المايسترو الإيطالي وضع حدًا لمسيرته الكروية في 2017، بعدما مثل منتخب بلاده على أفضل تمثيل، وبعدما صال وجال في الكالشيو مع كباره "انتر ميلان، و ايه سي ميلان، ويوفنتوس".

بدأ بيرلو خطواته الكروية الأولى مع نادي فليرو، ثم إنضم إلى صفوف نادي بريشيا في موسم 1994 - 1995، ليسجل أول حضوره الاحترافي في دوري الدرجة الثانية الإيطالي وهو بعمر الـ 16 عامًا.

تعاقد نادي انتر ميلان مع بيرلو موسم  1998- 1999 ولم يبقى النجم الإيطالي مع النادي سوى موسمين.

وفي عام 2001 انتقل اللاعب لنادي ايه سي ميلان، وهو النادي الذي برز اسمه فيه بعدما قضى بين صفوفه حوالي 10 مواسم، حقق خلالهم بطولة دوري أبطال أوروبا مرتين "2002-2003، 2006-2007"، وكأس السوبر الأوروبي مرتين "2003،2007"، وكأس العالم للأندية مرة عام "2007"، بالإضافة إلى الدوري الايطالي مرتين "2003-2004، 2010-2011"، وكأس إيطاليا مرتين "2002، 2003"، وكأس السوبر الإيطالي مرة عام "2004".

وشهد صيف 2011 مفاجأة في الكرة الايطالية، بعدما اتجه بيرلو نحو نادي يوفنتوس بصفقة مجانية ، نتيجة عدم توافقه مع مدرب إيه سي ميلان أليجري، ووجدناه كلاعب شاب يتألق ويحققق معهم الدوري الإيطالي أربع مرات مواسم " 2011-2012، 2012-2013، 2013-2014، 2014-2015"، وكأس إيطاليا مرة "2014-2015"، والسوبر الإيطالي مرتين "2012، و2013".

واختتم بيرلو مسيرته وهو يرتدي قميص نادي نيو يورك سيتي الأمريكي، بعدما لعب له 3 مواسم بداية من 2015 وحتى 2017.

بدأ المايسترو الإيطالي مشاركته مع منتخب الشباب وتدرج حتى ظهر مع منتخب بلاده الأول للمرة الأولى في عام 2002 بتصفيات كأس الأمم الأوروبية، ونجح في التتويج مع الأزوري بكأس العالم عام 2006، وبطولة أوروبا تحت 21 سنة عام 2000.
فرانشيسكو توتي

أيقونة نادي روما ومعشوق جماهيرها، أعلن نهاية قصته مع قميص فريق العاصمة الإيطالية في 2017، بعدما قضى حياته المهنية ومسيرته الكروية كاملة ممثلًا لروما، رافضًا جميع الإغراءات التي قدمت له من أندية كبيرة مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد.

ظهر توتي لأول مع الفريق الأول لكرة القدم بروما في عمر الـ 16 عامًا في موسم 1992-1993، وحمل شارة قائد فريق روما لأول مرة موسم 1997، وأصبح تدريجيًا يعترف به كرمز في نادي روما والعاصمة الإيطالية، وحصل معهم على بطولة الدوري الإيطالي موسم 2000-2001، وكأس إيطاليا مرتين "2007،2008" وكأس السوبر الإيطالي مرتين "2001،2007"، قبل أن يقرر الاعتزال في 2017 بعد 24 عامًا قضاها مع نادي العاصمة الإيطالية.

استدعى اللاعب إلي تمثيل منتخب إيطاليا لكرة القدم الأول في بطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2000، ووصل مع منتخب بلاده إلى نهائي البطولة، ولكنه خسر أمام فرنسا، ومع ذلك اختير فرانشيسكو توتي كرجلًا للمبارة.

وشارك توتي في تتويج المنتخب الإيطالي بكأس العالم لكرة القدم 2006، بعدما تعافى من اصابته في الوقت المناسب لكي ينضم إلى منتخب بلاده المشارك في البطولة، ولعب بالصفائح المعدنية الموجودة بكاحل قدمه، والتي كان من المفترض ازالتها، ومع كل هذا كان يلعب أساسيًا مع منتخب إيطاليا، ونجح في إحراز هدفه الوحيد والأول في كأس العالم 2006 عن طريق ركلة جزاء ضد منتخب أستراليا لكرة القدم، وشارك في النهائي أمام منتخب فرنسا، حتي تم استبداله في الدقيقة 61، وفاز منتخب بلاده بالمونديال الذي أقيم على الأراضي الألمانية بركلات الجزاء، وكان توتي أفضل صانع للأهداف في البطولة برصيد 4 تمريرات حاسمة.

فرديًا.. توج اللاعب بالعديد من الجوائز أبرزها، الحذاء الذهبي "2006-2007"، وأفضل لاعب إيطالي 5 مرات "2000،2001،2003،2004،2007"، وأفضل لاعب في الدوري الإيطالي مرتين "2002،2003"، وأفضل لاعب شاب في الدوري الإيطالي 1999، وهداف الدوري الإيطالي "2006-2007"، وأكثر لاعب مشاركة في المباريات الرسمية، وتسجيلًا للأهداف مع فريقه روما.

فيليب لام

في شهر فبراير.. قرر الظهير الأيمن الألماني فيليب لام الاعتزال بعدما أبلغ مسئولي ناديه بايرن ميونخ بهذا القرار.

تميز لام بانطلاقة هادئة نوعًا ما، حيث انضم في صغره لنادي "جيرن مونشن" الذي يقع مقره في الضاحية التي تسكنها عائلته، لكنه لم يستمر كثيرًا، حيث انتقل لصفوف الناشئين بأكبر فرق إقليم البافاريا وهو بايرن ميونخ، وفي مطلع موسم 2001 تم تصعيده لفريق بايرن ميونخ الثاني.

ظل لام لمدة أربع سنوات يشارك على فترات مع الفريق الأول، حيث كان يستعان به في مركز لاعب الوسط المدافع أو في مركز المساك بسبب هيمنه الفرنسي ويلي سانيول على مركز الظهير الأيمن والفرنسي الآخر بيكينتي ليزارازو على الظهير الأيسر، وهو ما دفع اللاعب للموافقة على عقد الإعارة الذي تقدم به شتوتجارت عام 2003 حيث قضى معهم موسمين شارك في الكثير من المباريات وأصبح من الأوراق المعروفة على مستوى الدوري الألماني، وهو ما ساهم في ضمه للمنتخب الألماني لأول مرة.

عاد لام لبايرن ميونخ في يوليو 2005، ولم يرتدي شعارًا أخر غيره حتى اعتزاله في 2017، على الرغم من العروض الكثيرة التي تلقاها والتي كانت أبرها من برشلونة وتشيلسي.

حقق اللاعب مع البايرن سلسلة كبيرة من الألقاب، وهي بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2013 بالإضافة إلى بطولتي كأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي في نفس العام، كما توج مع الفريق البافاري بالدوري الألماني 8 مرات مواسم " 2005–06, 2007–08, 2009–10, 2012–13, 2013–14, 2014–15, 2015–16, 2016–17"، وكأس ألمانيا 6 مرات أعوام "2006-2008-2010-2013-2014-2016"، وكأس السوبر الألماني 3 مرات أعوام "2010-2012-2016".

وتوج لام مع منتخب الماكينات الألمانية ببطولة كأس العالم 2014، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الثالث قي مونديالي 2006، 2010 ، ونهائي الأمم الأوروبية 2008.

تشابي ألونسو

لاعب الوسط الأسباني الأنيق قرر الإعتزال في 2017، بعد مسيرة حافلة مع المنتخب الأسباني، وبعدما لعب لأكبر الأندية الأوروبية "ليفربول، ريال مدريد، بايرن ميونخ".

ولد ألونسو في عائلة تعتبر مصدرة للاعبي كرة القدم المميزين، فوالده بيريكو ألونسو فاز بالدوري الأسباني مرتين مع نادي ريال سوسيداد, ومرة ثالثة بعد انتقاله لبرشلونة الأسباني

بدأ اللاعب مسيرته الاحترافيه في موسم 1999-2000 مع نادي ريال سوسيداد ب، وانتقل في موسم 2000-2001  لصفوف نادي إيبار لاكتساب المزيد من الخبرة، على سبيل الإعارة، قبل أن يعود لسوسيداد بعدها بموسم ويستمر معهم حتى عام 2004.

انتقل ألونسو بعدها إلى ليفربول الإنجليزي، ليحفر إسمه بين اللاعبين المؤثرين في تاريخ النادي الإنجليزي العريق، ويحقق معهم بطولة دوري أبطال أوروبا "2005"، وكأس السوبر الأوروبي "2005"، وكأس الاتحاد الإنجليزي "2005-2006".

وفي صيف 2009 تحول النجم الاسباني إلى ريال مدريد بصفقة تصل قيمتها إلى 30 مليون يورو، ليدافع عن ألوان النادي الملكي لخمس مواسم، ويتوج معه بدوري أبطال أوروبا "2014"، وبطولتي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في نفس العام، بالإضافه إلى تحقيق الدوري الإسباني "2012"، وكأس ملك اسبانيا مرتين "2011-2014"، وكأس السوبر الإسباني "2012".

انتقل بعد ذلك إلى نادي بايرن ميونخ الألماني، وفاز بالدوري الألماني ثلاث مرات " 2014–15, 2015–16, 2016–17"، و كأس ألمانيا "2015-16"، وكأس السوبر الألماني "2016".

ألونسو كان جزءًا هامًا من الجيل الذهبي للمنتخب الاسباني، وحقق مع منتخب بلاده بطولة كأس العالم 2010، وبطولتي الأمم الأوروبية عامي "2008،2012".

فرانك لامبارد

نجم الوسط الإنجليزي، أعلن اعتزاله كرة القدم بشكل رسمي في 2017، بعد 21 عامًا قضاها داخل المستطيل الأخضر.

يعتبر لامبارد من عائلة كروية بنسبة 100% متمثله به وبوالده الدولي الإنجليزي "فرانك لامبارد جونيور" الفائز مرتين بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مع فريق وست هام يونايتد، وعمه ريدناب وغيرهم.

انضم لامبارد لأكاديمية ويست هام عندما كان والده مساعدًا لمدرب الفريق بذلك الوقت عام 1994، وبعدها بعام وقع عقدًا مع الفريق، قبل أن ينتقل في أكتوبر من العام 1995 إلى سوانزي سيتي، وهو فريق بالدرجة الثانية الإنجليزية في ذلك الوقت.

وعاد بعدها لويست هام في يناير 1997، وسجل أول أهدافه مع فريقه أمام بارنسلي موسم 1998/1999، ليصبح لامبارد لاعبًا أساسيًا بفريق ويست هام ويبدأ في تقديم إبداعاته أمام جماهير ومتابعي الدوري الإنجليزي.

قرر لامبارد الرحيل عن ويست هام، بعدها تلقى عروض كثيرة كان من بينها تشلسي وليدز وأستون فيلا، ولكنه في النهاية فضل تشلسي لينضم له خلال منتصف شهر مايو عام 2001، بصفقة بلغت 11 مليون باوند، ليبدأ الفتى الإنجليزي رحلة جديدة في مسيرته الكروية.

انتقل اللاعب لتشيلسي وهو خائف من خوض هذه التجربة لأنه يعلم ما يملكه الفريق، من لاعبين وقتها، ولكنه قدم مستويات هائلة واستمر مرتديًا قميص تشيلسي 13 موسمًا، حقق خلالهم بطولة دوري أبطال أوروبا "2011/2012"، والدوري الأوروبي "2012/2013"، بالإضافة إلى الدوري الإنجليزي 3 مرات "2004/2005، 2005/2006، 2009/2010"، وكأس إنجلترا 4 مرات "2007،2009،2010،2012"، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "2005،2007"، والدرع الخيرية مرتين "2005،2009".

بعد ذلك ارتدى لامبارد قميص مانشستر سيتي موسم "2014-2015"، قبل أن ينتقل إلى نادي نيويورك سيتي بعدها، لينهي مسيتره الاحترافية فيه.

دوليًا.. بدأ لامبارد مشواره في عام 1999، وأصبح ركيزة أساسية في وسط منتخب الأسود الثلاثة، ولكنه فشل في التتويج مع منتخب بلاده بأي بطولة دولية.