مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم: حققنا الهدف من دورة الصداقة

مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم: حققنا الهدف من دورة الصداقة

الأخبار الرياضيــة

السبت، ٧ أبريل ٢٠١٨

قال الألماني بيرند ستينج مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم  إنه من المبكر الحديث عن عمله في إدخال تطوير جوهري وحقيقي خلال فترة قصيرة.
 
وأضاف في تصريحات صحفية "ما حدث في دورة الصداقة بالعراق هو نتاج تدريب الجهاز الفني الوطني الذي أشرف على المنتخب خلال التصفيات".
 
وتابع "لم تتح لي فرصة مشاهدة وتقييم مجموعة المنتخب التي خاضت التصفيات المونديالية خلال مشاركتنا في الدورة الودية، فقد تابعت قسماً من اللاعبين، ولم أشاهد المجموعة كاملة".
 
وأردف "صحيح لم نحقق الفوز بدورة الصداقة، لكننا نجحنا في تحقيق الهدف من المشاركة في الدورة التي منحتنا فرصة قد لا تتكرر في التحضير مدة 7 أيام سبقت الاستحقاق، وخلال هذه الفترة استطعت تقديم شيء للاعبين، علمتهم بعض الأشياء، وتعلمنا منهم، واستطعنا تكوين صورة أفضل للتأسيس للمرحلة القادمة".
 
وأكمل "عملي هو الوصول بالمنتخب لجاهزية فنية عالية متطورة وليس تغيير وجه المنتخب لوجه ألماني، لأن عملي هو استكمال لثقافة تعلمها ونشأ عليها اللاعب السوري وطبقها لعقود، لكني سأعمل على إضافة أشياء جديدة له بما يحقق طموحاته ويحسن صورته على المستويين القاري والعربي.
 
 
 
هدف أولي
 
وبخصوص سقف طموحاته بالمشاركة الآسيوية المنتظرة، أجاب "لم يتغير موقفي بعد المشاركة في الدورة الودية عما قلته خلال المؤتمر الصحفي الأول في العاصمة دمشق، وأؤكد الآن أننا نملك منتخبا بنوعية لاعبين متميزة، تجعلنا نعبر الدور الأول للنهائيات للمرة الأولى في الظهور السادس للمنتخب في النهائيات الآسيوية".
 
وأضاف "أدرك حجم أحلام الناس وتطلعاتهم لتحقيق الفوز والتفكير بالمنافسة بالكأس حالهم كحال جميع المنتخبات وجماهيرها، لكن لتحقيق الحلم والهدف لابد من وضع إستراتيجية وخطة للوصول للهدف، ونحن وضعنا خطتنا لذلك وقياسا لمردود لاعبينا ومتابعتي لمستوى المنتخبات التي يحتمل أن نلاقيها، فمن الطبيعي أن نتأهل مبدئيا للدور الثاني، ومن ثم سنفكر بالخطوات التالية".
 
وتابع "أتمنى من الجمهور السوري أن يعلم أننا نملك طموحاً كبيرا في المنافسة، وهدفنا المرحلي الأولي هو التأهل، وهذه قناعة راسخة لدى الجميع.