رونالدو وبوفون من يكتب سطر النهاية للآخر؟

رونالدو وبوفون من يكتب سطر النهاية للآخر؟

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٩ أبريل ٢٠١٨

يحل يوفنتوس الإيطالي، ضيفا على ريال مدريد الإسباني، الأربعاء المقبل، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وعينه على تحقيق معجزة، بتعويض خسارته ذهابا، على ملعبه في تورينو، بثلاثية نظيفة.
 
وتحمل هذه المواجهة، تحديا خاصا بين النجمين كريستيانو رونالدو، نجم الملكي، والحارس المخضرم، جيانلويجي بوفون، أيقونة اليوفي، وأحد أفضل الحراس في تاريخ العالم.
 
ففي آخر مواجهتين، جرح رونالدو، كبرياء بوفون كثيرا، وهز شباكه بـ 4 أهداف لا تنسى، بواقع هدفين في نهائي دوري الأبطال، العام الماضي في العاصمة الويلزية كارديف، وثنائية أخرى بملعب يوفنتوس أرينا، الأسبوع الماضي، منها ركلة مقصية رائعة تحولت إلى حديث الصحف العالمية، تعبيرا عن انبهارها بقدرات النجم البرتغالي.
 
وفي 4 مواجهات سابقة بينهما، استقبل بوفون 5 أهداف من النجم البرتغالي، سواء في مرحلة المجموعات من دوري الأبطال موسم 2013-2014، وفي قبل النهائي لموسم 2014-2015.
 
ولم تمر مواجهة بين العملاقين الإيطالي والإسباني، إلا وترك رونالدو، بصمة لا تنسى في مرمى بوفون، ويأمل قائد اليوفي أن يفلت من سوط الدون هذه المرة، لينجو بنفسه وبفريقه من إهانة أوروبية جديدة.
 
ويتطلع رونالدو للحفاظ على حاسته التهديفية التي استعادها خلال المباريات الأخيرة، والتي نجح خلالها في هز شباك المنافسين على مدار 10 مباريات متتالية في دوري الأبطال والدوري الإسباني، وكذلك الابتعاد بصدارة لائحة هدافي التشامبيونزليج، التي يتربع عليها برصيد 14 هدفا.
 
أما بوفون، يعلم أن الخطوة الأولى لتحقيق المعجزة أمام الميرينجي على أرضه ووسط جماهيره، ستكون منع نجمه الأول كريستيانو رونالدو من هز الشباك مجددا، والإفلات من سلسلة أهدافه في كل مواجهة مباشرة بينهما.
 
فالصعود إلى الدور قبل النهائي، سيكون قبلة الحياة ليوفنتوس وحارس مرماه المخضرم، الذي تلقى صفعة كبرى منذ عدة أشهر بفشل منتخب إيطاليا في التأهل لكأس العالم (روسيا 2018)، مما دفعه لإعلان اعتزاله الدولي، ثم التراجع عنه مؤخرا وسط دهشة وتساؤل الكثيرين حول جدوى هذه الخطوة.
 
فمن يكتب سطر النهاية للآخر؟ .. كريستيانو رونالدو بهز الشباك مجددا وقيادة ريال مدريد للتأهل لقبل النهائي، مما يزيد الضغوط النفسية على الحارس الإيطالي المخضرم، ويدفعه للاعتزال نهائيا بنهاية الموسم الجاري.
 
أم ينتفض قائد السيدة العجوز، البالغ من العمر 40 عاما، ويقود يوفنتوس لريمونتادا أوروبية، تقضي تماما على كل ما حققه رونالدو في البطولة، وتنهي آماله في الخروج بأي لقب هذا الموسم.