تعليق رياضي

تعليق رياضي

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ١٣ أبريل ٢٠١٨

يعتبر المعلق الرياضي المتمكن جزءاً من متعة كرة القدم وغيرها من الالعاب الأخرى وعنصراً محفزاً للمتابعة خلف الشاشة لمن لم يتمكن من حضور المباريات فهو بأسلوبه ومعلوماته وثقافته وتركيزه على الأحداث المهمة ونقده وتفاعله ومعرفته لما يريده المتابع يستطيع أن يبعد الملل والرتابة عن المشاهد بما يشده ويجذبه لمتابعة اللقاء،وفي حقبة مضت كانت صفحة التعليق السوري تحفل بالأسماء المؤثرة التي انطلقت وتوزعت على أبرز الشاشات العربية وأغلبها تتلمذ وتخرج من التلفزيون السوري الذي نراه اليوم وقد اهتز التعليق الرياضي فيه وأصبح في وضع لايحسد عليه لعدم إتاحة الفرصة أمام الوجوه الإعلامية الجديدة الشابة واحتكار هذه المهنة على اسم أو اسمين وهي بكل أسف لم تضف أي جديد بل أصبحت عبئاً على قنواتنا في صراخها والإسهاب بالكلام من دون تقديم أي معلومات مفيدة وبعضها كان سبباً من أسباب إثارة غضب الجماهير واحتقان الشارع الرياضي.
من الأمور التي تثير حفيظة الغضب.. رؤية بعض الوجوه في البرامج الرياضية التلفزيونية الذين تتكرر أسماؤهم في هذه البرامج وفي التعليق على المباريات وكأنه لا يوجد بديل عنهم وأنهم في الساحة وحدهم أو أن القائمين على هذه البرامج قد اعتادوا عليهم ويخشون الدخول في مغامرة استضافة وجوه شابة وعلى مبدأ (ماشي الحال) أو لقناعتهم أن (لا جود إلا بالموجود).
كلامنا هذا لا يعني إطلاقاً أن هذه الأسماء ضعيفة أو مملة ولكن لا بأس من التجديد والتنويع واستقطاب أسماء جديدة وخلق لغة حوار جديدة وتشجيع الوجوه الشابة التي تملك الخبرة والمقدرة الكلامية والتعليق والتعمق في المجال الرياضي.