ميسي يخشى ضربة نيمار ويتألم من خيبة الأمل

ميسي يخشى ضربة نيمار ويتألم من خيبة الأمل

الأخبار الرياضيــة

الثلاثاء، ١٥ مايو ٢٠١٨

استعاد الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة ذكريات هزيمة منتخب بلاده المؤلمة أمام ألمانيا بنتيجة 1-0، في نهائي كأس العالم بالبرازيل 2014. وأجرت قناة "TyC" الأرجنتينية مقابلة مع نجم البلوجرانا، أعرب فيها عن حزنه في كل مرة يتذكر فيها نهائي المونديال الماضي.

وقال ميسي: "من المؤسف ما حدث في نهائي كأس العالم بالبرازيل نظرا لما تم إنجازه بالوصول إلى النهائي"وأضاف: "لم يسبق أن عانيت من الضغط الذي شعرت به قبل إعلان اعتذاري عن تمثيل المنتخب، لم أكن أشعر بالراحة، كان من الممكن أن نكون أبطالا للتاريخ الذي نملكه".

وتابع: "في العقد الأخير كنا مطالبين بالفوز ولكن لم يحدث ذلك، وصلنا إلى 3 نهائيات وخسرناها، وهنا كان يكمن الضغط".

وحول قراره بالاعتزال الدولي واصل: "بعد أن تركت المنتخب الوطني وجدت إنني قد أرسلت رسالة خاطئة للأشخاص الذين يمضون نحو تحقيق أحلامهم، كان علينا أن نقاتل أكثر ومجتمع الأرجنتين معقد إذا لم تقم بذلك فسوف يطالبون بتقديم مزيد من الجهد".



وتحدث البرغوث عن المنافسة مع كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وقال: "أريد دائما أن أتحسن عاما بعد عام، لا أهتم أن أكون اللاعب الأفضل في التاريخ، أنا لا أتنافس مع أشخاص أريد أن أحسن من نفسي فقط".

وتابع: "لا أنافس كريستيانو، هو يساعد ريال مدريد للفوز بدوري الأبطال، ولكني أريد أن أصبح بطلا في كل عام". كما علق صاحب الـ 30 عاما على إمكانية انتقال نيمار نجم باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد: "سيكون الأمر فظيعا، ستكون ضربة قوية لبرشلونة".

وأكمل: "العلاقة التي تربطني سواريز خارج الملعب طورت من ترابطنا في الملعب، نحن نفهم بعضنا البعض من التحركات والضغط أو بالنظر، هو لاعب خطير ومألوف، والعلاقة بيننا يسودها الحب والصداقة".

وأردف: "ريال مدريد يملك لاعبين ضمن الأفضل في العالم في كل المراكز، كما أنهم عندما يقدمون مباراة سيئة يسيرون وينظرون للأمام". وأشار: "بالنسبة لنا الخروج الأخير من دوري الأبطال كان سيئا، لقد كنا بالفعل في نصف النهائي، كانت بمثابة خيبة أمل".

وواصل: "أنا لا أحب أن أشاهد مباريات قديمة لي، لقد أضفت الكثير من الأشياء الجديدة في طريقة لعبي، أشعر بأنني في حالة جيدة، حصلت على 5 كرات ذهبية ولا زلت مستمرًا".



وبشأن إمكانية الرحيل عن برشلونة قال: "هنا أعيش في أفضل مدينة بالعالم، ويعيش أطفالي معي، لاأحتاج أن أنتقل لمكان آخر لإثبات أي شيء".

وحول مستقبله بعد الاعتزال: "لا أعرف ماذا سأفعل بعد أن أترك كرة القدم، سأجد شيئًا يشغلني ويجعلني أشعر بحالة جيدة، أنا لا أخطط لأن أكون مدربًا، زيدان قال ذلك من قبل والآن أنظر أين هو، أنا أعيش كل يوم بشكل منفرد".

وأوضح: "في غرفة خلع الملابس أتحدث مع زملائي ونقوم بالإحماءات للاسترخاء من أجل الابتعاد عن التفكير في الأشياء السيئة التي قمنا بها في أي مباراة".

وأعترف ميسي بأن أكثر بطولة احتفل بها، كانت دوري أبطال أوروبا، التي حصل عليها مع الفريق الكتالوني عام 2006، علمًا بأنها الأولى للنجم الأرجنتيني.

واختتم: "الله سيقرر إذا كنا سنفوز بكأس العالم أم لا، سوف نقدم كل شيء للحصول على اللقب، وإن لم نفز به، سنرى ماذا سيحدث فيما بعد".