جوائز الفيفا بين العدل والظلم والتكريم والتحفيز

جوائز الفيفا بين العدل والظلم والتكريم والتحفيز

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ١١ يوليو ٢٠١٨

التطور الذي شهدته بطولة كأس العالم والاهتمام المتزايد باللعبة جمهوراً وإعلاماً ونقلاً تلفزيونياً ورعاية وضخاً مالياً وزيادة في عدد المنتخبات، جعل الفيفا يبادر لتوزيع جوائزه على المتميزين، والجوائز كثيراً ما أتت مكافأة للاعبين ساهموا بإحراز اللقب وتارة ما أتت بمنزلة جائزة ترضية للاعبين فاتهم قطار التتويج أو لمنتخبات ولاعبين ظل اللقب غصة في حلوقهم.
 
في هذا المونديال يبدو البلجيكيان هازارد ودي بروين مرشحين للفوز بالكرة الذهبية المونديالية مع منافسة من الفرنسي غريزمان والإنكليزي كين والكرواتي مودريتش، كما أن جائزة القفاز الذهبي لن تفلت من قبضة رباعي المربع الذهبي لوريس وسوبازيتش وكورتوا وبيكفورد، وهناك شبه إجماع على أن جائزة أفضل لاعب صاعد حازها قبل انتهاء المونديال الفرنسي مبابي عطفاً على أدائه المذهل أمام الأرجنتين.
في السطور التالية نستعرض الفائزين بالجوائز المونديالية عبر التاريخ من منطلق الذكرى مع قرب توزيع جوائز المونديال الحالي.
 
الكرة الذهبية
بدأ منح الكرة الذهبية المونديالية في مونديال 1982 وتعطى لأفضل لاعب ينتخبه الإعلاميون من بين القائمة التي تصدق عليها اللجنة الفنية للفيفا، والملاحظ أنه من بين تسع بطولات اختير فقط ثلاثة من المنتخب البطل، وكأن هناك نوعاً من المواساة للطرف الخاسر في النهائي أو الهداف، والجدول المرفق يبين قائمة الفائزين بالكرة الذهبية والفضية والبرونزية.
 
القفاز الذهبي
اعتمدت هذه الجائزة في مونديال 1994 تكريماً لأسطورة الخشبات الثلاث السوفييتي ليف ياشين لكن هذا لا يعني أن الحارس ممنوع عنه الفوز بجائزة الكرة الذهبية بدليل تتويج الألماني أوليفر كان بها عام 2002 ومالت الجائزة للفائز بكأس العالم أربع مرات من ست، وفيما يلي الفائزون بها:
1994: البلجيكي برودوم.
1998: الفرنسي بارتيز.
2002: الألماني أوليفر كان.
2006: الإيطالي بوفون.
2010: الإسباني إيكر كاسياس.
2014: الألماني مانويل نوير.
 
اللعب النظيف
اعتمدت جائزة اللعب النظيف منذ مونديال 1978 وتمنح لأقل المنتخبات تعرضاً للبطاقات مع الأخذ بالحسبان عدد المباريات واستثني من الجائزة المنتخبات التي تغادر من الدور الأول، وفيما يلي قائمة الأحسن سلوكاً منذ مونديال 1970 الذي طبق فيه نظام البطاقات الصفراء والحمراء:
1970: البيرو إذ لم ينذر أي من لاعبيها خلال المباريات الأربع.
1974: ألمانيا الغربية حيث تلقى لاعبوها ثلاث صفراوات في سبع مباريات.
1978: الأرجنتين التي تلقى لاعبوها أربع صفراوات في سبع مباريات.
 
1982: البرازيل إذ أشهر بوجه لاعبيها صفراوان في خمس مباريات.
1986: البرازيل حيث تلقى لاعبوها أربع صفراوات إحداها خارج زمن المباريات.
1990: إنكلترا التي تلقى لاعبوها ست صفراوات في سبع مباريات.
1994: البرازيل إذ تلقى لاعبوها ثماني صفراوات وحمراء في سبع مباريات.
1998: إنكلترا حيث تلقى لاعبوها خمس صفراوات وحمراء في أربع مباريات، وكذلك يوغسلافيا والنرويج اللتان تلقى لاعبوهما سبع صفراوات في أربع مباريات ونستغرب خيار الفيفا بمنحه فرنسا جائزة اللعب النظيف مع إنكلترا رغم تلقي لاعبيها 11 صفراء وبطاقة صفراء ثانية وحمراوين!
2002: بلجيكا التي تلقى لاعبوها ست صفراوات في أربع مباريات.
2006: إسبانيا إذ تلقى لاعبوها ست صفراوات في أربع مباريات.
2010: إسبانيا إذ تلقى لاعبوها ثماني صفراوات في سبع مباريات.
2014: منتخب كولومبيا إذ تلقى لاعبوها خمس صفراوات في خمس مباريات.
 
أفضل لاعب صاعد
منحت لأول مرة في مونديال 2006 وفاز بها الألماني بودولسكي واقتصر التصويت على اللاعبين المولودين بعد 1/1/1985 وعام 2010 فاز بها الألماني توماس مولر، وفي المونديال الأخير فاز بها الفرنسي بول بوغبا.
ونظم استفتاء لاختيار جائزة أفضل اللاعبين الشباب منذ عام 1958 وفاز بها بيليه ثم المجري البرت 1962 فبيكنباور 1966 ثم البيروفي كوبيلاس 1970 فالبولوني زمودا 1974 ثم الإيطالي كابريني 1978 فالفرنسي اموروس 1982 فالبلجيكي شيفو 1986 ثم اليوغسلافي بروزينسكي 1990 فالهولندي اوفر مارس 1994 ثم الإنكليزي أوين 1998 والأميركي دونوفان 2002.