رونالدو سلاح يوفنتوس السحري في الميركاتو

رونالدو سلاح يوفنتوس السحري في الميركاتو

الأخبار الرياضيــة

الأربعاء، ١٨ يوليو ٢٠١٨

مازال نادي يوفنتوس الإيطالي، يعيش أصداء صفقة القرن بعد التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني مقابل 112 مليون يورو، ولكن يبدو أن الفوائد التي يكتسبها البيانكونيري من الصفقة لن تتوقف على الإضافة الفنية التي سيقدمها الدون على المستطيل الأخضر، إنما ستمتد إلى أكثر من أمر آخر.

التعاقد مع رونالدو منح السيدة العجوز قوة خاصة في الميركاتو لجذب أبرز اللاعبين إلى يوفنتوس، بالإضافة إلى أكثر من أمر تسويقي يتعلق ببيع القمصان وارتفاع قيمة العلامة التجارية للنادي. 

ويحلم أندريا أنييلي، رئيس يوفنتوس، بتكوين فريق أحلام يجلب الثلاثية التاريخية، مع وضع أهمية خاصة للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الغائب عن تورينو منذ عام 1996، ويعد رونالدو بمثابة خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الحلم.

لا يريد يوفنتوس الاستفادة الفنية من رونالدو فحسب لخبراته الكبيرة، بعدما حصد البطولة 5 مرات، بل يسعى السيدة العجوز إلى استغلال اللاعب المتوج بالكرة الذهبية (5 مرات) من أجل الترويج للكرة الإيطالية.

والأمر الذي استفاد به يوفنتوس سريعا من صفقة كريستيانو، هو الأرباح المالية الكبيرة من بيع قمصانه، حيث باع البيانكونيري 520 ألف قميص في أول يوم من فتح باب الشراء بقرابة 50 مليون يورو.

المكسب الثاني ليوفنتوس من صفقة القرن جاء سريعًا أيضًا بعد أن تراجع ميراليم بيانيتش عن قرار الرحيل، وأقر رغبته في البقاء خلال الموسم المقبل.



ويريد يوفنتوس استغلال اسم الدون للتعاقد مع نجوم كبار، لتكوين فريق قوي ينافس ريال مدريد وبايرن ميونخ وبرشلونة ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان على لقب دوري الأبطال في الموسم المقبل.

وتؤكد التقارير الصحفية الإيطالية على ذلك الأمر، بعدما ذكرت صحيفة "توتو سبورت" أن يوفنتوس يضغط بقوة على البرازيلي مارسيلو، من أجل القدوم لتورينو ومزاملة صديقه السابق رونالدو في الفريق.

الدون قد يكون سببًا أيضًا في تعاقد يوفنتوس مع الأوروجواياني الصلب دييجو جودين، مدافع أتلتيكو مدريد، الذي وافق على الانتقال إلى السيدة العجوز واللعب بجوار الدون بعقد لمدة 3 سنوات بحسب ما نشرته شبكة "توتو ميركاتو ويب" الإيطالية.

بعد مارسيلو وجودين، فتح انتقال كريستيانو إلى يوفنتوس، باب العودة أمام الفرنسي بول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد، بعد أن زادت مشكلات الأخير مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.