ما هي المنتخبات التي ستتأثر باعتزال نجومها قبل دوري الأمم الأوروبية؟

ما هي المنتخبات التي ستتأثر باعتزال نجومها قبل دوري الأمم الأوروبية؟

الأخبار الرياضيــة

الخميس، ١٦ أغسطس ٢٠١٨

استمر إعلان العديد من نجوم كرة القدم عن اعتزالهم اللعب على المستوى الدولي ليوجّهوا مفاجآت لمنتخباتهم قبل انطلاق دوري الأمم الأوروبية.
دانييل سوباسيتش حارس منتخب كرواتيا ونادي موناكو الفرنسي انضم للقائمة الطويلة من الأسماء التي أعلنت “تعليق الحذاء” عقب المونديال الأخير ليصبح السؤال عن مدى تأثير هؤلاء النجوم في دوري الأمم الأوروبية مشروعاً.
 
روسيا المتضررة الأبرز:
من سوء حظ منتخب روسيا أنّ النهضة التي عاشها في كأس العالم التي انتهت على أرضه منذ أيام ستصطدم باعتزال ثلاثة من أبرز عناصره في كأس الأمم الأوروبية.
 
سيرغي إيغناشيفيتش ويوري زيركوف وساميدوف أعلنوا انتهاء مسيرتهم الدولية لتصبح روسيا مطالبة بإيجاد بدائل قادرة على سد الفراغ الذي تركه بعض نجوم المنتخب في المونديال، إذ ستلعب روسيا في المجموعة الثانية بدوري الأمم الأوروبية (ب) بجانب السويد وتركيا.
 
إسبانيا أقل تضرراً من كرواتيا:
 
لا يوجد خلاف على أهمية إنييستا ودافيد سيلفا وبيكيه بالنسبة لمنتخب إسبانيا قبل الاستحقاق القادم في ظلّ اللعب بالمجموعة الرابعة رفقة كرواتيا وإنكلترا، لكن ماندزوكيتش وسوباسيتش وكورلوكا أكثر تأثيراً بالنسبة لوصيف كأس العالم.
 
وتأتي قدرة إسبانيا على تجاوز اعتزال الثلاثي المذكور في كمية النجوم التي تنتظر دورها على الدكة مثل ناتشو وبارترا وتياغو ألكانتار وسيرجي روبيرتو وغيرهم، خاصة وقد استبعد بعضهم من قائمة المونديال بينما لا تبدو كرواتيا قادرة على إيجاد بدائل لماندزوكيتش وسوباسيتش تحديداً بالنظر لثقلهما في القائمة المخضرمة.
 
ألمانيا مطالبة بتغيير الأسلوب:
 
خروج ألمانيا من الدور الأول لكأس العالم جعل أفكار مدرب المنتخب يواكيم لوف على المحك، وقد أتى اعتزال أوزيل في وقت حاسم قبل خوض مواجهتين حاسمتين أمام فرنسا بطلة العالم وهولندا العريقة.
 
ولن يفكر لوف في اعتزال المهاجم ماريو غوميز كثيراً نظراً لتراجع صاحب الـ33 عاماً على المستويين المحلي والدولي وهو الوضع نفسه بالنسبة لقلب دفاع فرنسا عادل رامي الذي لم يلعب ولا دقيقة في كأس العالم.