الصدارة المؤقتة تنادي البلوز في الدوري الإنكليزي الممتاز … قمة القمم في أنفيلد وديربي مصغر في لندن

الصدارة المؤقتة تنادي البلوز في الدوري الإنكليزي الممتاز … قمة القمم في أنفيلد وديربي مصغر في لندن

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ٧ أكتوبر ٢٠١٨

تختتم اليوم مباريات المرحلة الثامنة من الدوري الإنكليزي الممتاز بثلاث مباريات على درجة كبيرة من الأهمية، فعند الثانية يتقابل فولهام مع آرسنال في واحد من ديربيات لندن الكثيرة، والشعار الأمضى لهذه المباراة الفوز السادس لآرسنال على التوالي كي يؤكد مدربه إيمري الذي بدأ الحصاد بعد البداية الصعبة التي حملت خسارتين.
وعند الرابعة يحط تشيلسي رحاله عند ساوثمبتون رافعا شعار الفوز الذي يجعله مرتقيا للصدارة قبل قمة المرحلة بين ليفربول ومانشستر سيتي عند السادسة والنصف، إذ يتطلع كل منهما للصدارة قبل الاستراحة بسبب الواجبات الدولية، والمعنويات مختلفة عند الفريقين هذه المرة بعد الغزوة الأوروبية التي كانت ناجحة للسيتي بعودته فائزا من ملعب هوفنهايم الألماني بهدفين لهدف ملتمسا طريق العودة إلى جادة الصواب، بينما خسر ليفربول في الثواني الأخيرة بشكل مستحق أمام نابولي الإيطالي بهدف كشف الكثير من العيوب في كتيبة الريدز، وقبل هذه المباراة وعد المدرب كلوب بتغيير الصورة التي بدت قاتمة، كما تعهد المدرب الإسباني غوارديولا بتحسين الصورة الضبابية للسماوي عندما يزور ليفربول وهو بالذات خسر في زياراته الثلاث الأخيرة بمجموع تهديفي 8/3.
وكانت المرحلة انطلقت الجمعة بلقاء برايتون وضيفه ويستهام وانتهت لمصلحة أصحاب الأرض بهدف مقابل لاشيء، وأمس لعب في وقت متأخر مانشستر يونايتد مع نيوكاسل على حين انتهت النتائج التالية في المباريات المبكرة:
توتنهام × كارديف 1/صفر، ليستر × إيفرتون 1/2، واتفورد × بورنموث صفر/4، بيرنلي × هيدرسفيلد 1/1، كريستال بالاس × وولفرهامبتون صفر/1.

قمة كبيرة
قبل انطلاق الموسم توقع النقاد المنافسة على اللقب بين حامله مانشستر سيتي وليفربول الذي دعم صفوفه باللاعبين الذين يحتاجهم المدرب يورغن كلوب وعلى رأسهم حارس المرمى أليسون والمدافع فان دايك ولاعب الوسط نابي كيتا، وهؤلاء الثلاثة أعطوا التوازن للفريق فسار باقتدار هذا الموسم محققا ستة انتصارات وتعادلاً وهو الرصيد ذاته للسيتي الذي صعد إلى قمة الهرم بفارق الأهداف في الجولة الماضية.
كثيرة هي العناوين التي تحيط بهذه المباراة التي يقودها مارتن اتكنسون، فالستي لم يفز في ليفربول منذ أيار 2003 ومن بعدها خسر 12 مباراة مقابل خمسة تعادلات.
ومهاجمه الأرجنتيني أغويرو يبحث عن هدفه الأول في أنفيلد بعد تسع محاولات فاشلة مع أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي.
وعلى الجانب المقابل فإن ليفربول لم يتلق أي هدف في المباريات الثماني الأخيرة على أرضه، والاستمرار في مباراة اليوم سيعطيه الفرصة لتحطيم الرقم القياسي البالغ 12 مباراة بحوزة مانشستر يونايتد عام 1994.
ولا نغفل أن ليفربول حقق الفوز في ثلاث من المباريات الأربع التي جمعت الفريقين في الموسم المنصرم، غير أن الحصيلة التهديفية كانت متساوية بتسعة أهداف لكل منهما.
ليفربول خاض حتى الآن عشر مباريات هذا الموسم في جميع المسابقات فحقق الفوز في سبع مباريات مقابل تعادل وخسارتين والأهداف 19/8 بينما لعب السيتي عشر مباريات ففاز بثمان مقابل تعادل وخسارة والأهداف 27/6.

أفضلية تشيلسي
ينزل تشيلسي ضيفا ثقيل الظل على ساوثمبتون وكان تشيلسي حقق الفوز في المباريات الست الأخيرة التي جمعت الفريقين وآخرها في نصف نهائي كأس الموسم الماضي بهدفين دون مقابل والزيارة الأخيرة لملعب ساوثمبتون عرفت فوزه بثلاثة أهداف لاثنين علما أن صاحب الأرض وقتها تقدم بهدفين.
في الخطوط العريضة لهذه المباراة أن المدرب ساري يحرص بأن يكون سادس مدرب بتاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز لا يهزم في أول ثماني مباريات، والثالث مع البلوز بعد مورينيو وسكولاري، وعلى الجانب المغاير فإن مدرب ساوثمبتون مارك هيوز يريد وضع حد للخسارات الست المتتالية التي واجه فيها تشيلسي كمدرب.

هواجس مختلفة
يلعب آرسنال مع مضيفه فولهام الذي تلقى الأهداف في كل مبارياته، وبناء عليه فإن الخطوة الأولى النجاة من مدافع آرسنال، واللافت أن فولهام لم يحافظ على نظافة شباكه في مباريات الديربي منذ 2011 واليوم سيحاول منع تلاميذ المدرب ايمري من الفوز الثالث على التوالي في كرافين كوتيج، واللافت أيضا أن آرسنال يريد تحسين مردوده خارج ملعبه في مباريات الديربي، حيث لم يفز خارج ملعبه في لقاءات الجيران سوى مرة وحيدة في آخر ثماني زيارات.
المواجهة الأخيرة بين الفريقين كانت في موسم 2013/2014 ووقتها فاز آرسنال بملعب مباراة اليوم بثلاثة أهداف لهدف، وفي ملعب الإمارات بهدفين مقابل لاشيء.