هولندا تقهر أبطال العالم بدوري الأمم الأوروبية

هولندا تقهر أبطال العالم بدوري الأمم الأوروبية

الأخبار الرياضيــة

الجمعة، ١٦ نوفمبر ٢٠١٨

 
انتزع منتخب هولندا فوزا ثمينا ومستحقا من ضيفه الفرنسي، بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الأولى بدوري الأمم الأوروبية.
 
سجل هدفي هولندا جورجينيو فينالدوم وممفيس ديباي من ركلة جزاء بالدقيقتين 44 و96، لينعش منتخب الطواحين آماله في التأهل للدور المقبل بالبطولة.
 
وظل المنتخب الفرنسي في الصدارة برصيد 7 نقاط، وخلفه هولندا (6 نقاط) قبل مباراتها الأخيرة أمام ألمانيا التي جمعت نقطة واحدة.
 
وتحكم المنتخب الهولندي في سير اللقاء تماما بفضل تميزه في الاستحواذ على الكرة، وكاد أن يسجل هدفا مبكرا بعد أقل من دقيقتين، عندما اخترق ديباي بتمريرة بينية من دي رون، لينفرد مهاجم ليون بالمرمى، ولكنه فضل إهداء الكرة إلى فينالدوم ليسدد مباشرة، لكن الحارس الفرنسي هوجو لوريس، أبعد الكرة بصعوبة بالغة.
 
رد الديوك بعرضية من لوكاس ديني، انقض عليها جريزمان برأسية ضعيفة أمسكها سيليسن، كما سدد بنجامين بافارد كرة قوية فوق العارضة.
 
كان ممفيس ديباي نجم الشوط الأول، وهدد المرمى بتسديدة قوية أمسكها لوريس.
 
ترجم منتخب الطواحين تفوقه بهدف في وقت مثالي، حيث لعب فرينكي دي يونج، كرة عرضية من الجهة اليسرى، فشل نزونزي في تشتيتها لتصل إلى رايان بابل الذي سدد بقوة في جسد لوريس، قبل أن ترتد إلى فينالدوم ليكملها بسهولة في الشباك.
 
سار اللقاء في اتجاه واحد بالشوط الثاني نحو مرمى منتخب فرنسا، حيث هدده لاعبو هولندا بتسديدتين لرايان بابل ورأسية فان ديك، بينما أضاع الظهير الأيمن فرصة مزدوجة خطيرة، حيث ارتقى برأسه لكرة عرضية لعبها بليند، تصدى لها لوريس قبل أن ترتد لنفس اللاعب مرة أخرى ليسدد في جسد حارس توتنهام.
 
لم يجد لاعبو فرنسا وسيلة لإيقاف مهارة الهولنديين سوى الخشونة الزائدة، التي دفع ثمنها لوكاس ديني وكانتي وبافارد بالحصول على إنذارات.
 
في الدقيقة 65، تحرك ديدييه ديشامب بتبديلين دفعة واحدة لتنشيط هجومه، حيث أشرك عثمان ديمبلي وموسى سيسوكو مكان جيرو وماتويدي.
 
ارتدى هوجو لوريس ثوب الإجادة، وتكفل وحده بحرمان ديباي من 3 أهداف محققة بالتصدي لركلة حرة وانفراد تام وتصويبة أخرى قوية.
 
وعلى عكس سير المباراة، استغل أنطوان جريزمان خطأ دي ليخت في تشتيت الكرة، ولكنه سدد برعونة في أحضان سيليسن لتضيع أخطر فرص المنتخب الفرنسي قبل النهاية بربع ساعة، إضافة إلى محاولة طائشة من ديمبلي.
 
قبل النهاية بعشر دقائق، شارك تانجوي ندومبيلي مكان نزونزي، بينما مال أداء لاعبي هولندا لاستعراض مهاراتهم أمام الدفاع الفرنسي، كسره بابل بتسديدة فوق العارضة، قبل أن يشارك كوينسي بروميس وتوني فيلينا وناثان آكي مكان برجوي وفينالدوم وبابل من أجل إضاعة الوقت.
 
في الدقيقة 93، كاد المنتخب الهولندي أن يضيف الهدف الثاني بتسديدة ماكرة لدي يونج، أنقذها هوجو لوريس ببراعة، بعدها ورط دي يونج نظيره موسى سيسوكو في ركلة جزاء، سددها ديباي بطريقة بانينكا ليؤكد تفوق الطواحين.