في الأسبوع الـ11 من الدوري الكروي الممتاز … تحديات صعبة لفرسان الدوري وقوية للمتأخرين

في الأسبوع الـ11 من الدوري الكروي الممتاز … تحديات صعبة لفرسان الدوري وقوية للمتأخرين

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ٣ ديسمبر ٢٠١٨

الأسبوع الحادي عشر من الدوري الممتاز ينطلق اليوم في خمس محطات بمباريات مهمة وخصوصاً على جبهة المنافسة الساخنة التي تجمع الفرق الطامحة بالصدارة أو بمركز يليق بها قرب المتصدرين.
ومن الطبيعي أن تكون مباراة المتصدر تشرين مع مستضيفه الكرامة المحطة الأهم، لأنها الأصعب، بينما ستكون مباراتا الوحدة والجيش أهون قليلاً رغم حساسية المباراتين لقوة الخصمين وحرصهما على مقارعة الكبار وتحقيق نتائج ملموسة بالدوري.
الوثبة يطمع بدخول نادي الكبار بعد سلسلة الانتصارات التي حققها وطموحه ليس له حدود، ومنافسه في حلب الحرفيون صعب على أرضه لكن تجاوزه ليس بالمستحيل.
والكلام نفسه ينطبق على الطليعة الذي سيستقبل الشرطة المنهك بالخسارات والمتهالك بأدائه المتراجع، لذلك فإن عينه على الفوز ستكون أكثر تركيزاً.
حطين في مواجهة الاتحاد بمباراة صعبــة في مضمونها وخصوصاً أن الاتحاد قادم لتعويض ما فات على عكس الحوت الذي بدأ يســتعيد عافيته رويداً رويداً، والمواجهة الأخيرة ســـتكون الأكثر سخونة لأنها تجمع المجد وجبلة بمباراة النقاط المضاعفة، مباراة الهاربين من المؤخرة وخطر الهبوط المحدق بهما.
 
المجد والعلا
الفرسان الثلاثة المتنافسون على قمة الدوري تنتظرهم مباريات صعبة في مضمونها وقد تكون سهلة في مظهرها الخارجي، فالفرق التي ستواجه تشرين والوحدة والجيش عودتنا أن تناضل حتى الصافرة الأخيرة وأن تلعب بجدية مهما كان الخصم والحكم.
بالمقارنة تشرين سيواجه الكرامة بحمص وهي مباراة نارية من العيار الثقيل، والوحدة سيستقبل النواعير، والمعروف أن الفريق الضيف في أحسن أيامه ونتائجه الجيدة تسبقه إلى ملعب تشرين أما الجيش فضيفه على ملعب الفيحاء فريق الساحل، وهو عنيد معروف بصلابة دفاعه، وشجاعة لاعبيه وإصرارهم على تحقيق النتائج الإيجابية مهما كانت قوة المباراة ودرجة حرارتها.
بالمقياس العام الفرق من سكان الطابق الأول باستثناء النواعير، والمباريات تكتسب الدرجة العليا من المنافسة والسخونة، في المعنى العام للمباريات سيصطدم تشرين بفريق الكرامة الذي يطمح لبلوغ مربع الكبار، وليمسح الاهتزاز الذي تعرض له مرتين في الأسبوعين الأخيرين، لذلك مهمة تشرين تكمن بوقف ما يسعى إليه الكرامة، وتسجيل حضور طيب ولو بهدف سيضمن له صدارة ممتازة.
الوحدة على عكس تشرين سيعزز صفوفه بجمهوره الكبير ليحقق فوزاً على النواعير، والبرتقالي روحه المعنوية عالية، وبلغ النضج الكافي لتحقيق المراد، ونذكر أن النواعير خصم صعب في كل المباريات ولا يستسلم أبداً، ومباراته الأخيرة مع الطليعة دلت على ذلك بوضوح.
الجيش لا يعرف حتى الآن كيف خسر مع تشرين، هل بفعل الأرض المشبعة بالماء أو بفعل هدير الجمهور، المهم في الأمر أنه تلقى صدمة موجعة لأنها جاءت من منافس حقيقي على الصدارة واللقب.
ومن الطبيعي أن يكون التعويض بلقاء الساحل، والضيف ليس سهلاً، والفوز عليه يحتاج إلى تكتيك خاص، وعلى لاعبي الجيش أن يعرفوا كيف يفكوا رموز ضيفهم ليحصلوا على المباراة.
الوثبة الذي سيلعب غداً بضيافة الحرفيين بات طموحه مشروعاً لدخول نادي الكبار بعد أن اقترب منه كثيراً، ويعتبر مباراته جسر عبور لتحقيق هذا الأمل، وربما كان ذلك ممكناً إن عرف العبور وإغلاق كل المنافذ أمام أوراق أصحاب الأرض الرابحة.
 
الطابق الثاني
فرق الطابق الثاني التي تأخرت بسبب سوء نتائجها تأمل في هذه المرحلة أن تتجاوز أذى خساراتها السابقة لتستعيد بريقها ولتخطو خطوة مهمة نحو الأمام، فما زال في الوقت متسع لتدارك كل تقصير.
المباراة الأبرز ستجمع حطين مع الاتحاد في اللاذقية، المستضيف في حالة فنية ومعنوية جيدة عكس ضيفه الذي يعاني آلام الفرقة والاضطراب والشللية، وصلاح الحال يبدو من المحال، لذلك إن سارت الأمور على ما هي فإن الحوت قادم إلى فوزه الثالث على التوالي، ولا عزاء للاتحاد.
الشرطة بخساراته المتتالية يحل ضيفاً على الطليعة، وهو في موقف صعب، ولم يعد سجله يحتمل المزيد من الخسارات لأنه سيجد نفسه فجأة بين المهددين، ولا ندري أين الداء؟ وما الدواء؟ ولابد من حل قبل فوات الأوان.
الطليعة صاحب الأرض والجمهور ينتظر هذه المباراة على أحر من الجمر ليحقق مبتغاه ويصل إلى هدفه وليقلع عن مناطق الوسط إلى مناطق أكثر دفئاً وحرارة.
آخر المباريات ستجري غداً على ملعب الجلاء وستجمع المجد وجبلة وهي مباراة النقاط المضاعفة، الفريقان فازا الأسبوع الماضي، لكن شتان ما بين فوز المجد على الاتحاد بحلب وفوز جبلة على الحرفيين بجبلة.
إن لم يدخل الغرور قلب لاعبي المجد فسيكون الفوز بانتظارهم في بداية رحلة الهروب من المؤخرة.
 
نتائج الموسم الماضي
• في الذهاب فاز الكرامة على تشرين بهدفي محمد قدور وفهد عودة، وتعادلا في الإياب بلا أهداف.
• فاز الوحدة على النواعير ذهاباً 6/2 سجل للوحدة باسل مصطفى ورجا رافع هدفين لكل منهما، وسجل كل من صلاح شحرور وأسامة أومري هدفاً، وسجل للنواعير علاء دالي من جزاء وخالد دينار، وجدد الوحدة فوزه إياباً 3/1 فسجل للوحدة أنس بوطة وعلي رمال ومحمد الحسن، وللنواعير زاهر خليل وأضاع ركلة جزاء.
• لم يلتق الجيش مع الساحل سابقاً، وهذا أول لقاء رسمي بدوري الكبار بينهما.
• فاز الوثبة على الحرفيين ذهاباً بهدف علي غصن وإياباً بهدفي حمود الحمود وعلي غصن مقابل هدف رامي الناصر.
• فاز الطليعة على الشرطة ذهاباً بهدفي صلاح خميس وبلال تتان مقابل هدف علي سليمان، وتعادل الفريقان في الإياب بلا أهداف.
• تعادل حطين والاتحاد ذهاباً بلا أهداف، وإياباً بهدف لملهم بابولي من جزاء مقابل هدف حسن أبو كف.
• في الموسم قبل الماضي تعادل المجد مع جبلة بهدف بشار قدور مقابل هدف صفوان عبد الجواد، وفاز المجد إياباً بهدف محمد دمراني.