السيتي يستعيد صدارة الدوري الإنكليزي ويترقب مباراة القمة … الريدز والشياطين كلاسيكو بمعايير متناقضة

الأخبار الرياضيــة

الأحد، ١٦ ديسمبر ٢٠١٨

انطلقت أمس مباريات المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز بلقاء قوي جمع مانشستر سيتي مع ضيفه إيفرتون وهي واحدة من المواجهتين (المانشستراوية الليفربولية) هذه المرحلة، وفيها أنجز السيتيزينز المهمة بفوز مريح استعاد من خلاله صدارة الدوري الإنكليزي الممتاز التي ركب موجها منذ بداية الدوري، وبات يترقب بشغف قمة القمم في إنكلترا بين ليفربول ومانشستر يونايتد وهو اللقاء الذي ينتظره جمهور المستديرة في العالم بوصفه كلاسيكو الكرة الإنكليزية والمواجهة الأكثر مشاهدة من جماهير الكرة الأرضية وتفوق كلاسيكو البرشا والريال مع أن جماهير الملكي والبلوغرانا أكثر اتساعاً.
اليوم تقام ثلاث مباريات، الأولى تجمع ساوثمبتون مع آرسنال، والثانية تجمع برايتون مع تشلسي وكلتاهما عند الثالثة والنصف، والمباراة الثالثة والأهم كما أسلفنا قمة الكبيرين ليفربول ومانشستر يونايتد بداية من السادسة مساءً، فالريدز زعيم إنكلترا أوروبياً واليونايتد زعيمها محلياً، ولا شك أن تراجع تلاميذ المدرب مورينيو على سلم الترتيب لا قيمة له في مواجهات كهذه والدليل أن ليفربول لم يفز على اليونايتد في المواجهات الثماني الأخيرة بينهما على صعيد الدوري واكتفى بفوز أوروبي عندما تقابلا ضمن دور الستة عشر لمسابقة اليوروباليغ موسم 2015/2016.
المباراة معاييرها مختلفة، فالأحمر المستضيف يريد استعادة الصدارة من خلال الفوز ولا شيء سواه، واليونايتد يريد حفظ ماء الوجه ومصالحة جماهيره بإيقاف الخصم اللدود والعدو التاريخي له، كما أن المدرب كلوب يريد تحقيق الفوز الأول على الشياطين في بطولة الدوري من خلال المحاولة السادسة، حيث خسر مرتين وتعادل ثلاث مرات، وللتأكيد على قيمة المباراة وإمكانية انتفاضة اليونايتد رغم رداءة ترتيبه قول المدرب كلوب: مورينيو من أنجح المدربين واليونايتد لديه لاعبون مذهلون، كما أن مكوك وسط ليفربول الهولندي فينالدوم قال: اليونايتد يعرف كيف يتجنب الخسارة، وفان دايك صخرة دفاع ليفربول قال: المباراة صعبة بكل المعايير، والحارس الأفضل في الدوري حتى الآن أليسون قال: البرازيل تنتظر هذه المواجهة سنوياً وأنا شخصياً كنت أترقبها بفارغ الصبر نظراً لسمعة الفريقين في البرازيل.

قبل الصافرة

– تقابل ليفربول واليونايتد 52 مرة في المسمى الجديد للدوري، ففاز الشياطين بـ28 مباراة مقابل 13 خسارة و11 تعادلاً، وفي ملعب آنفيلد فاز ليفربول 8 مرات مقابل 12 خسارة وستة تعادلات.
– لم يسجل ثلاثي ليفربول صلاح وفيرمينيو وماني أمام اليونايتد، كما أن هذا الثلاثي لم يصنع أي هدف في هذه المواجهة، وصلاح تحديداً سجل أمام كل الأندية التي واجهها في الدوري الممتاز إلا اليونايتد وسوانزي الذي هبط إلى الدرجة الأولى، ومعنويات صلاح تبدو على أحسن ما يرام بعد تتويجه بلقب أفضل لاعب إفريقي للموسم الثاني على التوالي، كما أنه ارتقى لصدارة الهدافين في الأسبوع الماضي مشاركة مع مهاجم آرسنال أوباميانغ ولكل منهما عشرة أهداف.
• إذا انتهت المباراة بالتعادل للمرة الثالثة على التوالي في آنفيلد فسيكون ذلك للمرة الأولى منذ عام 1921، وإذا أخفق ليفربول في الفوز للمباراة التاسعة على التوالي فسيكون ذلك للمرة الثانية.
• يعيش ليفربول أفضل بداية في المسمى الجديد للدوري، كما أنه لم يخسر في آخر 28 مباراة لعبها أمام جمهوره محققاً 19 فوزاً و8 تعادلات.
• الموسم الصعب الذي يعيشه اليونايتد توقعه مورينيو على حد زعمه ويمتاز المدرب البرتغالي بسجل جيد أمام الريدز بواقع 9 انتصارات و5 تعادلات وخسارتين.
• خوان ماتا لاعب اليونايتد سجل ثلاثة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة أمام ليفربول، والغريب أن اليونايتد يتأخر عن ليفربول بـ16 نقطة وهذا يحدث للمرة الأولى في المسمى الجديد للدوري، وآخر مرة حدث ذلك عام 1990.
• 38 مباراة جمعت ساوثمبتون مع آرسنال في البريميرليغ، ففاز ساوثمبتون ست مرات مقابل 21 خسارة و11 تعادلاً، وانتصاراته الستة تحققت على أرضية ملعبه.
• اللقاءان الوحيدان اللذان جمعا تشيلسي مع برايتون في الدوري الممتاز كانا في الموسم الماضي وفاز البلوز 2/صفر ذهاباً و4/صفر بملعب برايتون إياباً.

نتائج أمس

مان سيتي * إيفرتون 3/1، توتنهام * بيرنلي 1/صفر، واتفورد * كارديف سيتي 3/2، وولفرهامبتون * بورنموث 2/ صفر، كريستال بالاس * ليستر سيتي 1/ صفر، هيدرسفيلد * نيوكاسل صفر/1، ولعب في وقت متأخر فولهام مع ويستهام.