الرهبة تتصدر أسلحة يوفنتوس في السوبر الإيطالي

الأخبار الرياضيــة

الاثنين، ١٤ يناير ٢٠١٩

يواجه نادي يوفنتوس، نظيره ميلان، الأربعاء المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية "الجوهرة المشعة" في إطار كأس السوبر الإيطالي. 

ويتطلع اليوفي لإحراز لقب السوبر الإيطالي، الذي غاب عن الفريق في العامين الماضيين، رغم كونه طرفًا في النهائي، إلا أنه خسر في 2016 أمام ميلان، وفي 2017 أمام لاتسيو.

وسيلعب بطل إيطاليا، على لقبه الأول هذا الموسم، متسلحًا ببعض العوامل، نرصدها على النحو التالي:

بعض الحلول



يمتلك يوفنتوس، ترسانة من الأسلحة، ممثلة في مجموعة كبيرة من اللاعبين، في أكثر من مركز، على عكس ميلان الذي لا يمتلك سوى عناصر محدودة للغاية.

ويتمتع البيانكونيري بأفضلية كبيرة، نظرًا للخيارات الكثيرة داخل الفريق الإيطالي، سواء الدفاعية والهجومية.

ورغم غياب ماريو ماندزوكيتش، إلا أن المدرب أليجري قد يلجأ للعب بكريستيانو رونالدو كرأس حربة صريح، مع وجود باولو ديبالا ودوجلاس كوستا على الأطراف، أو يلجأ إلى ديبالا كمهاجم مع وجود بيرنارديسكي على الجناح الأيمن، ورونالدو على الجناح الأيسر.

أما ميلان سيغيب عنه سوسو، مما يعني أن الفريق سيعاني في الناحية اليمنى، خاصة وأن الروسونيري لا يمتلك البديل المناسب لسوسو. 

الأرقام تنُصف يوفنتوس


 

لغة الأرقام تقف في صالح البيانكونيري، الذي يهيمن على مباريات الفريقين، حيث نجح اليوفي في تحقيق 6 انتصارات متتالية على ميلان في منافسات بطولتي الدوري وكأس إيطاليا. 

ومنذ فوز ميلان على يوفنتوس بركلات الترجيح في السوبر الإيطالي، لم يتذوق الروسونيري، طعم الفوز في أي مباراة أمام اليوفي، بل واستقبلت شباكه 15 هدفًا في 6 مباريات، وسجل 3 أهداف فقط.

كما فشل جاتوزو في إلحاق الهزيمة بيوفنتوس في أي مباراة من المباريات الثلاث التي قاد فيها الروسونيري كمدير فني.

السلاح البرتغالي



أكد المدرب أليجري في الأيام الماضية، على عودة جواو كانسيلو، والذي يعد بمثابة "الجوكر" في مجموعة السيدة العجوز، لكونه يستطيع اللعب في أكثر من مركز.

وبجانب الظهير البرتغالي، فإن القناص كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، من العوامل التي تُرجح كفة الفريق، في ظل أنه هداف الفريق هذا الموسم، ويستطيع التسجيل من أنصاف الفرص.

رهبة ميلان



ظهر جليًا في مباريات يوفنتوس أمام جميع الأندية الكبيرة هذا الموسم، الرهبة من قوة البيانكونيري، حتى استسلمت تلك الأندية، رغم حالة الضعف والإرهاق التي لازمت اليوفي، في أكثر من مباراة هذا الموسم.

ولا شك أن هيمنة يوفنتوس المحلية، ساهمت في رفع التوقعات وزيادة الرهبة لدى المنافس، بأن اليوفي سيحقق الفوز في المباراة، حتى من قبل بدايتها.